في إطار الوضع الامني في الجنوب والتهديد بشن إسرائيل حربا على لبنان، شدد ميقاتي على “الالتزام بتنفيذ مندرجات القرار 1701 كاملا وبحذافيره ونطالب بالزام العدو الاسرائيلي بتطبيقه .”
وقال “خلال جولتي الاسبوع الفائت في الجنوب، زرت اولا مقر قيادة جنوب الليطاني في الجيش واطلعت على الوضع الامني، واستمعت الى تأكيدات بأن الجيش منضبط ولا تخلف لاي عسكري عن الالتحاق بمركزه طوال الفترة الماضية. كما زرنا مركز الامتحانات الرسمية واطلعنا على الاجراءات المتخذة لحسين سير هذه الامتحانات، وهذا انجاز كبير في هذه الظروف. ايضا زرنا مع معالي وزير الصحة مركز الطوارئ في الجنوب ولمست مدى الاندفاع والحضور لمختلف الهيئات الصحية المعنية والتعاون في ما بينها.”
كلام ميقاتي جاء خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء.
كما اشار ميقاتي الى “بعض ما يتم تداوله اعلاميا وسياسيا من سيناريوهات لمفاوضات مفترضة لمرحلة ما بعد الحرب في الجنوب غير دقيق او لا يعبّر بدقة عن واقع الاتصالات الاولية التي جرت.”
وفي ملف الاستحقاق الرئاسي، اكد ميقاتي ان “موقفنا الثابت، أن الاستقرار الدستوري يكون بإنتخاب رئيس الجمهورية، فالاختلاف السياسي يجب ألّا يمنع التضامن اللبنانيين للإسراع في إنقاذ وطننا من الاخطار التي تتهدده.”
ومن جهة متابعة الوضع الاقتصادي، دعا ميقاتي الوزراء المعنيين الى متابعة الموضوع لايجاد توازن معقول بين القدرة الاقتصادية للمواطنين وكلفة تأمين هذه الخدمات والحفاظ على النوعية خارج محاولات الطمع والجشع واستغلال الظروف، قائلا “لا نسمح ان يكون المواطن ضحية للاستثمارات وأطماع البعض ، في غياب للمراقبة والمحاسبة.”
واضاف” تسلمت من اللجنة المكلفة تعديل قانون النقد والتسليف تقريرا عن اعمالها متضمنا ايضا مشروع الاسباب الموجبة للتعديلات المقترحة وجدول مقارنة بين النص الحالي لقانون النقد والتسليف والنص المقترح. وقد جاءت التعديلات اساسية وليس شكلية، مع الاشارة الى انه اول تعديل للقانون منذ وضعه عام 1963.”
وفيما يخص ملف المطار اكد ميقاتي “أن ما قيل في حق المطار يندرج في اطار الشائعات التي والحرب النفسية التي تشن على لبنان. وما اوردته صحيفة تلغراف عن المطار، غير صحيح ونحن نجري بصدده اتصالات ديبلوماسية لتصويب الامر.”
اما في ملف النازحين السوريين، اشار ميقاتي الى ان الامن العام يتابع تفاصيل ما تم الاتفاق عليه.
