Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الجمهورية : نصرالله: عُقَد التأليف داخلية.. وحراك ‏فرنسي بنَفَس إيراني

كتبت صحيفة ” الجمهورية ” تقول : عكست المواقف على جبهة تأليف الحكومة انّ هذا الاستحقاق ‏الدستوري وضع عملياً على الرفّ، أللهم الّا في حال بروز تطور ما أو ‏تدخّل خارجي يَفرض على الجميع الذهاب الى تسوية حكومية، ولكن ‏لا مؤشرات جدية حتى الآن إلى ضغط خارجي، فيما المسار الداخلي ‏أقفل نهائياً على وَقع سجال وخلاف كبيرين بين رئيس الجمهورية ‏والرئيس المكلف، إذ بات من الصعب ترميم العلاقة الشخصية بينهما، ‏كما انه من الأصعب الوصول إلى مساحة مشتركة وتنازلات متبادلة ‏في ظل تمسّك كلّ منهما بنظرته الى شكل الحكومة، من حجمها بين ‏‏18 و20 وزيراً، إلى توزيع الحقائب والحصص الوزارية، وقد تلقّى طرح ‏عون بتوسيعها إلى 20 دعم الاجتماع الدرزي أمس في خلدة، بينما ‏فضّل الحريري تعبئة الوقت الضائع حكوميّاً بجولات خارجية يُهَيّئ ‏عبرها الأرضية للمرحلة المقبلة، وسيتوجه اليوم الى قطر، وقد ينتقل ‏منها الى الكويت، في وقت أكد الامين العام لـ”حزب الله” السيد ‏حسن نصرالله انّ الجميع يريدون تأليف الحكومة، ولا أحد يُمانع ذلك.‏
‏ ‏
فقد تطرّق السيد نصرالله، في كلمة متلفزة مساء امس في ذكرى ‏‏”الشهداء القادة”، من “حزب الله” الى الوضع الحكومي، فقال خلافاً ‏للأجواء المقفلة إزاء التأليف: “الجميع يريد تشكيل الحكومة ولا أحد لا ‏يريد ذلك”، ملمّحاً الى “وجود عقد داخلية، لأنّ الكلام عن انتظار ‏ملفات خارجية لا تفيد”. وطالبَ “بعدم انتظار الخارج، لأنه لا يمكن ‏للخارج ان يساعدنا اذا لم نساعد أنفسنا”. ولفت الى “انّ الضغوط ‏الخارجية قد تدفع بالبعض الى مزيد من التصلّب”، معتبراً “انّ ‏السقوف العالية تعقّد الموضوع”. وقال: “إنّ تحميل المسؤولية ‏لفخامة رئيس الجمهورية هو أمر غير مُنصِف”، وأكد انه يتفهّم “القلق ‏لدى الرئيس المكلف لجهة الثلث المعطّل، لكننا لا نتفهّم إصراره على ‏تشكيلة من 18 وزيراً، في حين انها لو كانت 20 أو 22 فإنها تطمئن ‏الجميع”. وتمنى “إعادة النظر بهذه المشكلة لأنه قد يكون مدخلاً أو ‏مخرجاً من الحال التي وصلنا اليها”، وكرّر رفضه لأيّ “شكل من أشكال ‏التدويل لأنه خطر على لبنان ومصلحته، من دون أن يعني ذلك عدم ‏الاستعانة بأصدقاء”. وقال: “نحن نشعر انّ طرح فكرة التدويل هو ‏للاستقواء”.‏
‏ ‏
التأليف
في غضون ذلك، كشفت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة ‏لـ”الجمهورية” أنّ الامور تزداد تعقيداً، وهي مقفلة في كل اتجاه ولم ‏تعد عالقة عند نقطة واحدة بل عادت الى الوراء خطوات، فإلى الثلث ‏المعطّل برزَ مجدداً موضوع حجم الحكومة وتوزيع الحقائب، أي ‏باختصار “تعَقّدت كتير”.‏
