وادعى نتانياهو أن “الشرق الأوسط يواجه محور الإرهاب الإيراني… وجئت هنا لكي أؤكد لكم أننا سننتصر”.
وأضاف: “الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن يقفا معا وحين نقوم بذلك سننتصر وهم سيُهزمون. و7 تشرين الاول يوم سيبقى في التاريخ، هجوم 7 تشرين الأول يشبه 11أيلول مضاعفا عشرين مرة… واستطعنا إعادة 135 من الرهائن 7 منهم عبر عمليات إنقاذ خاصة، ولن أستكين حتى إعادة كل الأسرى”.
وتابع: “بعض عائلات الرهائن تحضر معنا اليوم في الكونغرس. منخرطون في جهود كبيرة لتأمين عودة الأسرى وأنا واثق من نجاح هذه الجهود… وأشكر الرئيس بايدن على دعمه القوي لإسرائيل بعد هجوم 7 أكتوبر الوحشي. كما وأشكر لبايدن ما قام به من أجل الرهائن المحتجزين في غزة”.
واستطرد: “أعرف بايدن منذ 40 عاما وأشكره على نصف قرن من الصداقة مع إسرائيل… ومنذ 9 أشهر الجنود الإسرائيليون أبدوا بسالة لا نظير لها… وما حدث يوم السابع من أكتوبر لن يحدث مرة أخرى… والمتظاهرون ضد إسرائيل يجب أن يخجلوا من أنفسهم”.
نتانياهو ادعى أيضا أن “كثير من المتظاهرين ضد إسرائيل اختاروا أن يقفوا مع الشر ومع حماس ويحب أن يشعروا بالعار… وإيران تمول المتظاهرين خارج الكونغرس الآن… والمتظاهرون يرفضون التمييز بين دولة إسرائيل الديمقراطية وحماس الإرهابية”.
وقال: “المتظاهرون ضد إسرائيل يرددون شعار من البحر إلى النهر لكنهم لا يدركون معنى ذلك. والمتظاهرون أمام الكونغرس أصبحوا لعبة في يد إيران… ومعاداة السامية هي أقدم نوع من الكراهية وأدت إلى قتل اليهود عبر القرون وإلى الهولوكوست… فمنذ نحو 4000 عام كانت أرض إسرائيل موطنا للشعب اليهودي وستظل دائما كذلك”.
وأضاف: “المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية اتهم إسرائيل دون دليل بتجويع سكان غزة وهذا هراء وتلفيق. سكان غزة يشعرون بالجوع لأن حماس تسرق المساعدات الإنسانية. ولن أسمح بإنهاء الحرب على غزة حتى تحقيق أهدافه”.