زار وفد من “إتحاد نقابات العمال والمستخدمين” في الجنوب، برئاسة حسين مغربل وعضوية رئيس نقابة موظفي البلديات علي كركي، عبد الامير قبيسي وحسن مغربل وحسين شعبان، مصلحة الزراعة في النبطية، والتقى رئيسها حسين السقى، وإطلع منه على حجم الاضرار الزراعيه في الجنوب”.
وأوضح مغربل “إن العدو الإسرائيلي قصف أراضينا الزراعية في الجنوب بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، مما أدى إلى إحراق حوالي 3000 دونم بالكامل، وأكثر من 7000 دونم جزئيا”. وأشار إلى أن “لبنان يتعرض لعدوان إسرائيلي شامل على منتجاته ونفوق الكثير من الدواجن والانعام مما ادى الى أنهاء مصدر رزق مئات العائلات في القرى والبلدات الحدودية”.
وعرض الوفد في خلال اللقاء معاناة المتضررين من هذه الاعتداءات ولم يعوض عليهم أحد حتى الان وبخاصة مزارعي التبغ الذين لم يستطيعوا زراعة أراضيهم للعام الثاني على التوالي و كذلك مزارعي الحبوب على انواعها اضافة لاصحاب الكروم من التين والصبار والعنب وخلافها ومنعهم من الوصول الى أراضيهم ومنتجاتهم وملاحقتهم بنيران العدو الصهيوني.
وطالب مغربل الوفد الحكومة ووزير الزراعه المباشرة فورا للتعويض على هؤلاء المواطنين والمزارعين والذين تركوا اراضيهم قسرا وبالتالي فقدانهم مصدر رزقهم”.
وأضاف:”أن الزراعة شكلت على مدى السنوات الماضية العصب الاقتصادي للقرى الحدودية اللبنانية ويعد سهلا مرجعيون والوزاني الأكثر شهرة، إذ يرفدان السوق المحلية بنحو 30 في المئة من حاجتها، بينما تشكل الزراعة مصدر دخل لقرابة 70 في المئة من سكان الجنوب”.
وقال :”إن العدو يقوم بقصف أراضينا الزراعية في الجنوب بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا، لإحداث أكبر قدر من الحرائق على الحدود ومنذ 8 تشرين الاول الماضي توقف المزارعون في الجنوب عن الذهاب إلى حقولهم، ولحقت بهم خسائر فادحة بسبب القصف المدفعي والغارات الجوية التي عمد فيها العدو الإسرائيلي إلى استخدام الفوسفور لإلحاق أكبر قدر من الخسائر”.
وختاما، حمل الوفد، السقى رسالة الى وزير الزراعة بهذا الشأن والعمل على البدء بدفع ما تيسر من تعويضات للمزارعين لتأمين مستلزمات حياتهم الضرورية.
وشكر رئيس مصلحة الزراعة “الاتحاد” على هذه الزيارة ومتابعته للامور الضرورية كافة