Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

نصر الله: إذا حصل وقف اطلاق نار في غزة فجبهتنا ستوقف إطلاق النار بلا نقاش وبمعزل عن أي اتفاق أو آليات او مفاوضات او أي شيء

وتابع: “‏بالشكل عادةً الواحد عندما يجروا عمليّات يعطون إسم لعمليّتهم أو للمعركة التي يخوضونها، لكن نحن ‏التزمنا إسم طوفان الأقصى الذي أطلقته حماس واعتبرنا أننا جزءٌ من معركة طوفان الأقصى فليس ‏لمعركتنا في الجبهة اللبنانية اسم خاص للتأكيد على وحدة المعركة، نعم نضيف بعنوان معركة طوفان ‏الأقصى عنوان جبهة الإسناد اللبنانية، وشهداؤنا اخترنا لهم اسم شهداء على طريق القدس، شهداء في ‏جبهة الإسناد اللبنانيّة في معركة طوفان الأقصى هذا من حيث الشكل، وليس في نيّتنا أن نطلق على ‏معركتنا التي طالت يعني الآن نحن نقاتل في الشهر العاشر في جبهة جنوب لبنان لا ننوي أن نطلق عليها ‏عنواناً آخر لنبقى جزءًا من طوفان الأقصى المباركة. بالمضمون دخلنا هذه المعركة وحددنا لها أهداف ‏وهذه الأهداف نعم هي نرى تحققها يومًا بعد يوم ونرى انجازاتها يومًا بعد يوم، والأهم أن العدو يعترف ‏بتحقّق هذه الإنجازات ويطلق على بعض هذه الإنجازات بأنّها إنجازات استراتيجيّة، وأنا يهمّني في كل هذه المعركة كما أنتم ما يشعر به العدو ‏وما يُقر به العدو وما يعيشه العدو، لأن معركتنا معه، نحن منذ البداية أردنا لهذه ‏الجبهة، جبهة الاسناد اللبنانية كما هو حال بقية جبهات الاسناد، تحمل نفس ‏الأهداف، إستنزاف جيش العدو وقدرات العدو بشرياً، إستنزاف العدو عموماً بشرياً ‏مادياً إقتصادياً معنوياً نفسياً، وهذا ما تحقق حتى الآن، وبالتالي من خلال هذا ‏الاستنزاف والضغط المتواصل نستطيع ان نُشغل جزءاً كبيراً من قوات وقدرات ‏العدو عن التفرغ لغزة وحسم المعركة في غزة، ونستطيع أن نضغط على العدو ‏وجيشه ومجتمعه ليفهم أن وقف إطلاق النار في الشمال مرتبطٌ بوقف إطلاق النار ‏في غزة، فإذا أردت للشمال أن يهدأ فعليك أن توقف العدوان على غزة، هذه هي ‏الفكرة، هذه الفكرة اليوم، نتكلم بثمار دماء الشهداء منهم الشهيد القائد أبو نعمة ‏وتضحياته وتعبه هو وكل الإخوة، هذا اليوم نراه واقعاً وواضحاً أمامنا، بالعناوين ‏واضح، العنوان الأول: هناك اليوم أصوات كثيرة في العالم خارج الكيان وداخله، ‏أما خارج الكيان الكل أدرك، الأميركيون والفرنسيون والألمان، هؤلاء يأتون إلينا، ‏يأتون إلى الدولة اللبنانية أو إلينا نحن، أو جهات دولية كلها أصبح الموضوع ‏واضحاً بالنسبة لها، إذا أردتم أن يقف إطلاق النار في شمال فلسطين المحتلة يجب ‏أن توقفوا النار في غزة، ولذلك هم أصبحوا يتكلمون مع الإسرائيلي للإستدلال على ‏أهمية وقف إطلاق النار في غزة أن هذا يؤدي إلى وقف إطلاق النار في جنوب ‏لبنان، أيضا في داخل الكيان من يتابع نقاشات وتصريحات وبيانات الإسرائيليين، ‏القادة المسؤولين في الحكومة، في الكنيست، في الجيش السابقين والحاليين، هذا ‏أصبح موجوداً بقوة، أنه يجب أن نصل إلى إتفاق في غزة لأنه السبيل الوحيد لوقف ‏إطلاق النار في الشمال، إذاً هذا شكل العامل الضاغط القوي والحقيقي والمؤثر، ‏وأيضا في إستنزاف قدرات العدو، كنت أشرت لهذا سابقاً، لكن تصوروا أن حاجة ‏جيش العدو للعديد، على جبهتنا يوجد أكثر من 300 ألف ضابط وجندي لا زالوا، ‏نحن حبسناهم منذ أكثر من 9 أشهر 10 أشهر، وسنظل نحبسهم، مثلما ذكرت في ‏الخطاب الأخير في أسبوع الحاج