Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

إختتام المرحلة الأولى من دراسات الشارة الخشبية لاتحاد كشاف لبنان في سهيلة وسير الضنية

إختتم إتحاد “كشاف لبنان” المرحلة الأولى من دراساته الشارة الخشبية في جمعية “الكشاف العربي” في مركزها الدائم للتدريب في بلدة سير الضنية الشمالية، وفي منشأة “العزم والسعادة” وجمعية “الكشاف الماروني” في مقرها العام في بلدة سهيلة – جبل لبنان، حيث وزعت شهادات الحضور على الدارسين، ثم عاهد المخيمون بالتلاقي مجددا في أنشطة الجمعيات والإتحاد.

وكان وفد من الهيئة الإدارية للإتحاد، ضم نائب الرئيس القائد حسين عجمي، أمين السر العام القائد سعيد معاليقي، المفوض الدولي القائد فاتشي نجاريان، أمين الإعلام القائد جورج نيسي والمفوضة العامة القائدة فائزة قنبر وبعض رؤساء الجمعيات الكشفية والمفوضين العامين، استهل زيارته لهذه الدراسات من سهيلة وكان في استقباله رئيس “الكشاف الماروني” القائد جوزف سمعان، ثم توجه إلى سير الضنية وكان في إستقباله قائد المخيم نائب المفوض العام لـ”الكشاف العربي” القائد محمد كركر.

قنبر

والقت قنبر كلمة، شكرت فيها “عجمي ورفاقه لوجودهم مع أبنائهم الدارسين، وأيضا الشكر للدارسين على مشاركتهم في هذه الدراسات والشكر موصول لجمعياتكم على تحملهم المسؤولية بالرغم من كل الظروف ومشاركتهم في هذه الدراسات”.

عجمي

واعرب عجمي عن حبه وتقديره للدارسين، محييا الجمعيات، مثمنا “المجهود التي تبذله المفوضية العامة ومفوضية تنمية القيادات وقادة الدراسات ومساعديهم في الحفاظ على المستوى التدريبي العالي والتطوير المستمر والسعي الدائم لتلببة حاجات الجمعيات”، معتبرا أن “أجمل ما يمكن أن نصف به لبنان هو هذه الصورة الجامعة لقادة العمل الكشفي التي تمثل لبنان الحقيقي والجميل”،

وختم مؤكدا “سنكمل معكم الطريق وفي قلوبنا فرح أن من سيحمل الشعلة في المستقبل هو على مستوى كل التحديات”.

نجاريان

بدوره، أكد نجاريان، “أهمية هذه الدراسات”، وقال: “هي الأساس في تنمية المواهب القيادية عند القادة وتساعدهم على تبادل الخبرات والتقاطع الإيجابي بين أبناء الجمعيات”، وأعلن أن “الإتحاد الحاضر محليا عربيا ودوليا يولي كل ملف الإهتمام اللازم، لأن بغير ذلك لا نستطيع المحافظة على المكانة العالية التي حققها إتحاد كشاف لبنان بين الجمعيات الكشفية حول العالم”.

معاليقي

وقال معاليقي: “إن الدراسات قد أصبحت محطة تلاقي سنوية ينتظرها القائدات والقادة، وبعيدا عن المستوى التدريبي المميز، فهي المكان الذي يتم فيه التلاقي ومنه تحدد وجهة المستقبل، ومنه يتخرج من سيعرف بالمستقبل بكبار القائدات والقادة، وفيها نرى بأم العين كيف أن إتحاد كشاف لبنان هو الجمعية الكشفية الأم والجمعية الوطنية الجامعة”.

 نيسي

وحيا نيسي قادة الكشاف العربي والكشاف الماروني “لإستضافتهم والتضحيات التي يقدموها في سبيل إنجاح هذه الدراسات”، مطالبا القادة بـ”التقرب أكثر من إتحادهم والتعرف على أنشطته المنوعة من خلال زيارة صفحاته على وسائل التواصل الإجتماعي وقريبا الموقع الإلكتروني الخاص بالإتحاد”، وشجعهم على “التركيز على البرامج بالتوازي مع التدريب”.