رأى النائب بلال عبدالله في حديث إلى “صوت كل لبنان”، أن “لا تغيّر جذريًا في المواقف الأميركية في المنطقة غداة انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي”.
وأشار إلى أن “الخلافات الديموقراطية الجمهورية عادة تكون على السياسة الداخلية كالاقتصاد والبيئة والشؤون الاجتماعية، إنما لن تختلف في التعاطي مع القضية الفلسطينية ودعم إسرائيل”.
وعن زيارة الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى عين التنية، وما إذا كان بصدد إطلاق مبادرة جديدة للتقريب، أوضح أنها “ليست مبادرة إنما خط بياني عريض منذ بدء الفراغ الرئاسي حرصًا على حفظ المؤسسات الدستورية”، مشددًا على أن “المساعي مستمرة لانتخاب رئيس وتثبيت الوحدة الوطنية على الرغم من فشل المبادرات والتحركات”.
وقال: “لن نيأس ومساعي الاشتراكي لا تتعارض مع المساعي الأخرى وهناك جهد أساسي ينصبّ لإنجاح الحوار أو التشاور، لأن الرهان على الخارج سيطول وعلى الجميع أن يتحسس الخطر الوجودي على البلد”.
ولفت الى “خطورة الواقع السياسي المأزوم”، داعيًا” الجميع إلى تحسس الوضع الاقتصادي والجوع في الشارع اللبناني”.