أبو طالب، هم صحيح انهم لا زالوا موجودون ‏قللوا من المواقع، إنتشروا، هم مجبورون على الانتشار من البحر لجبل الشيخ، ‏لأنهم خائفون ومرعوبون ليس فقط من إحتمال الدخول الى الجليل، حتى من إحتمال ‏تسلل مجموعات صغيرة بين الحين والآخر بإتجاه فلسطين المحتلة، لذلك هو لا ‏يستطيع أن يُخلي، وما كان يُعوضه أو يملأه من مساحات جغرافية من خلال ‏الكاميرات والرادارات وأجهزة الرصد الإلكتروني هذا نتيجة أنه دُمر فاضطر أن ‏يُعوضه من خلال الحضور المباشر للضباط والجنود مما يزيده إستنزافاً في الليل ‏وفي النهار، حسنا هذا أوقع العدو في مشكلة حقيقية وكل يوم يصرخون أنه يوجد ‏لديهم نقص في العديد، نقص العديد اليوم يُعمق المأزق داخل المجتمع الإسرائيلي، ‏يعني الموضوع ليس فقط أنه أثر على الاشغال في غزة، أو على الحسم في غزة، ‏هذا يُعمق المأزق في المجتمع الإسرائيلي، حسناً يوجد شيء في المجتمع ‏الإسرائيلي، هناك فئة إسمها الحريديم، كلكم تابعتم في الإعلام، وهؤلاء متفرغون ‏كما يقولون للمدارس الدينية وقراءة التوراة ولا يدخلون في جيش العدو، ولديهم ‏معاشات وتسهيلات مادية وما شاكل، 75 سنة هؤلاء لا يُشاركون في الجيش ‏والحكومات المتعاقبة تتجنب المشكل مع الحريديم لأنهم فئة كبيرة جداً في المجتمع ‏الإسرائيلي، لكن الآن نتيجة الحاجة إلى العديد هو مضطر أن يدخل بمشكل مع ‏الحريديم، ويخرج زعيم  الحريديم الروحي لِيُهدد: “إذا أُجبرتمونا على الدخول الى ‏الجيش نحن جميعا سنغادر بشكل جماعي هذا الكيان”، هذا ليس فقط موضوعاً ‏عسكرياً، إن الاستنزاف في غزة والاستنزاف في الجبهة الشمالية لهذه الاعداد ‏الكبيرة من الجنود والضباط تؤدي الى مأزق إجتماعي في كيان العدو، لأن هناك فئة ‏مُشكّلة من مئات الآلاف بالحد الأدنى يُهددون أنهم سيغادرون اذا ألزمتمونا ‏بالتجنيد الإجباري في الجيش”.

وتابع نصر الله: “ثانياً: حسناً، واحدة من معاناة أي مجتمع عندما ‏يكون التجنيد الاجباري مدة طويلة، الآن هم اضطروا إلى تطويل مدة التجنيد ‏الإجباري في كيان العدو، لماذا؟ لأنه من أنهى خدمته إذا كان يريد يُسرحها الى ‏البيوت سيزداد عنده نقص العديد، حسنا، الاحتياط من أتوا بهم من مدارسهم ‏وجامعاتهم ومصانعهم وحقولهم وبيوتهم وعائلاتهم، عادوا ومددوا مدة خدمة ‏الاحتياط، واستدعاء إحتياط جدد، وما يتركه هذا إقتصاديا على الكيان ومجتمعه، ‏وعائلياً وإجتماعياً ترون الصراخ قائم بهذا المجتمع عن المصائب في هذه ‏العائلات، وعائلاتهم ليست كعائلاتنا، نحن عائلاتنا إذا غاب الزوج عن المنزل، ‏الأم تتحمل مسؤولية تجاه أولادها، تجاه بيتها أو الأهل، هم ليسوا كذلك، ولذلك عندما يتكلمون ‏اليوم عن نسب تعاطي المخدرات ونسب الطلاق ونسب التفكك الأُسري، الانهيار ‏الاجتماعي، هذا كله بسبب الحرب وبسبب الحاجة الى العديد، إذاً الاستنزاف ‏بالعديد، الاستنزاف بالامكانات والاستنزاف بالإقتصاد، هذا كله الحمد لله مُحقق، هذه ‏الجبهة تؤتي ثمارها، نحن لسنا في معركة عشائرية لكي نقول بجبهة الشمال كم قُتل ‏منا وكم قَتلنا منه، ليست هذه هي الحسبة، الحسبة ان هذه المعركة في الشمال ما هو ‏حجم الألم والضغط والاستنزاف الذي تُلحقه بهذا العدو، بجيشه، بمجتمعه، ‏بإقتصاده، بقراره السياسي وتدفعه للنقطة التي سوف يضطر فيها إلى وقف الحرب، ‏وسيضطر الى وقف الحرب وإلا هو يمضي إلى الهاوية، إلى كما يقول كبار القادة ‏من الصهاينة يقولون ان نتنياهو يأخذنا إلى خراب الهيكل الثالث، إلى وادي سحيق، ‏إلى النهاية، يُعجل علينا ويُحقق عقدة الثمانين عاماً، أن دولتنا وكياننا لا يبقى ‏ثمانين عاماً، الحسبة هنا وإن كان هو يخفي أعداد قتلاه وجرحاه، في الإعلام إذا كنتم ‏تراقبون مثلاً أمس أو أول أمس يقول عشرين إصابة مثلاً 11 في غزة، حسنا ‏التسعة الآخرون أين؟ لا يقول في الشمال، منذ بضعة أيام، ثلاثين إصابة 13 في ‏غزة، حسناً ال17 أين؟ لا يقول في الشمال، حسناً أين؟ هناك يوجد جبهة وهنا ‏يوجد جبهة، نعم أحياناً يضطر، لأنه يكون في أمر واضح وبيّن، في كل الاحوال، ‏إذا هذه الجبهة ماضية تحقق الهدف، والعدو من حيث المجموع إخواني وأخواتي ‏كما يُصرح في كل يوم وإن كان أنا أُعيد هذا لأنهم هم يُعيدونه كل يوم، أسوأ ‏أيامه، أسوأ مرحلة في عمر هذا الكيان منذ 75 عاماً على كل صعيد، جيشه ‏وعسكره ومجتمعه وإقتصاده وأمنه ومعنوياته ووضعه النفسي، أزمة الثقة التي ‏تتعمق، اليوم بدأت ترتفع الأصوات أكثر من الأسابيع الماضية، بوجوب إستقالة ‏رئيس الأركان وكبار الجنرالات، لماذا؟ لأنه بدأت تظهر بعض التحقيقات بفضيحة 7 تشرين والخلل الهائل في القيادة والاجراءات وتحمل المسؤولية وسيبدؤون بتقاذف المسؤولية،هذه التحقيقات بدأت تظهر، الحقائق بدأت تظهر، مثلاً من جملة ما ذُكر عندما اتهموا فصائل المقاومة الفلسيطنية أنها دخلت وقتلت الآن بدأوا يعترفون انها لا، ان الجيش فعل ما يسمى بعقيدة هنيبعل والقاضية بماذا؟ انه عندما يقع رهائن أو أسرى بيد مجموعة من المقاتلين اقتلوهم جميعا ولذلك غالبية المدنيين الصهاينة الذين قُتلوا في غلاف غزة قَتلهم الجيش الاسرائيلي اقول الاغلب من باب الاحتياط وإلا يبدو ان كل من قُتل من المدنيين قُتل برصاص الجيش الاسرائيلي، هم اعترفوا قبل عدة أيام ان قيادة الجيش أصدرت قراراً بتدمير كل الآليات والسيارات التي تدخل إلى قطاع غزة وفيها أسرى صهاينة تفعيلاً لهذه العقيدة”.

واستطرد: “في كل الأحوال المأزق العسكري المأزق السياسي حتى الإئتلاف الحكومي التابع لِنتنياهو اليوم هو في أسوأ حال، بتنا مضطرين لحفظ هذه الأسماء القبيحة فلان عالق مع فلان وفلان يشتم فلان وفلان يخون فلان وفلان يهدد فلان في داخل الإئتلاف، ويبدو ان هذا الإئتلاف عمره بات قصيراً بحسب الكثير من التوقعات الاسرائيلية، هذا هو الكيان، اليوم نتنياهو هو الذي يُعاند هو وبن غفير وسموتريتش لأن هذا مستقبلهم الشخصي، ونحن هنا أمام نموذج جديد من القادة النرجسيين الأنانيين الشخصانيين المُستعدين لأن يضحوا بالمشروع الصهيوني وبالكيان الإسرائيلي وبمجتمعهم وبجيشهم من أجل بقاءهم هم في السلطة هذا نموذج الآن يُقدم. وفي كل الأحوال في الشهر العاشر كما تعرفون جميعاً ان الفشل هو عنوان هذه المعركة، الفشل هو عنوان هذه المعركة، أي من الأهداف لم يتحقق، رفح سأتحدث عنها قليلاً ومنها ادخل للوضع اللبناني مباشرةً، لكن في كل ما يجري الآن في غزة هو يعترف بأن العنوان الفشل لا يوجد لا نصر مطلق ولا نصر مؤقت ولا شيئ هناك فشل حقيقي، لماذا؟ لأنه هو حدد هذه الأهداف الثلاثة عودة الأسرى، المسح والقضاء على حماس، وتحويل القطاع إلى منطقة لا تُشكل أي تهديد للكيان هم قالوا هذا وهذا لم يتحقق منه شيئ في الشهر العاشر، نتحدث عن من؟ جيش اسرائيل المكون من مئات الآلاف، من يدعي أنه أقوى جيش في المنطقة في مقابل قطاع غزة، هذه أفشل معركة يخوضها الجيش الاسرائيلي حتى الآن”.

