ندد امام بلدة ارنون وعضو قيادة حركة أمل في إقليم الجنوب الشيخ محمود قاطبي، “باستهداف العدو الإسرائيلي بمسيرة صهيونية مئذنة مسجد طلوسة في اطار تدميره الممنهج للمقامات الدينية في المنطقة الجنوبية على الحدود، وسبق ذلك بأيام ان استهدف العدو الصهيوني بقصفه وغاراته الجوية جامع بلدة حولا الاثري والذي يعود تاريخه الى 1400 سنة”، مشيرا ان “العدو الإسرائيلي استهدف بقصفه أيضا على مركبا جامع البلدة الديني والاثري والمعماري والذي يعود تاريخه لاكثر من الف سنة أيضا، كما ان القصف على بلدة الطيبة الحدودية استهدف جامع البلدة الديني والاثري والتراثي”. وقال: “إسرائيل تدمر التراث والتاريخ في المنطقة الحدودية الذي يحفظه القانون الدولي”، مؤكدا ان “العدو يستهدف المقامات الدينية لانها أماكن اثرية ومواقع دينية سياحية”.
اضاف: “لم يكتف العدو الإسرائيلي بتدمير المنازل والاقتصاد والسياحة والزراعة في المنطقة الجنوبية الحدودية بل امتدت آلته الحربية الى الاعتداء على التراث والتاريخ الجنوبي والمعالم الثقافية والمكتبات العاملية والتي تحوي الكتب القديمة والمخطوطات من خلال الغارات على العديسة وميس الجبل والحوزة العلمية وحسينية الامام الرضا وحسينية أبا ذر الغفاري والجبانة فيها والنادي الحسيني في حولا وجامع البلدة ودور العبادة والمقابر وجبانات بليدا، كما الحقت غاراته الجوية اضرارا بمقام النبي بن يامين الديني والتراثي والمعماري والتاريخي والذي يعود لمئة سنة في بلدة محيبيب وهو مزار ديني وسياحي يقصده الزوار من سوريا والعراق وجبل عامل”.
وتابع: “يهدف العدو الى محو الاثار والقضاء على التراث الجنوبي الإسلامي والمسيحي بعد الحاقه الاضرار بكنيسة علما الشعب التراثية والدينية وهي مزار لاهالي البلدة والجوار فضلا عن أماكن عبادية في المنطقة ومكاتب ومخطوطات اثرية وثقافية وتراثية ودينية”.