والقى الاب فرح كلمة تحدث فيها عن معاني العيد واهميته. كما دعا الى رفع الصلاة من اجل ان يحل السلام في منطقة الشرق الاوسط، وتوجه الى المسؤولين بالوقوف “وقفة ضمير امام مصير البلد”، داعيا الى “تغليب سياسة التعقل على المصالح الشخصية”، مشيرا الى اننا “نعيش اليوم على فوهة بركان وان الوحدة الوطنية وتضافر وتكاتف الجهود هو الوسيلة الفضلى لتجنيب بلدنا ويلات حرب وجر البلاد الى المجهول”. ودعا الى “رفع الصلاة من اجل ان يحب السلام في العالم اجمع ولا سيما في غزة والبلاد المجاورة واوكرانيا وروسيا”.
وفي ختام القداس، تمت رتبة تبريك الاغربنية والقرابين، وتبادل المؤمنون التهاني بالعيد في ردهة المطرانية.