وقال: “حالياً الحديث عن المفاوضات وبالمناسبة المفاوضات مع من؟ مع الذي قيل من اليوم الأول أن هدف المعركة سموها (سيوف مدري شو) هدف المعركة القضاء على حماس، الذي يُفاوض الآن حماس والعالم كله يتحدث مع حماس، نحن الآن ننتظر نتيجة المفاوضات، اليوم هناك مفاوضات بالدوحة في قطر، بالنسبة لنا بموضوع المفاوضات الجارية، العالم كله سلم بأن اسرائيل غير قادرة على الحسم العسكري ويجب أن يقف اطلاق النار، الدعوات إلى وقف اطلاق النار في كل العالم، باستثناء نتنياهو وبن غفير وهؤلاء الذين يُعاندون، بينما كل العالم الآن يضغط بهذا الاتجاه ويعمل بهذا الاتجاه، بالنسبة لنا حماس تُفاوض عن نفسها وبالنيابة عن الفصائل الفلسطينية وأيضا بالنيابة عن كل محور المقاومة، وما تقبل به حماس نقبل به جميعاً ونرضى بها جميعاً، لأنه كثير من الأسئلة طُرحت خلال هذه الأيام ما هو رأي حزب الله بالمفاوضات وبالإتفاق وبالورقة المعدة وما شاكل.. نفس النقاش، لا تسألونا لا عن هذه الورقة ولا على التي سبقتها ولا إذا جرى عليها تعديلات ولا اضافات ولا أي شيئ، خط عريض محسوم ما ترضى به حماس نرضى به جميعاً لماذا؟ لأن هي تنسق مع الفصائل الفلسطينية، وبالمناسبة نحن لم نطلب ان ينسقوا معنا لماذا؟ لأن المعركة بالدرجة الأولى معركتهم، الذي يحمل العبء الأكبر في هذه المعركة هو قطاع غزة وأهل غزة ومقاومة غزة والضفة الغربية، كل الباقين الذين يحملون الأعباء مهما كانت كبيرة لكن لا ترقى إلى العبء العظيم الذي يحمله قطاع غزة، وبالتالي هم أدرى بأوضاعهم وأحوالهم وإمكاناتهم وقدراتهم وبالأفاق المفتوحة أمامهم، نعم “كتر خيرهم الجماعة يضعونا بالأجواء وأحياناً يُحبون أن يسمعوا رأينا”، وإن كان أنا أقول لكم بكل صراحة في كل الجلسات أنا كنت أقول لهم: الذي أنتم تجدونه مناسباً، الذي أنتم تُشخصونه، نحن معكم، حتى إذا كان لدينا رأي لا نُبلغهم برأينا، هم يقولون لنا: لا اطلعونا عليه، نحن نقول لهم: لا نريد، انتم خذوا راحتكم لأنه نخشى إذا عبّرنا عن رأي ما ان يُفسر أن جبهتنا تعبت او ملّت لا لا لا نحن لن نتعب ولن نمل ونحن معكم حتى نهاية الخط”.

وجزم نصر الله: “بالمفاوضات هذا أمر بالنسبة لنا واضح، وطبعا بالمناسبة يجب ان نُسجل للمقاومة الفلسطينية ولفصائل المقاومة الفلسطينية كما نُسجل ويشهد العالم كله للمقاتلين الفلسطينيين في غزة وفي الضفة يشهد لهم بالشجاعة والبطولة والعزم والإرادة، ويُقدمون مشاهد مذهلة على هذا الصعيد، كما يشهد العالم لأهل غزة لرجالها ونساءها وأطفالها بهذا الصمود، هذا الشموخ، المذهل، أيضاً يجب ان نُسجل لقيادة المقاومة الفلسطينية هذه الارادة، هذه الصلابة، هذا العزم، هذا التمسك بالحقوق، والأصول، والأهداف من خلال المفاوضات، ونحن نستطيع أن نعرف وان نقدر جميعا حجم الضغوط السياسية والدبلوماسية التي يتعرضون لها من كثير من دول العالم وأحياناً من العدو وأحياناً من الصديق، ولكن قيادة المقاومة وبالتحديد قيادة حماس التي تفاوض تفاوض بأعصاب هادئة وقوية وثابتة وراسخة ولا يهزها كل هذه المظاهر المؤلمة، المؤلمة التي نشاهدها في غزة، وخصوصاً انه من يفاوض تتعرض عائلته للكثير من القتل والمجازر كما هو حال الأخ العزيز الأستاذ ابو العبد اسماعيل هنية (حفظه الله) رئيس المكتب السياسي لحماس. إذاً من هذه الجهة الحمد لله هذه الجبهة هذه القضية اليوم سياسيا في أيدي أمينة وشجاعة وواعية وحكيمة وثابتة وراسخة، والميدان بيد مقاومة قوية وصلبة، وتستند إلى بيئة لا مثيل لها في مشاهد الصبر والتحمل والثبات، الآن ننتظر حتى نرى نتيجة هذه المفاوضات إلى أين ستصل”.

