شدد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ حسن البغدادي على “ضرورة الإستفادة القصوى من معركة طوفان الأقصى التي شكلت هزيمةً جديدة للعدو الإسرائيلي، حيث سيكون من نتائج هذه الحرب تثبيت معادلة الردع التي أنتجها إنتصار تموز عام 2006.
وأضاف في ندوة فكرية حول رسالة الامام السيد علي الخامنئي الى “طلاب الجامعات في اميركا وما انتجته معركة طوفان الاقصى: “في الحروب السابقة مع العدو والتي أخرجته ذليلاً من الجنوب في أيار ٢٠٠٠ م، ثم الإنتصار الكبير جراء عدوان تموز ٢٠٠٦ وما بينهما من مناوشاتٍ صغيرة، فإنّ العدو لم يُظهر الإنكسار وإن اعترف بالهزيمة، لكن عندما بدأت معركة طوفان الأقصى بدأ العدو يشعر بالإنكسار، وبعد مرور ١٠ أشهر نراه لم يحقق شيئاً، بل أكثر من ذلك هناك العبء الكبير جراء حرب الجنوب، وهناك التهجير وتدمير البنى التحتية العسكرية والأمنية وأهمها القبّة الحديدية، وهذا الذي يدعوه لعدم إيقاف الحرب إلا ضمن رؤية توقف الإستنزاف في غزة ضد ضباطه وجنوده وفي نفس الوقت يستفيد من إيقاف جبهة حزب الله”.
وشدد على ما “أنتجته معركة طوفان الأقصى من وعيٍ وبصيرة تبدّلت معها المفاهيم، حيث تكشّفت الحقائق”، رغم المجازر البشعة التي تقوم بها إسرائيل وبدعمٍ أميركي كامل”.
وقال: “لن يتمكّن العدو من تحقيق أي من أهدافه، ونحن أمام شرق أوسط متماسكٍ لا مكان فيه لهؤلاء الوحوش وهذه الدماء الطاهرة التي سُفكت لن تذهب سُدى”.