رأى النائب هاني قبيسي ان “المقاومة هي عزنا وفخرنا”، منتقدا “من يقول عنها انها ارهاب”. وقال خلال احتفال اقامته متوسطة كفررمان الرسمية – بلدة كفررمان ( النبطية) لتكريم طلابها المتفوقين:”نتمسك بالدولة نعم ، كنا وما زلنا مع تكامل عناصر القوة بالمثلث الذهبي بوحدة الجيش والشعب والمقاومة، ومن لا يريد هذه القوة فليخبرنا عن بديل نحمي من خلاله سيادتنا وكرامتنا”.
وتابع:”ما هو الموقف الرسمي اليوم بعد سقوط كل الشهداء ايها المتغنون بالسيادة، وانتم تتفرجون، فكلامكم لا يعنينا ولا نكترث به، فحقنا أن ندافع عن ارضنا وأن ندعم قضية فلسطين”.
واضاف:”صمود وتفوق ، عنوان اختارته متوسطة كفررمان في حفل تخرجها السنوي، فصمودنا لا يقتصر على المدرسة بل هو صمود يتكامل مع كل اهلنا في الجنوب، في هذا اليوم الذي نترجم فيه لغة الطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا ، الا انها تكتب تاريخا مجيدا وتسعى لبناء مستقبل مزدهر، لأن من يكافح ويصمد لا بد من أن يصل الى واقع افضل وحياة عزيزة كريمة بناء لتضحيات المقاومين والشهداء على مساحة الجنوب، لحظات جديدة تكتب في تاريخ جنوبنا الابي وفي تاريخ لبنان بأن هذه الارض لن يدنسها محتل، لأن المقاومة اصبحت تشكل قوة ردع في وجه العدو الصهيوني”.
وقال:”نعم اصبح للبندقية كتاب، والمقاوم يحمل فكرا ، وجنوبنا يكتب تاريخا ومستقبلا على مستوى الدفاع عن الارض . نلتقي اليوم والاعتداءات الصهيونية تطال معظم بلدات الجنوب والطائرات تستبيح اجواءنا ، واخر اعتداءته كانت على مدينة النبطية مترجما اجرام هذا العدو بأن تقصف الطائرات الاسرائيلية حيا سكنيا يقطنه مدنيون عزل، مترجما لغة اجرام يسطرها العدو بكل سياساته وكل عمل يقوم به . ولا بد لنا ان نقول للعالم اجمع اننا لم نعد ضعفاء، ولم يعد سلاحنا متواضعا فترجم لغة خرجت من نجيع الارض وترابها لتكرس شهادة فنحقق الانتصار وتصبح اسرائيل في عداد الدولة المهزومة في المنطقة. نحن لم نعد نخشى هذا العدو رغم الواقع الاقتصادي المتردي رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد بلدنا وضد مؤسساتنا”.
اضاف: “للاسف في لبنان ، هناك من لا يؤمن بمقاومة تعمل على تحرير الجنوب وتقدم الشهداء من اجل حماية حدودنا وسيادتنا، بل أن هناك من يرى المقاومة ارهابا ، وسلاح المقاومة خارج عن نطاق الدولة والقانون، وهنا نقول الدولة تركت الجنوب يعاني الامرين ولم تدافع عن الحدود ولا عن السيادة ولم يعمل احد لبناء دولة ذات سيادة بعيدة من اللغة الطائفية والمذهبية . تركتم الجنوب والان تعترضون على قدرة المقاومة التي تدافع ليس عن الجنوب فحسب ، بل عن كل لبنان” .
وختم:”نعم المقاومة تدافع عنكم وتؤدي الواجب بدلا عنكم، فما تقوم به المقاومة هو مسؤولية الدولة التي اشرفتم على بنائها، ولم تبنوا لها جيشا ولم تجعلوا لها قوة حقيقية تدافع عن ابنائها، تركتم المنطقة وعندما قويت المقاومة تقولوا عنها ارهاب، ونحن نقول أن المقاومة هي عزنا وفخرنا. نتمسك بالدولة نعم كنا وما زلنا مع تكامل عناصر القوة بالمثلث الذهبي بوحدة الجيش والشعب والمقاومة، ومن لا يريد هذه القوة فليخبرنا عن بديل نحمي من خلاله سيادتنا وكرامتنا