اتخذت شركة “بايت دانس” الصينية، قرارا مفاجئا، بشأن تطبيقها للتواصل الاجتماعي باستخدام مقاطع الفيديو “تيك توك”، بعد رحيل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن سدة الحكم في الولايات المتحدة.
وقررت الشركة التراجع عن بيع التطبيق في أميركا، بعدما كان من المقرر أن تعقد صفقة مع شركة “وول مارت” و”أوراكل” الأميركيتين، في صفقة أجبرت عليها “بايت دانس” من قبل ترامب لتجنب حظر خدماتها في الولايات المتحدة، حسبما نقلت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.
وقال أحد المصادر للجريدة، إنه تمت الموافقة على الصفقة في البداية، فقط لتلبية مطالب الإدارة الأمريكية في عهد ترامب، لكن برحيل الأخير يتلاشى هذا الدافع لتنفيذها.
وفقا للاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه في أيلول الماضي، كان من المقرر أن تحتفظ “بايت دانس” بحصة نسبتها 80% في شركة “تيك توك غلوبال”، بعد بيع 20% إلى الشركتين الأميركيتين.
وطلبت إدارة بايدن من القضاء تأجيل نزاع قانوني حول حظر التطبيق الذي اقترحه ترمب، وذلك بالتزامن مع بدء حكومة الرئيس الأمريكي الحالي في مراجعة أوسع للتهديدات التي تشكلها شركات التكنولوجيا الصينية على الأمن القومي الأميركي.
واستهدف ترمب تطبيق “تيك توك”، خلال الصيف الماضي، بسلسلة من الأوامر التنفيذية التي أشارت إلى مخاوف بشأن البيانات الأميركية التي يجمعها تطبيق الفيديوهات الصيني الشهير من مستخدميه.