رأى منسق “التيار العربي المقاوم” الشيخ عبدالسلام الحراش في تصريح خلال جولة في قرى عكارية شملت: تاشع، الدورة التحتا، صيدنايا، العبودية الحدودية وتلة الزراعة، أنه “على الجميع العودة الى مربع النضال في ساحة المقاومة الوطنية، حيث الاحداث المتسارعة والاعتداءات المستمرة من العدو الصهيوني على السيادة الوطنية تدميرا واغتيالا وانتهاكا للحرمات”.
وأكد أن “مقاومة العدوان غير محصورة بفريق من اللبنانيين لان المعتدى عليه هو لبنان بكل طوائفه، والواجب يفرض أن يكون الجميع في خندق المقاومة لا في فنادق المزايدة، حيث العدو واحد في عدوانه وعلينا ان نكون موحدين في مواجهته”.
ودعا “حزب الله إلى العودة من سوريا الآن وليس غدا حيث الجنوب بحاجة لأبنائه. ونحن نوجه هذه الدعوة للحزب من منطلق وطني من دون التدخل بالشأن السوري الداخلي فالسوريون أدرى بشؤونهم، يصلون من أرادوا وجيشهم العروبي الذي واجه الارهاب في الميدان مع السوريين لم يضعف يوما عند دعم حركات المقاومة في دائرة المواجهة للعدوان، ولن نقبل بعد اليوم ان يقال لولا هذه الدولة وهذا الفصيل لسقطت سوريا وهذا غير صحيح، ولولا سوريا لما كان لأحد وجود تحت الشمس والجميع مدين لشهدائها ان سوريا دولة ذات سيادة وطنية، وآن للجميع ان يدرك ان عافيتها حاجة للعرب والمصالحة الوطنية ضرورة لعودة المهجرين وبناء واعمار ما هدمته الحرب. وكل من يرى في وجوده عقبة امام ذلك فليتق الله في السوريين”.
وختم: “سئمنا الدعاية السياسية والاستهلاك الاعلامي. ومن اعاد العافية الى ربوع سوريا هو الجيش العربي السوري الذي قاتل بارادة وطنية. وانتصر على الارهاب”.