Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

سامي الجميل: سنرفض اي تسوية ضد مصلحة لبنان والدفاع عن الجنوب مسؤولية لبنانية وطنية

شدد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، عبر محطة الـ OTV،  على أننا “لسنا ضد الحوار وداخل المعارضة وخارجها ، نحن ندعو الى تسهيل التشاور ولكن من دون أن يأخذ اي طابع رسمي كي لا نعدل قواعد الانتخاب ونشرط إجراء الانتخابات بالحوار، ما يعني إدخال قواعد جديدة على طريقة انتخاب رئاسة الجمهورية”، مؤكدا أن “حزب الله لم يتمكن من الهيمنة على الرئاسة بفضل تجمعنا ومن ضمننا التيار الوطني الحر، وقد قمت بجهد مع التيار وهذا موضع تقدير لدي وسأحافظ عليه، فهذه كانت الطريقة الوحيدة لمنع عملية الفرض”.
وجدد “تأكيده أن حزب الله يخطف الجمهورية وهو يشل الدستور ويضغط ويضع السياسيين أمام خيارين: إما لا رئيس أو انتخاب سليمان فرنجيه”.
وإذ أكد انفتاحه على الحلول رافضا الاستسلام، أعرب عن “استعداده لحل وسط”، موضحا أنه “إذا كانت التسوية تناسب لبنان فسنسير بها في مقابل رفض أي تسوية ضد مصلحة لبنان ولو كان العالم كله معها”.
ولفت إلى أن “لا أحد قلبه علينا”، منبها إلى أن “لبنان إلى مزيد من الغرق والانحدار ، ف35% من أرقام المطاعم أقل من السنة الماضية ولبنان اليوم وضعه أسوأ مما كان عليه في العام 2023 وموسم الشتاء لن يكون مبشرا بسبب أرقام الصيف”.
ودعا الى “عدم التوقف على المظاهر”، وقال: “لدينا أزمة كبيرة وللأسف حسابات حزب الله لا علاقة لها بمصلحة لبنان واللبنانيين وبالنسبة له نفوذ ايران وتحالف الممانعة أهم”، مؤكدا أن “جبهة الجنوب لم تؤثر (بقشة) بمسار المعركة بين غزة واسرائيل، وهذا اكبر دليل على ان هذه الجبهة ليس لها أي معنى”.
وأشار الى أن “بعد الحرب ، اصبح لدينا دولة وفي كل اربع سنوات هناك محاسبة شعبية يجب ان تحصل، ولكن هناك من خطف قرار الدولة وقرر عن الجميع دون ان يعطي أهمية للمؤسسات ومقاعده النيابة لا تخوله ان يقرر عن اللبنانيين جميعا وأحد لم يوكله”.
ودعا إلى “ضرورة أن يستلم الجيش اللبناني الجنوب ويدافع عن لبنان”، معتبرا أن “هذه مسؤولية لبنانية وطنية ومسؤوليتنا جميعا ان نقاتل الى جانب الجيش وتحت ولائه، والأمر ليس حصرا لحزب الله ، وأحد لم يعطه الحصرية وليس هناك قانون في لبنان يقول ان لحزب الله حقوقا غير حقوقنا”، مشيرا الى ان حزب الله لزم لبنان للسنوار ونتنياهو ،ومصيرنا معلق بهذين الرجلين”.
وختم معلنا “تمسكه بجهاد أزعور، إذ من الصعب تأمين التقاطع على اسم آخر”، وقال: “لا افتح بازار الاسماء وآخذ مخاطرة تشتيت اصوات أزعور”، لافتا إلى أنه “إذا انسحب فرنجية نكون قد عدنا الى نقطة الصفر وطالما لم ينسحب فلن نحيد قيد أنملة عن أزعور”.