عقد اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام اجتماعا، عبر تقنية “زوم”، ضم كلا من رئيس اللقاء عماد ياغي والاعضاء رولا الصيفي، فيصل شمص، المحامي حسن عمرو، علي كريم، مارلين خليل ، منى رعد ، مارلين خليل ، محمد الديراني، دارين بيان ، نضال حسن، علي مرتضى ، ميرفت كريدية ومي مشورب.
بداية، رحب ياغي بالاعضاء الجدد، وتطرق الى المشكلات التي يعانيها القطاع العام، مؤكدا على مطالبة السلطة “بالاسراع في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، والاقلاع عن الفذلكات التي شرعت المثابرة وألحقت مظلومية بالموظفين، لا سيما تكريس مبدأ الحضور ستة عشر يوما بالحد الأدنى، دون الأخذ بعين الاعتبار أن هؤلاء الموظفين، كباقي الناس، يتعرضون لمشاكل صحية وأن الانظمة والقوانين المرعية أجازت حق نيل الاجازات المرضية لهؤلاء”.
وأردف ياغي مستعرضا انجازات اللقاء الوطني في النصف الاول من هذه السنة، مشيرا الى تحقيق “تأمين ٤١ فرصة عمل لعوائل موظفي القطاع العام، اقامة ٢٢ دورة تدريبية في مختلف المواضيع التي من شأنها تعزيز قدرات العاملين في القطاع العام. تقديم ١٣ مساعدة استشفائية . التبرع بالدم لاربعة حالات طارئة. تقديمات شملت ٢٠٩ موظفين من أدوية ، مستلزمات طبية وحليب للأطفال. تقديم منح مدرسية وجامعية ومهنية، المشاركة في ١٢٢ نشاط ودعوة ، الأمر الذي أثقل خبرات المنسقين”.
وختم ياغي متطرقا الى المؤتمر الذي كان من المفترض عقده في نهاية هذا الشهر، لكن تم تأجيله لتوسيع المشاركة دوليا وثقله ببعض رواد القطاع العام، وذلك بناء لطلب المشاركين .
بعد هذا العرض، قدم جميع المنسقين الحاضرين مداخلات واقتراحات قيمة للعمل في الاشهر القادمة، مثنين على جهود العمل الفريقي للقاء الوطني، مشددين على ضرورة توحيد التقديمات المالية من رواتب وحوافز ومنح تعليمية وانصاف المتعاقدين والمتقاعدين، مطالبين بأهمية الاسراع في إصدار المراسيم التطبيقية المتعلقة بقانون التقاعد والحماية الاجتماعية للموظفين الخاضعين لقانون العمل.
وفي الختام، أعلن ياغي أن هناك أخبارا سارة تتعلق ببطاقة “كلنا حدك”، التي يتم العمل على إطلاقها من أجل استفادة العاملين في القطاع العام من حسم على بعض المواد الغذائية في بعض المتاجر، شاكرا لكل المتعاونين حرصهم على تمكين موظفي القطاع العام .