وتابع: “طبعاً آخر عنوان تحدثوا عنه هو عنوان رفح الذي سأدخل منه إلى جنوب لبنان، نتنياهو ماذا قال عندما كان يطالبه كل العالم بوقف اطلاق النار وصُدر قرار عن مجلس الأمن أنه لا، من يريدون ان نوقف العملية على رفح هو يريد الحاق الهزيمة بنا، ضمناً هو يعترف ان كل ما حصل قبل الهجوم على رفح هو ليس نصراً، وبالتالي إذا اوقف العملية على رفح فهذا يعني أنه مهزوم، هو غير منتبه لنفسه ما الذي يقوله، هو عندما تنهار اعصاب الواحد “يبدأ يخبص” يتحدث بكلام لا يفهم حاله ماذا يقول، يبدأ بالإقرار على نفسه من حيث لا يشعر، واصرار نتنياهو على عملية رفح هو اقرار ضمني بالهزيمة وعدم النصر، ذهبوا إلى رفح ومن هنا سأدخل إلى جنوب لبنان، هذا الجيش الذي يهددنا الآن باجتياح جنوب الليطاني، بعضهم وليس كلهم رسميا انا لم اسمع شيئ من الجيش لكن هؤلاء المجانين الذين حوله المساطيل بن غفير وسموتريتش وفلان وعلتان، طالع لنا آخر مدة وزير الخارجية الاسرائيلي كل شوي يهدد باحتلال جنوب الليطاني، لنرى ما الذي يحصل في رفح بكلمتين:
انا طلبت بعض المعلومات من الإخوان، مساحة محافظة رفح كلها عمرانها وفلواتها وصولاً إلى الحدود مع مصر كلها 64 كيلومتر مربع، مدينة رفح الذي ما زال القتال جاريا فيها المدينة مساحتها التقريبية 27 كيلومتر مربع، طبعا اغلبها منازل من طابق وطابقين لايوجد مدينة بمعنى ان كلها مباني كبيرة وضخمة وما شاكل.
في هذه المساحة الضيقة عدة فرق وألوية اسرائيلية بينها ألوية نخبة، سلاح الجو متمركز على رفح، القتال كم مضى عليه وكان يقال يريدون اسبوعين لثلاثة أسابيع هم أعلنوا ذلك رسميا، قالوا اننا نحتاج لأسبوعين أو ثلاثة للانتهاء من رفح ويخرج نتنياهو ويعقد مؤتمر صحافي ويعلن النصر المطلق وقدروا أن ما هو موجود في رفح بتعبيره هو 4 كتائب لحماس، عدد من الألوية وبعضها ألوية نخبة وكل لواء فيه عدد من الكتائب وبإسناد مدفعي وصاروخي اسرائيلي وبإسناد جوي سلاح الجو ومسيرات، وفي منطقة ضيقة جداً ولا نتحدث عن غزة بل نتحدث عن رفح 27 كيلومتر مربع، كم مضى حتى الآن؟ شهرين وأربعة أيام ومع ذلك يقولون نحتاج لثلاثة أو أربعة أسابيع أي أنه سيستغرق ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر ولم ينتهي من رفح وغير معلوم ان ينتهي من رفح، هذا الجيش الآن يهدد بماذا؟ يهدد باجتياح جنوب الليطاني سأتحدث عن هذه النقطة”.

وقال: “في كل الأحوال، هنا أود ان اتوقف أيضا عند اهمية انتصار وصمود المقاومة في غزة كم في مصلحة وطنية للبنان واللبنانيين لأن بعض اللبنانيين يسألون عن المكاسب اللبنانية، أحد أهم المكاسب اللبنانية لماذا قلنا في الأيام الأولى لا يجوز ان نسمح بأن تهزم المقاومة في غزة؟ لأنه لو حقق الاسرائيلي انتصارا واضحا سريعا حاسما في غزة “مين بعد سيهديه” بالتعبير العام، سوف يأتي إلى لبنان وإلى غير لبنان وسيفرض شروطه على كل دول وشعوب المنطقة، وسندخل في عصر جديد مختلف عن عصر الانتصارات في الأربعين سنة الماضية، وأول من سيكون في دائرة التهديد هو لبنان، بينما الآن مأدب، ما جرى في غزة أدب الجيش الاسرائيلي، أدبه جداً وأدب القادة الإسرائيليين، تُريدون الدليل، الدليل انظروا إلى المسؤولين الاسرائيليين ماذا يقولون لبعضهم، عندما يخرج بن غفير و سموتريتش وفلان وعلتان وغالانت ومالنت ومدري مين ويبدأ بتهديد لبنان ويخرج له الآخرين لسنا نحن انه “حبيبي انت شو عتهدد بأي جيش تريد ان تقاتل، أنت بغزة لم تنته”، بعد صار لدينا مثل جديد “انت برفح 27 كيلومتر المحاصرة صيرك شهرين وتقول تحتاج لثلاثة أربعة أسابيع وغير معلوم، أنت تريد ان تجتاح جنوب الليطاني، تريد اجتياح لبنان، وبدك تعمل حرب مع لبنان” هذه هي المكاسب الوطنية”.