ولفتت المصادر الى “كِباش أعراف” يدور على حلبة التأليف الحكومي ‏‏”فالحريري يريد تكريس واقع جديد في عملية التأليف يقاوم فيه ‏الأعراف التي يرى انّ رئيس الجمهورية يعمل على إحداثها، ويستند ‏الى الدستور من دون اللجوء الى تدوير زوايا ولا الى تسويات ‏ومساومات ومقايضات. وفي المقابل، إنّ عون يعمل على تقوية ‏موقع رئاسة الجمهورية ودورها في التأليف وكذلك في القرار ‏الحكومي، وهو لإجل هذا يقاوم واقع الحريري الجديد”.‏
وقالت هذه المصادر: “اذا لم يمارس الخارج ضغطاً كبيراً وحاسماً فلن ‏يخرج الاستحقاق الحكومي من عنق الزجاجة”. وتخوّفت من ان يكون ‏الجانب الفرنسي في طور التوجّه الى الحراك بنَفَس إيراني، وهو نَفَسٌ ‏طويل سيرتبط حتماً بالملف الأمّ (الملف النووي الايراني ـ الاميركي)، ‏ولبنان لن يكون فيه إلّا بنداً من جزيئيّاته”.‏
‏ ‏
أزمة الثقة
لكنّ مصادر مطلعة سألت هل انّ الحكومة، إذا تشَكّلت في نهاية ‏المطاف، ستتمكن من ان تحكم وتمارس وتُنجِز في ظل أزمة الثقة غير ‏المحدودة القائمة بين عون والحريري؟ وقالت: “من المستبعد تماماً ‏ان تنجح في تحقيق ما هو مطلوب منها فرنسيّاً ودوليّاً، لأنّ النزاع ‏الدائِر اليوم سينتقل على الأرجح إلى داخلها، فيما هناك من يتوقّع ‏استمرار الوضع الحالي بين حكومة مستقيلة ورئيس مكلف حتى نهاية ‏العهد، ولكن هل تحتمل البلاد استمرار الفراغ مع استِفحال الأزمة ‏المالية يوماً بعد يوم؟ بالتأكيد كلا، ولكن ما لا إجابة عنه بعد يَكمُن في ‏ماهية الحل، والمخرج، والتسوية”. وأضافت: “في مطلق الحالات ‏يجب على اللبنانيين التكَيُّف مع الفراغ حتى إشعار آخر، والانشغال ‏بكورونا واللقاحات، ومراقبة الأوضاع الخارجية لعلها تفتح باب الحلول، ‏خصوصاً انّ الخارج لا يريد ان ينفجر الوضع في لبنان. وفيما الخشية ‏من انفجار اجتماعي تكبر، فإنه لا بد للخارج من ان يتدخل في اللحظة ‏المناسبة تداركاً لهذا الانفجار، لأنه لا يبدو انّ المعنيين بالتأليف في ‏وارد وضع الماء في نبيذهم لتَجنيب اللبنانيين المزيد من الانزلاق نحو ‏الأسوأ”.‏
ولاحظت المصادر “انّ المُستغرَب في كل هذا المشهد هو انّ معظم ‏المؤشرات تدلّ الى انّ الأزمة الحكومية محلية بامتياز، فهل يُعقل هذا ‏العجز عن التوصّل إلى تسوية على الطريقة اللبنانية القديمة 6 و6 ‏مكرر، فيتنازل كل فريق بالمقدار الذي يتم فيه تجنيب لبنان الأسوأ؟”.‏
‏ ‏
الحريري الى قطر
وفي هذه الاجواء ورغم الضغوط الجارية على اكثر من مستوى، يتوجّه ‏الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري اليوم إلى قطر في ‏زيارةٍ رسمية تدوم يومين، يلتقي خلاها أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ‏ثاني وعدد من المسؤولين القطريين الكبار، وفي مقدمهم رئيس ‏الحكومة ونائب رئيسها وزير الخارجية الذي لم تسمح له الظروف ‏بلقائه أثناء زيارته الاخيرة الى للبنان، على رغم الاتصالات المفتوحة ‏بين الطرفين.‏
‏ ‏
الدوحة على الخط
