أكدت “الجبهة المسيحية” في ذكرى تفجير المرفأ، أن “هذا العمل الإرهابي هو إبادة منظمة بحق شعب ووطن”، داعية “الشعب اللبناني للمشاركة الكثيفة غداً في الذكرى الأليمة، والتركيز على اهمية المطالبة بتطبيق القرار ١٥٥٩ تحت الفصل السابع لتحرير لبنان وفك أسر شعبه من الإحتلال الإيراني المتمثل بحزب الله الذي عاث به خراباً وتدميراً”، مشدّدةً على أن “المطالبة بمحاكمة الطغمة المهملة المجرمة يجب أن يكون المطلب الجوهري للتظاهرة غداً”.
أضافت: “علينا الإصرار على المطالبة بلجنة تحقيق دولية، وإيصال صوتنا الحر والرافض للإحتلال الإيراني إلى المجتمع الدولي، هذا الإحتلال الذي ما زال يعرقل التحقيق الجدي ويمنع حصوله. غير أن الحقيقة واضحة وعلينا تصويب مسار تحركاتنا لاستعادة كرامتنا وكرامة وطننا الذي أصبح في عداد الدول الفاشلة“.
ولفتت إلى أن ” تفجير المرفأ أدى الى تهجير أبناء بيروت من المسيحيين، حيث تعرضت مناطقهم لدمارٍ شبه كامل، كما لم يتم صرف التعويضات اللازمة لإعادة الإعمار، الأمر الذي أدى إلى ظهور خفافيش الليل الذين عمدوا إلى تقديم عروض شراء الأبنية والمنازل بأثمانٍ باهظة من قِبل تجار الموت الذين يهدفون الى التغيير الديموغرافي والسيطرة على كامل المناطق“.
وختمت: “يراهنون على فشلنا وخنوعنا وانقسامنا وتنازُعنا في ما بيننا ليستمروا في تفجيرنا واغتيالنا وتجويعنا وتركيعنا، لذا كونوا غداً على قدر تضحيات الشهداء لنستحق أن نكون الشعب اللبناني الجبار”.