رأى رئيس تجمع “رجال الاعمال اللبنانيين – الفرنسيين” أنطوان منسى في بيان، أن “صرخة المدير العام لأوجيرو عماد كريدية على شاشة التلفزيون للتحذير من توقف خدمة الإنترنت ناقوس خطر لتفادي الوقوع في تعطّل شامل لخدمات الشبكة الالكترونية”.
ودعا “الحكومة واللجنة البرلمانية على معالجة الخلل الحاصل وتأمين الصيانة اللازمة وتمويل الكلفة المالية إن عن طريق الصرف من الموازنة وإن اللجوء الى خصخصة هذا القطاع الحيوي في الحياة اليومية عموما والاقتصادية بشكلٍ مباشر”.
أضاف:” أمام تحذير كريدية نرى ضرورة اتخاذ الخطوات الآتية:
أولًا: ضرورة بدء الخطوات العملية من مجلس الوزراء لتطبيق قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص على كل مؤسسات وعمليات قطاع الاتصالات في لبنان.
ثانيًا: إدخال المنافسة في قطاع الاتصالات لتحسين نوعية الخدمات وخفض أسعارها من خلال العرض والطلب ليتسنى للمواطن وللشركات وللمؤسسات اللبنانية أن تختار الخدمة الافضل بالتعرفة الأوفر.
ثالثا: تفعيل الهيئة الناظمة لقطاع الاتصلات لمراقبة اداء القطاع، مما يكفّ يد السياسيين عن التدخل في كل شاردة وواردة تخص القطاع.
رابعًا: إقصاء المحسوبيات السياسية عن القطاع من خلال الاستغناء عن خدمات كل من دخل وتوظف في مؤسسات الاتصالات كافة مستوى متدن من خلال الاحزاب و السياسيين، و ما اكثرهم.
خامسًا: أصبح لبنان البلد الشبه الوحيد في العالم الذي ما زال قطاع الاتصالات فيه احتكارا وإدارة للقطاع العام. وهذا ما يفسر تردي نوعية الخدمات و كلفتها الباهظة. الجدير بالذكر ان القطاع كان مصدر اساسي للخزينة اللبنانية لأنه كان يدخل مليار ومئتي مليون دولار الى الخزينة سنويًا، بينما تحول اليوم الى قطاع كهرباء ثانٍ يثقل كاهل الخزينة والمواطن على حد سواء”.
ختم:”إننا ندعو إلى انتظام العمل في مختلف القطاعات وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص PPP، آملين أن يخرج الوطن الأم لبنان من محنته في المستقبل القريب بإذن الله”.
