رحب الدكتور اسماعيل سكرية وبصفته عضو المجلس الاعلى لاتحاد الاطباء العرب سابقا (١٩٩٣-٩٨) والحائز على جائزته التقديرية الكبرى عام ١٩٩٧ في مركز نقابة الصحافة في بيروت، بحضور الاتحاد لمدينة طرابلس عاصمة الثقافة العربية لعام 2024 لعقد مؤتمره السابع والاربعين متوجها بالتحية لنقابة اطباء لبنان- طرابلس والشمال صاحبة الدعوة.
وقال سكرية:” وبخلفية التقدير لنقابة لنا فيها الكثير من الاصدقاء سابقا وحاليا وللاتحاد وما ترك فينا من ذكريات احداث ومواقف واهمها تدفق عشرات اطنان الادوية من الاتحاد للبنان ابان العدوان الاسرائيلي الجوي على الجنوب اللبناني واهله عام ١٩٩٣ جوا وبرا ، يحق لنا توجيه النقد لتجاهل حربا تهز المنطقة والعالم وتوقظ الضمائر الانسانية خاصة في الجامعات ، حرب غزة في عنوان المؤتمر لا في تفاصيله من دقيقة صمت وقوفا وافتتاح معلم الطبيب الشهيد ” المجهول الهوية ، حرب غزة التي استشهد فيها مئات الاطباء دفاعا عن نساء واطفال استباحهم العدو الاسرائيلي ، هم جزء من عائلة اتحاد الاطباء العرب ونقاباته ، كان من المفترض ان يرصع عنوان المؤتمر باستحضارهم من عليائهم حيث هم عند ربهم شهداء ، بخاصة في مدينة طرابلس التي يخفق فيها قلب فلسطين ، وفي ذلك تعويضا لصمت وتردد مستغرب مارسه الاتحاد طوال تسعة شهور . نكرر الترحيب والتمنيات بالتوفيق”.
وختم:”ان حضور الاتحاد حاملا بعنوانه قضية اشبعت دراسات واحصاءات عالمية ومحلية ” التدخين والمجتمع ” لا ينسجم مع دور الاتحاد الريادي في القضايا القومية”.