وقالت مصادر ديبلوماسية عربية لـ”الجمهورية” انّ زيارة الحريري ‏لقطر تكتسب بتوقيتها أهمية بالغة الدقة، فهي تتزامَن مع عودة نائب ‏رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم ‏آل ثاني من طهران بعد لقائه نظيره الايراني محمد جواد ظريف حيث ‏ناقشا معاً العلاقات المشتركة ونتائج قمة “العلا” الاخيرة لدول مجلس ‏التعاون الخليجي، التي رفعت الحصار عن قطر الذي كانت تفرضه ‏عليها الدول الخليجية الأربع المجاورة لها.‏
وتوقفت المصادر عند مضمون تصريح الوزير القطري عقب لقاءاته ‏الايرانية، والذي اكد فيه استعداد بلاده لدعم “العملية السياسية ‏والديبلوماسية من أجل عودة إيران والولايات المتحدة الاميركية إلى ‏الاتفاق النووي وخَفض التوترات الإقليمية”. وقد تزامَن هذا الموقف ‏مع معلومات ديبلوماسية أفادت انّ الوزير آل ثاني تناول الوضع في ‏لبنان خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين، وذلك في ضوء زيارته ‏له الاسبوع الماضي، حيث لمّح خلال بعض لقاءاته اللبنانية الى حراكه ‏في اتجاه إيران وإمكان البحث معها في قضايا تتصل بالازمة اللبنانية ‏لِما لطهران من دور في الأزمة القائمة وتأثيرها في ما يجري من ‏تحضيرات ومبادرات لتشكيل الحكومة الجديدة، على رغم الاصرار ‏الايراني على رفض المبادرات الخارجية إزاء لبنان، ولا سيما منها ‏الحراك الفرنسي الذي انتقده مسؤولون ايرانيون في اكثر من مناسبة ‏خلال الايام القليلة الماضية.‏
‏ ‏
إتصالات أميركية – قطرية
الى هذه المعطيات، توقفت مراجع ديبلوماسية امام ما اعلن قبل ‏زيارة آل ثاني لطهران، من انّ اتصالين هاتفيين أجراهما الوزير القطري ‏خلال عطلة نهاية الأسبوع مع مسؤولين كبيرين في الادارة الاميركية ‏الجديدة، هما مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان والممثل ‏الأميركي الخاص بالشأن الإيراني روبرت مالي، اللذين يسعيان الى ‏تسويق الصيغة الاميركية الجديدة المطروحة لمعاودة المفاوضات مع ‏طهران في شأن ملفها النووي، والشروط الجديدة التي حدّدها الرئيس ‏جو بايدن خلال حملته الانتخابية وبعد تَسلّمه مهماته في البيت ‏الابيض في 20 كانون الثاني الماضي.‏
‏ ‏
الحريري الى الكويت
تزامناً، ترددت معلومات عن انّ الحريري يستعد لزيارة الكويت في ‏ختام زيارته لقطر، لكنّ مصادر “بيت الوسط” نفت لـ”الجمهورية” ‏علمها ببرنامج الحريري بعد الدوحة كما زيارته إليها، ولم يصدر اي بيان ‏رسمي عن مكتبه الإعلامي في هذا الشأن حتى ليل امس.‏
‏ ‏
بيت الوسط
وعلى الصعيد الحكومي، لم يطرأ أي جديد سوى استمرار الحملات ‏الاعلامية التي تجاوزت حجم الازمة الاقتصادية والنقدية في البلاد ‏وانعكاساتها على حياة الناس وحاجيّاتهم اليومية بالحد الأدنى ‏المطلوب، واقتصرت على نَبش الماضي وإحياء الجدل حول عناوين ‏سياسية ومالية وحزبية، كان النقاش قد أُقفِل حولها بعد التسوية ‏السياسية الشهيرة التي انتهت عام 2016 بانتخاب عون رئيساً ‏للجمهورية، وكان أطرافها “التيار الوطني الحر” من جهة و”القوات ‏اللبنانية” و”الحزب التقدمي الإشتراكي” وتيار “المستقبل” من جهة ‏اخرى.‏
