وأضاف: “إذا كانت الأكثرية في العالم تسكت عن نصرة غزة وتؤيد إسرائيل فهذا لا يعني أنَّ ذلك حق”، موضحًا أن “ليس العبرة بالأكثرية، بل العبرة بالبحث عن الحق سواءً كانت معه الأكثرية أو الأقلية”.
ولفت، خلال كلمته في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع “سيّد الشهداء” في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى أنّ “التعصب للأحزاب والعائلات والمناطق والطوائف بمعزل عن الحق والباطل، هي مشكلة” متواجدة في لبنان.
وأشار نصرالله إلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مسجلا أنّ “الإنسان يألم على ما هو قائم وعلى هو موجود”، موضحًا أنّ جبهات الإسناد لغزة في لبنان واليمن والعراق والإسناد السياسي مثل سوريا وإيران هي صورة إيجابية يُقابلها صورة محزنة من مواقف العالم العربي والإسلامي تجاه غزة، وقال: “أين الدول والشعوب التي تحرّك ساكنًا” لما يجري في قطاع غزة”.
ولفت إلى أن “ما بدأته المقاومة في لبنان في 8 تشرين الأول في معركة طوفان الأقصى، وما قدمته حتى اليوم من الشهداء والجرحى والبيوت المهدمة والانجازات، وكل ما تواجهه”، مؤكدًا “أننا سنمضي في هذا الطريق حتى نصل للهدف الذي نطمح إليه في لبنان وغزة، ولا يمكن لأي أخطار وتحديات أن تجعلنا نتراجع عن موقفنا وثباتنا في هذه المعركة”.