وعن الحرب في غزة قال نصر الله أيضا: “عندما مكنت جبهات الاسناد مع المقاومة في غزة من مساعدتها ان تصمد وان تثبت وان تنتصر هذا سيحمي كل الأوطان وكل الجبهات وليس فقط غزة وأولها لبنان أولها لبنان، وأيضا من الأدلة هنا دخلنا إلى البحث اللبناني، من الأدلة هو نزول سقف الأهداف الاسرائيلية باتجاه لبنان. وفي ذكرى حرب تموز 2006 تذكرون ما الذي كان الهدف؟ الهدف كان سحق المقاومة في لبنان، سحق حزب الله في لبنان، تدمير حزب الله في لبنان، القضاء على حزب الله في لبنان، صرنا تسعة أشهر أو عشرة أشهر نُنفذ عمليات ونستهدف المواقع، ونضرب حتى داخل المستعمرات الجنود الذين هربوا إلى البيوت في داخل المستعمرات، هم لم يذهبوا فقط إلى الفلوات بل أيضا دخلوا إلى بيوت المستعمرات، ولذلك بعض المستعمرات طلبوا من العسكر المغادرة لأن بيوتهم تهدم، ونذهب إلى العمق والجولان والشمال والمنطقة كلها مهددة وما زالت المعركة في هذه الحدود، وما الذي نسمعه من الإسرائيلي؟ هل تسمعون لغة القضاء على حزب الله، على المقاومة، تدمير المقاومة؟ لا يوجد هذا الكلام بل نزل، تعلّم، الآن عندنا في لبنان تعلّم لكنه في غزة لم يتعلّم لأن نتنياهو غير أولمرت، نتنياهو يعتقد انه هو شيء آخر، أنه يستطيع وضع اهداف عالية ولا يستطيع أن يُحقق منها شيئاً”.

وتابع: “في لبنان بحرب تموز وضعوا اهداف عالية وفشلوابتحقيق الأهداف، كلنا نذكر لجنة فينوغراد وتحقيقاتها، الآن ما الذي يقوله؟ يقول لك: نريد حل قصة الجنوب إما بتسوية أو بعملية عسكرية، حتى بالأسابيع الأخيرة لم نعد نسمع كلمة الحرب الشاملة والواسعة، نسمعها في لبنان من بعض اللبنانيين الذين يحبون ان تشن اسرائيل حربا، اما الاسرائيلي يقول لك إما تسوية أو عملية عسكرية، ما هو هدف العملية العسكرية؟ وما هو هدفك؟ منذ يومين عندما كان غالانت بالجولان وهدد وارعد وبعد عدة دقائق سقطت المسيرات على أعلى موقع اسرائيلي في الجولان ماذا كان يقول؟ يقول: بالنهاية نحن إما سنذهب إلى تسوية مع لبنان نجري من خلالها ترتيبات وإما عملية عسكرية تفرض ترتيبات، فجن عليه بعض المستوطنين وأساءوا إليه وأهانوه… الخ. بوسائل الاعلام لم يتحدث عن حرب شاملة واسعة ولم يتحدث عن تدمير حزب الله، القضاء على حزب الله لماذا لم يتحدث؟ لأنهم يرون في غزة ان هذا شعار القضاء على حماس إلى أين أوصلهم؟ صدمهم بالحائط والزجاج، يأتي ليقول لك القضاء على حزب الله، لذلك وضع هدف متواضع بالنسبة للأهداف السابقة وهو ابعاد حزب الله عن الحدود 8 كيلومتر أو تسعة كيلومتر، بعضهم يقول ابعاد قوة الرضوان، يعني هذه قوة الرضوان ماذا؟ هل المقاومة هي قوة الرضوان فقط، في  رضوان، وفي عزيز، وفي نصر، وفي بدر، وفي ما شاء الله في العباس “أد ما بدكم في” أسماء جميلة من هذه الأسماء الجميلة أو يخرج واحد مثل وزير الخارجية يمسك بِقصة جنوب الليطاني فيقول 8 كيلو أو عشرة كيلو، بالأول ماذا قالوا؟ قالوا ابعاده عن الحدود، تحدثوا عن ثلاثة كيلو، لاحقاً، ومن المفيد ان يعرف اللبنانيين هذا التفصيل، انه لماذا ثلاثة كيلومتر؟ قال لأن الصواريخ المضادة للدروع للحزب والمقاومة تصل إلى ثلاثة كيلو بين 3 و5، كورنيت بين 3 و5 كيلو، يعني نبعد إلى مدى الكورنت، كان لدينا كورنيت 8 كيلومتر اخفيناه للحرب إن حصلت الحرب، اضطررنا في طوفان الأقصى في جبهة الاسناد اللبنانية ان نستخدمه، فعرف الاسرائيلي ان لدينا بمدى ثمانية كيلو؟ فماذا أصبح يقول؟ ابعاد ثمانية كيلو، لاحقاً تبين ان هناك شيئ اسمه الماس يا اخي هذا يصل إلى عشرة كيلو، فطالب بالإبعاد لمدى عشرة كيلو، الآن هل ابعاد حزب الله ثمانية كيلو أو عشرة كيلو من شأنه أن يحل مشكلة الإسرائيلي الذي يتحدث عنها؟ هذا لا يحل مشكلة هو في مأزق في الجبهة اللبنانية وليس لديه خيارات في الجبهة اللبنانية”.

