أسفت “حركة شباب لبنان” في بيان، “لاستمرار الفراغ الرئاسي القائم منذ ٢١ شهرا اي ما يقارب سنتين وهي مدة تساوي نصف عمر المجلس النيابي الحالي المنتخب في ايار ٢٠٢٢، والذي لم يتمكن لغاية تاريخه، بالرغم من كل الجهود المحلية والخارجية لا سيما المساعي التي تبذلها اللجنة الخماسية، من انتخاب رئيس للجمهورية عملا بأحكام الدستور”.
وقالت: “هذا الفراغ الذي يبدو ان استمراره لغاية انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي واردا جدا، نظرا لعدم امكانية اي فريق تأمين النصاب المطلوب ليس للحضور فقط انما للانتخاب ايضا اي ٦٥ صوتا، يشكل خطرا جسيما على الصيغة اللبنانية، اذ ان امتداده الى حين انتهاء ولاية المجلس الحالي سيكرّس نظرية “البلد ماشي بدون رئيس”، وبالتالي سيفتح المجال امام محاولة الايحاء بأنه لا داعي لرئيس للجمهورية في لبنان طالما ان الحكومة، وبالرغم من انها حكومة تصريف اعمال، قادرة على ادارة شؤون البلاد في ظلّ غياب الرئيس، ما يشكّل خطرا حقيقيا على الصيغة اللبنانية ويفتح حتما بابا على اعادة النظر في اتفاق الطائف اذا ما شعر مكون معني مباشرة بمنصب رئيس الجمهورية ان غياب الرئيس ووجوده سيّان في ظلّ الصلاحيات الضئيلة التي يتمتع بها وبالتالي شعر بخطر على بقاء المنصب بالذات”.
أضافت: “لذلك، وحفاظا على ما تبقى في هذا الوطن من احترام للدستور والاعراف، وللعيش المشترك والميثاقية، ونظرا الى ثبوت عدم تمكّن هذا المجلس من انتخاب رئيس للجمهورية، ولا من الانتاجية كما تقضي الحاجة، تدعو الحركة الى الدعوة الى اجراء انتخابات نيابية مبكرة ينتج عنها مجلس ربما يكون قادرا على اخراج البلاد من عنق الزجاجة عبر انتخاب رئيس للجمهورية واعادة الحياة الى المؤسسات كما والانتظام العام، فور انتهاء العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان الحبيب”.
وختمت: “رحم الله الشهداء أجمعين، وشفى الجرحى، وحمى لبنان”.