‏ ‏
الصمت لِخنق الفتنة
وعشيّة زيارته قطر، طلب الحريري وقف كل أشكال الجدل مع ‏مستشاري رئيس الجمهورية و”التيار الوطني الحر”، وهو ما ترجمه ‏مستشاره الإعلامي حسين الوجه في تغريدة عبر “تويتر” نقل فيها ‏عن الحريري تمنّيه على “الزملاء النواب في كتلة المستقبل والاخوة ‏والاخوات في تيار “المستقبل”، عدم الانجرار الى السجال الكلامي، رداً ‏على الحملات التي تستهدفه”. وقال قاصِداً العهد و”التيار البرتقالي” ‏من دون ان يسمّيهما: “‏هناك فريق سياسي يريد استفزاز “المستقبل” ‏وجمهور واسع من اللبنانيين ويلجأ الى التعبئة الطائفية لتحقيق ‏أهدافه الخاصة، ولن يكون من المفيد مُجاراة هذا الفريق في أعماله ‏وخطابه السياسي وتأليب اللبنانيين بعضهم على بعض”. وختم: “‏إنهم ‏يلهثون وراء اشتباك اسلامي – مسيحي، ولن يحصلوا على هذه ‏الفرصة مهما اشتدّت حملات التحريض وإثارة الضغينة بين ابناء ‏الوطن الواحد”.‏
وكان المكتب السياسي لتيار “المستقبل” قد نوّه، خلال اجتماعه ‏الافتراضي، بما تضَمّنه خطاب الحريري في ذكرى اغتيال والده “من ‏مُكاشفة ومصارحة مع الرأي العام حول الجهة التي تعرقل تأليف ‏حكومة الاختصاصيين من غير الحزبيين، المنوي تأليفها وفق معايير ‏المبادرة الفرنسية”. ورأى انّ ما صدر من ردود فعل عليه “خَلَت من أي ‏مضامين سياسية، وضَجّت بنعرات طائفية لا قيمة لها، ولا تستحق ‏التوقف عندها أو الرد، أمام ما تضمنه الخطاب من حقائق ووقائع ‏سياسية كشفت المعرقلين، ووضعت حداً للتضليل الإعلامي”.‏
‏ ‏
“لبنان القوي”‏
في المقابل، دعا تكتل “لبنان القوي”، بعد اجتماعه الدوري الإلكتروني ‏برئاسة النائب جبران باسيل، الحريري الى “العودة إلى روح الميثاق ‏ونص الدستور في عملية تشكيل الحكومة”، واعتبر أنّ “ما صدر عن ‏الرئيس المكلف من مواقف يشكّل انتكاسة للميثاق الوطني وللشراكة ‏السياسية المتوازنة. وإنّ الإشارة الى موضوع العدد، مهما تمّ تغليفه، ‏تعكس نيةً بتَمنين المسيحيين بالمناصفة، وتذكيرهم بأنّ المناصفة ‏هي شكلية، وليست حقيقية، الأمر الذي يفسّر الكلام بأنّ الرئيس ‏المكلف يملك صلاحية تشكيل الحكومة، فيما ينحصر دور رئيس ‏الجمهورية بإصدار مرسوم التشكيل أو الامتناع عن ذلك”. وأكد أنه ‏‏”قَدّم كل ما يمكن لتسهيل عملية تشكيل الحكومة إلى حَد عدم ‏المشاركة”، مشيراً إلى أنّ اتهام رئيس الجمهورية بأنه يريد الثلث ‏المعطّل، “هو اتهام باطل يتلطّى وراءه مَن يريد ممارسة سياسة ‏الاقصاء والعودة الى زمن كان فيه رئيس الجمهورية الشريك المَغبون ‏والضعيف في سُلّم السلطة”. وقال: “انّ هذا الزمن وَلّى إلى غير ‏رجعة، فاإذا كانت نية الشراكة موجودة فالحل متوافر فوراً. أما إذا ‏استمرت عملية الاقصاء مسيطرة، فهذا يعني أنّ هناك من يريد ‏استمرار الأزمة لغايات غير معلومة”.‏
