أجلي رئيس وزراء هايتي غاري كونيل سالماً بعدما أطلقت عصابات النار في أحد أحياء العاصمة بور أو برينس أثناء زيارة كان يقوم بها ، وفق ما أفاد مصدر حكومي وكالة “فرانس برس”.
وكان كونيل يزور أكبر مستشفيات هايتي عندما قام مسلحون بإطلاق النار من أسلحة أوتوماتيكية في المنطقة، وفق ما أفاد المصدر طالباً عدم كشف اسمه.
وأظهر شريط فيديو نشرته وسائل إعلام محلية، عناصر من الشرطة وهم يركضون للاحتماء بينما يتردد صدى إطلاق نار.
وأكد المصدر أن “عناصر من الشرطة وآخرين من بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي (مينوستاه)، تمكنوا من إجلاء كونيل من المكان”.
ويقع المستشفى في وسط العاصمة في منطقة تسيطر عليها العصابات. وكانت المنشأة الطبية نفسها بيد العصابات بين أواخر شباط ومطلع تموز حين تمكنت الشرطة المحلية من استعادة السيطرة عليها.
ولم يتضح ما اذا كان إطلاق النار قد أدى الى سقوط قتلى أو جرحى.