نبّه النائب غسان حاصباني الى أن “الخطر من توسع نطاق المواجهة داهم، ويبقى قائماً بغض النظر عن نتائج مفاوضات الدوحة في ظل الترابط الخطير بين أحداث غزة وتدخل حزب الله في الصراع العسكري وإصراره على الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، ما يزيد من الأحداث تعقيداً”، مكررا التحذير من أن “دخول لبنان في الحرب يشكل تهديداً كبيراً ويجعل الخروج منها عملية معقدة للغاية”.
وقال النائب حاصباني في حديث الى “صوت كل لبنان”: “يجب على الحكومة اتخاذ خطوات استباقية لتجنب اندلاع الحرب في لبنان ويتقدمها الدفع نحو التزام القرارات الدولية الى جانب سلسلة خطوات تشمل التعامل مع القوى العسكرية الموجودة على الأراضي اللبنانية والتنسيق مع المجتمع الدولي لضمان دعم الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بهدف الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان وفي مختلف المناطق”.
وعن دور المعارضة في هذه المرحلة أشار حاصباني الى “أن المعارضة لا تملك السلطة التنفيذية في البلاد، وبالتالي فإن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق الحكومة اللبنانية لكنها ستواصل الضغط لتطبيق القرارات الدولية من كل الجهات المعنية بها”.