وخلص إلى القول: “بكل الأحوال صار السقف جنوب الليطاني، يخرج غالانت وماذا يقول؟ “شوف الواحد اديش عن جد الحمد لله الذي جعل اعداءنا من الحمقى”، يقول: الدبابة التي ستخرج من رفح تستطيع أن تأتي إلى جنوب الليطاني “فرجينا عليها” هذه الدبابة في رفح، إننا نراها يوميا بفيديوهات كتائب القسام، وفيديوهات سرايا القدس، وفيديوهات الجبهة الشعبية وفيديوهات بقية فصائل المقاومة، هذه الدبابة في رفح عاجزة منذ شهرين أن تحسم مساحة في مدينة صغيرة، فتهددنا بهذه الدبابات وتريد ان تحتل فيها جنوب الليطاني، وفي رفح لا يوجد لا كورنيت خمسة كيلو  لا اعرف إن كان موجوداً، لكن اكيد كورنيت ثمانية كيلو غير موجود والماس لا يوجد لأنه هذا كله جديد، هذا لم يصل بعد، الإمكانات الموجودة عند المقاومة أنت هذه دباباتك، أصلاً الآن يا إخوان تعرفون ما الذي يحدث في الجبهة؟ يجلس الاخوان شباب ضد الدروع ساعة واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة “صالي” مثلما يقولون على الموقع والدبابة مختبئة، عندما تسمعون ان هناك دبابة ضربت يعني خلال دقائق “طلت برأسها شوي حتى يستهدفها ضد الدروع ويدمرها” ولا يعترف العدو وننشر الأفلام، عندما تطل دباباتك على حدودنا تعرف من ينتظرها، رماتنا ماهرون مثلما قلنا من اليوم الأول، رماتنا ماهرون وقبضاتنا كثيرة وقبضات ضد الدروع وصواريخنا أكثر، وتستطيع ان تفهم من عدد الصواريخ التي استخدمت حتى الآن كم نُخبىء لك من الصواريخ، هذا إذا تحدثنا بالبر في ضد الدروع وفي غير ضد الدروع، لذلك الإسرائيلي في هذه الجبهة في الآونة الأخيرة، نحن لم نسمع كثيرا بحرب شاملة، وحرب مدمرة، هذه لغة التهديد والوعيد، هذا الحمد لله تراجع بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وهو على كل حال يعرف ان المقاومة في لبنان جاهزة ومستعدة وقوية وليست خائفة ولا مترددة على الإطلاق، وأيضا والدليل انا كل ادعاء أُقدم له دليل، الدليل هو ردود فعل المقاومة على الاغتيالات، بعد اغتيال الحج ابو طالب اتحدث عنه وقتها كان هناك جو كبير وكلام عن الحرب، قتلوا الحج ابو طالب وهم يهددون بالحرب الشاملة يجب ان يكون رد فعل المقاومة محدود جدا، ولكن المقاومة اطلقت أكبر عدد من الصواريخ حتى ذلك الحين وذهبت إلى أماكن واسعة، ومع استشهاد الحاج ابو نعمة اطلقت عدد أكبر من الذي اطلقته وذهبت إلى أهداف واسعة وإلى أعماق جديدة وإلى أهداف حساسة، وما حصل في اليومين الماضيين أيضا كذلك، المقاومة التي تُطلق مئات الصواريخ وعشرات المسيرات في يوم واحد وعلى أهداف حساسة في الشمال وفي عمق 30 و35 كيلومتر وفي الجولان وفي كل مساحة الجولان رسالتها أنها لا تخشى الحرب ولا تخاف من الحرب، وليس لديها أي قلق من الذهاب إلى أي خيار والعدو يفهم ذلك، ولذلك ردود أفعاله أيضاً محسوبة ومنضبطة، وهذه معركة إخوان، كُنت أود الحديث عن موضوع استشهاد القادة والاغتيالات لكن الوقت ضاق يأتي وقت اتحدث بهذا الموضوع وافصل به، هذه معركة، أن يُستشهد أبو نعمة بعد تسعة اشهر من القتال في الجبهة، وأن يُستشهد أبو طالب بعد ثمانية اشهر من القتال في الجبهة، ان يستشهد الحاج جواد بعد عدة اشهر، وهكذا بالنسبة لصف آخر من الكادر، هذا أمر طبيعي، نحن في معركة مع عدو يملك امكانات وكل العالم بخدمته، الأجهزة الأمنية، أجهزة الاستخبارات الأمريكية، والغربية، والعربية، مع الأسف كل تكنولوجيا العالم بخدمته وكل الأقمار الصناعية بالعالم بخدمته، وكل اجهزة التجسس في العالم بخدمته، ولا يسقط منا إلا إلا إلا هذا العدد من الشهداء وبهذه الفواصل الزمنية لا بالعكس، من زاوية أخرى عندما ننظر إلى الموضوع نرى أننا ما زُلنا بألف خير، وإن كان لدينا نواقص أو ثغرات، طبعاً يجب أن نكتشفها ويجب أن نُعالجها ولا ندعي العصمة”.

