Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

اسماعيل سكرية طالب ميقاتي بـ “قرار يمنع تصدير ادوية محلية يحتاجها الداخل”

طالب رئيس “حملة الصحة حق وكرامة” الدكتور اسماعيل سكرية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ب”إصدار قرار يمنع تصدير ادوية محلية يحتاجها الداخل”.

وقال في بيان :”طالعتنا نقابة مستوردي الادوية ببيان متخم بالشفافية والوعود المطمئنة المفتقدة مصداقية اسقطتها تجارب العقود الثلاث الماضية ، يحاكي خطة طوارىء دوائية تحاكي بدورها خطة طوارىء صحية تعتمد قطاعا صحيا مرهقا ومأزوما لطالما استغل الازمات ماديا. ويذكر البيان، ان مخزون الدواء المستورد والمحلي يكفي لاربعة شهور ولم يوضح ما نسبة ما يصدر منه للخارج حيث التصدير الذي اشتعل بعد الانهيار الاقتصادي وحرم المرضى اللبنانيين من ادوية علاجية اساس لا زالت تتزايد”.

أضاف:” نطالب رئيس الحكومة باصدار قرار يمنع ويحاسب كل من يصدر للخارج لا زال الداخل يحتاجه، كذلك تؤكد نقابتا المستوردين والمصنعين المحليين تأمين الادوية على كل الاراضي اللبنانية وهو ما يفتقر الى الدقة، اذ ان الكثير من صيدليات المناطق تفتقد ادوية ضرورية ولا لزوم لتكرار مأساة فقدان ادوية امراض مزمنة وسرطانية ومناعية اضافة الى اسعار محلية تفوق باضعاف الدواء الاجنبي الاصيل مثل دواء لتضخم البروستات ١٧دولار مقابل ٧ فرنسي ودواء تصلب لويحي محلي ٩٩ مليون مقابل ٣٣ انجليزي ، وهذين العاملين فتحا الباب واسعا امام استحضار الادوية الاقليمة وبمختلف الوسائل”.

تابع:”اما الحديث عن رقابة وزارة الصحة الدورية على المخازن للمقارنة بين المسجل والموجود، فهو المحزن المبكي فمنذ عقود وعقود يتخطى عدد الادوية المسجلة في الوزارة ما هو موجود في السوق بالآلاف وتاريخ التفتيش الوزاري تشهد له ملفات التفتيش المركزي وملفاتنا في قصر العدل .ولا ينسى البيان القول انه يولي ادوية السرطان والمستعصية والمزمن اهتماما خاصا مؤكدا في الوقت ذاته، انها استمرارا لازمة مستفحلة سابقا ، الحقيقة اننا ومنذ عقود ما زلنا تحت رحمة سياسات الطمأنة الصحية التي اوصلتنا لما نحن عليه”.

وسأل:”اين هي اللقاحات ضد الكزاز والكلب والسحايا وسم الحية venum الذي جعل احد النواب يستنجد بقوات اليونيفيل لتأمين جرعة لاحد معارفه .”

ختم :” نطالب بمصارحة الناس بالواقع الفعلي دون تلميع ، وعندها سوف تتفهم الناس وتبدي استعدادها للتعاون بما امكن منعا وتطويقا للصدمات”.