‏ ‏
“الكتائب”‏
وأبلغ رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب المستقيل سامي الجميّل ‏الى سفيرة الولايات المتحدة الاميركية لدى لبنان دوروثي شيا أنّ ‏‏”الشعب لن يقبل سرقة حقّه بتقرير مصيره في أي استحقاق مُقبل، ‏وأنّ الانتخابات النيابية بعد عام هي الاستحقاق الأساس”، محذّراً من ‏‏”أي عملية تأجيل، فالمواجهة في هذا الملف ستكون قاسية”. وشدّد ‏على “وجوب تأليف حكومة تخَفّف معاناة الناس، وتتعاطى مع ‏صندوق النقد الدولي، وتجذب الأموال”. ورأى أنّه “من المعيب أن ‏ينتظر المسؤولون اللبنانيون حواراً بين إيران والولايات المتحدة لتأليف ‏حكومة في لبنان، فهذا واجبهم، لكنّهم مُرتَهنون”.‏
‏ ‏
حكومة أقطاب
من جهته، اعتبر “اللقاء التشاوري”، في بيان إثر اجتماعه الدوري في ‏دارة النائب عبد الرحيم مراد، أنّ “الحكومة التي يجري التفاهم ‏والاختلاف حولها اليوم لا تمتّ بصِلة إلى المبادرة الفرنسية، وأنّ نسف ‏مبدأ تشكّلها من الاختصاصيين ضرب منذ لحظة اختيار الرئيس المكلف ‏بتشكيلها” وإذ لاحظ انّ الخلافات على تأليف الحكومة “تأخذ البلاد ‏إلى مأزق دستوري وميثاقي”، دعا إلى تشكيل “حكومة أقطاب ‏مصغّرة مدعومة بأكبر عدد من المستشارين التقنيين والاختصاصيين ‏والتكنوقراط”.‏
‏ ‏
لقاء خلدة
الى ذلك، أكد “لقاء خلدة”، الذي انعقد امس في دارة رئيس “الحزب ‏الديموقراطي اللبناني: النائب طلال أرسلان، “انّ التعدّي الحاصل، ‏وبصورة علنية، على حقّ طائفة مؤسِّسة للكيان اللبناني، من خلال ‏الإجحاف في تمثيلها داخل الحكومة، حيث يتم خفض هذه النسبة إلى ‏النصف في حكومة من 18 وزيراً، والتي يصرّ بعض المعنيين عليها، ‏من خلال التحَجّج بحكومة اختصاصيين، هي فعليّاً لا تمتّ إلى مبدأ ‏الاختصاص ولا إلى الميثاقية بصِلة، بل نراها حكومة كيدية بامتياز ‏تهدف إلى تحجيم الدروز عبر إلغاء التنوّع السياسي الدرزي الذي يفوق ‏عمره عمر لبنان بمئات السنين، وهذا تَعدٍّ مرفوض شكلاً ومضموناً، ‏وموقفنا منه لن يتغيّر مهما تغيّرت الظروف أو تبدّلت، والتاريخ شاهد ‏على ما نقول”.‏
‏ ‏
كورونا
وعلى صعيد كورونا، وفيما تواصلت حملات التلقيح ضد هذه الجائحة، ‏أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي أمس تسجيل 2723 إصابة ‏جديدة (2713 محلية و10 وافدة)، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات الى ‏‏343584.‏
وكذلك أعلنت تسجيل 55 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي ‏للوفيات الى 4092 حالة.‏
وكان الحريري قد بعث برسالة خطية الى الرئيس الروسي فلاديمير ‏بوتين، طالباً منه توفير اللقاح للبنانيين. وقد سَلّم مستشاره للشؤون ‏الروسية جورج شعبان هذه الرسالة في الموعد المعيّن الى مستشار ‏الرئيس الروسي بوغدانوف.‏