واستطرد: “إذاً الآن في المناخ القائم إذا أود أن أختم أقول: إذا حصل اتفاق على وقف إطلاق النار، وكلنا يأمل ذلك وكلنا يرجو ذلك، ترى لا أحد، يعني نحن أهل حرب، وأهل قتال، وأهل مقاومة، ولكن حتى بالفكر الديني بالدعاء، حتى في دعاء الصلاة نقول له:” يا ولي العافية نسألك العفو والعافية، عافية الدين والدنيا والآخرة”، إذا الله سبحانه وتعالى يمن على الشعب الفلسطيني وعلى أهل غزة وعلى أهل جنوب لبنان وعلى أهل اليمن والعراق وسوريا والمنطقة والشعب الفلسطيني ويمن علينا جميعاً بالعافية فإننا نشكره على هذه النعمة. وإذا حصل وقف اطلاق نار جبهتنا ستوقف إطلاق النار بلا نقاش بمعزل عن أي اتفاق أو  آليات او مفاوضات او أي شيئ، هذا هو التزامنا لماذا؟ لأنها جبهة اسناد، نحن كُنا واضحين من البداية وهذا لا يحتاج إلى سؤال، كثر يسألون ويسأل الناس: إذا حصل اتفاق في غزة ووقف اطلاق نار ماذا ستفعلون في الجنوب؟ سنوقف اطلاق النار كما حصل في الهدنة السابقة، وإذا لم يحصل اتفاق وبقيت الأمور مستمرة أو ذهبت إلى أشكال أخرى؟ نتحدث وقتها؟ لن نتوقف لكن ما الذي سنقوم به، كيف نُكمل وكيف نعمل، هذا يأتي الحديث عنه”.

وسجل نصر الله: “سمعنا كلام من غالانت يقول انه: إذا وقف القتال في غزة ليس بالضرورة أن يقف القتال في جنوب  لبنان، جيد لا توجد مشكلة، عندما يقف القتال في غزة سنوقف القتال، عندما يقف اطلاق النار في غزة سنوقف اطلاق النار في جنوب لبنان، أما إذا الإسرائيلي أخذ قراراً بأن يُكمل في جنوب لبنان وأن يعتدي على جنوب لبنان، نحن أيضا بطريق أولى اذا كُنا فتحنا الجبهة لِندافع عن غزة وأهل غزة بطريق أولى أن نُدافع عن لبنان وعن جنوب لبنان وعن أهلنا وشعبنا وكرامتنا، وأيضاً نحن لن نتسامح أبداً مع أي اعتداء يمكن ان يُقدم عليه العدو الاسرائيلي تجاه لبنان إذا حصل وقف اطلاق نار في غزة، وإن كان هذا مستبعد مستبعد جداً أن يحصل وقف اطلاق نار في غزة وشوي هو يريد فتح جبهة، لكن على كل الأحوال سواء استبعدنا هذا او استبعدنا الحديث عن الحرب الكبيرة والشاملة او اشيعت اجواء مفاوضات في المنطقة، يجب أن نبقى نحن في المقاومة وفي بيئة المقاومة أن نبقى حذرين جداً وأن نبني على أسوأ الإحتمالات، ونحن تحضرنا ونتحضر ونتجهز بشكل دائم ولا نكتفي بجهوزيتنا الحالية لأسوأ الاحتمالات، وإن كُنا نتطلع إلى ما يثار من ايجابيات ما في مكان ما. وبِكل الأحوال هذه المعركة إذا اصر نتنياهو على مواصلتها هو يأخذ كما قُلت في كل مناسبة وكما يقول الآن كثير من الخبراء والقادة والمسؤولين الصهاينة أنه يأخذ كيانه إلى الخراب، هذه هي الحقيقة، الحقائق الميدانية تؤيد ذلك، الأرقام تؤيد ذلك، ليس هناك وقت أنا أدعوكم، أنا لدي تقرير لكن يحتاج إلى وقت طويل، أدعوكم إلى قراءة ما يُنشر في الإعلام الإسرائيلي، يُترجم وموجود في وسائل الإعلام في الصحافة ومواقع التواصل، حالة الجيش، حالة المجتمع، حالة الحكومة، حالة الأحزاب، حالة الهجرة المعاكسة، حالة الاقتصاد حالة.. حالة.. حالة..، إذاً مسار هذه المعركة هو مسار نصر أيها الإخوة”.