Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

شريفة: لنواجه بجرأة العدوين عدوانية اسرائيل والفراغ في مواقع الدولة

اعتبر امام مسجد الصفا المفتي الشيخ حسن شريفة، في خلال خطبة الجمعة، “أننا على أبواب عاشوراء التي منها تعلمنا التضحية والفداء والمقاومة والعدالة لنواجه الباطل وننصر الحق، في عالم فُقدت فيه العدالة وكان ذلك السبب الرئيس في الحروب والفوضى”.

وقال: “ان عالمنا الشرق اوسطي هو الأكثر تأثرا والحرب على غزة أبرز الدلائل على أن المجتمع الدولي في أعلى درجات الانحياز للجلاد، ويغض النظر عن الضحية بالرغم من بشاعة المجازر وحرب الابادة التي يقوم بفعلها العدو الإسرائيلي دون اي رحمة أو شفقة، غير آبه لرقابة دولية مفقودة أصلا، وما ادعاء الحضارة وحقوق الانسان الا كذبة تفضح تلك الادعاءات”.

أضاف: “هذا العالم الغربي ومعه بعض المستعربين ليس فقط داعم للحرب، بل يساهم في الحرب النفسية من خلال التهويل على اللبنانيين، تارة تحذيرا للرعايا وتارة أخرى اعلان لبنان منطقة ساخنة، ويشارك في السيمفونية بعض شركات الطيران ودول ليس لها رعايا من الأصل، الا انهم يكررون القول أن لبنان غير آمن، انها سياسة تهويلية  للضغط على المقاومة لتتراجع عن حقها في الدفاع عن لبنان”.

تابع: “الشيء بالشيء، يذكر في مثل هذا اليوم الخامس من تموز سقطت كوكبة من أمل شهداء وعبر أحدهم بدمه “أن كونوا مؤمنين حسينيين”، كان يُحضّرهم الامام موسى الصدر لمواجهة العدو الاسرائيلي كون الامام كان يدرك ان اسرائيل شر مطلق، وان هذا العدو لا يفهم الا لغة المقاومة، هذه المقاومة التي لولاها لكانت المستوطنات في العمق اللبناني”.

وسأل “البعض في الداخل لمصلحة من التطبيل للقطيعة بين اللبنانيين وإدارة الظهر، لاي حوار أو تلاق دائم، رفض دون اي أفق أو رؤية واضحة، ونحن دائما نقول مرارا وتكرارا يدنا ممدودة للجميع حفاظا على لبنان المرهق اقتصاده المنهك ابناؤه، شعب متعب بين عدوانية اسرائيل وحصار اقتصادي الا يستحق أن نلتقي لأجله”؟

واستغرب “ربط رئاسة الجمهورية بالحرب على غزة”، مذكرا “البعض أن الحرب على غزة في شهرها العاشر وفراغ رئاسة الجمهورية قارب السنتين، وعزا ذلك الربط إلى محاولة تحميل الثنائي كل سلبيات المرحلة انما الشمس طالعة والناس قاشعة”.

وختم: “رأفة بهذا الوطن علينا ان نحتكم الى لغة اللقاء وتحمل المسؤولية، لان لغة التباعد والتراشق لا تسهم الا في تعزيز الانقسامات والوهن في مؤسسات الدولة. فلنواجه بجرأة العدوين: عدوانية اسرائيل والفراغ في مواقع الدولة الذي يحللها ويؤدي لانهيارها”.