Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

*أزمات تلاحق كيان العدو ،،،وجيشه شبه منهار : إعتراف صهيوني وأميركي بعدم القدرة على شن حرب واسعة على لبنان*

الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامة .

……………

أزمات تلاحق كيان العدو ،،،وجيشه شبه منهار : إعتراف صهيوني وأميركي بعدم القدرة على شن حرب واسعة على لبنان .

………….

سؤال مطروح بقوة في إلأسابيع الأخيرة وتوسعت تساؤلات كل المعنيين في الفترة الأخيرة ،،هل أن تهديدات قادة العدو الإسرائيلي بشن حرب شاملة على لبنان ينطبق عليها المثل القائل ” إشتدي أزمة تنفرجي “،،أم أن وقائع العدوان قد تتخطى ذلك ،،نحو إشتعال الشرق ألأوسط ؟.

 

على الرغم من أن إحتمالات المغامرة من جانب المجنون في رئاسة حكومة ألإحتلال تبقى واردة ،،بعد أن أطلق على نتانياهو العديد من معارضيه في كيان العدو بأنه ” رجل مجنون ،،ومستعد فعل كل شيء لمنع سقوطه سياسيا ودخوله السجن ” ،،لكن هذا الخيار تراجع في الأيام الماضية ،،بنسب أقل مما كان عليه قبل ذلك ،،،رغم أن عدد من قادة ألإحتلال يطرحون سيناريوهات أقل من العدوان الواسع ،،بما يزعمونه شن حرب جزئية لإعتقادهم أنهم بذلك يتجنبون الحرب الشاملة وفي الوقت ذاته تحقيق إنجاز وهمي يبلغ إنشاء منطقة عازلة في جنوب الليطاني ،،لكن مثل هذه ألأوهام لدى نتانياهو وقادة جيشه هي مجرد تخيلات لأن المقاومة أرست قواعد ردع ،،ومستمرة في تثبيتها ،،وبالتالي ،،فكل تصعيد من المحتل سيواجه برد مماثل وحتى أقوى ،،مع العلم ،، أن أي توسيع للعدوان مهما كانت محدوديته يمكن أن يدفع لتفلت الحرب .

 

إلا أن كل هذه السيناريوهات تبقى مجرد أوهام ،،فمن هو قلق من حرب شاملة يدرك أن المقاومة سترد ” الصاع صاعين ” وبالتالي لو باستطاعة ألإحتلال القيام بحرب شاملة أو محدودة لفعلوا ذلك منذ الأيام ألأولى لطوفان الأقصى ،،في وقت ،،تبقى تهديدات عصابة القتلة في دولة ألإحتلال مجرد عويل وصراخ ،،لأنها تدرك أن جيشها أعجز من تحقيق ولو إنتصار وهمي على المقاومة، ،حتى ولو إقتصرت على منطقة محددة في جنوب الليطاني أو على مستوى جبهة لبنان ،، عدا ما ينتظر المحتل في حال إشتعال الشرق ألاوسط ،،وألأغرب أن أوركسترا المفلسين والمتأمرين في لبنان والعالم العربي يبثون إشاعات وأكاذيب عن قدرة العدو على إحتلال مناطق في لبنان،وأيضا ضرب المقاومة وما إلى ذلك من إستفراغ سياسي مدفوع ألأجر ،،بل إن هؤلاء باعوا وطنهم وشعبهم بحفنة من الدولارات .

 

في كل ألأحوال وبعيدا عن تفاصيل كثيرة ،،،ودون عرض ،،جزء بسيط مما تملكه المقاومة من قدرات صاروخية بأنواع مختلفة ،،،برا وبحرا وجوا ،،عدا عما كان أكد عليه ألأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من مفاجآت تتعلق بعدم إستبعادخول قوات الرضوان وغيرها للجليل ( سنعود لا حقا للحديث عن القليل _ القليل مما أعدته المقاومة من مفاجآت للمحتل وجيشه ) ،،نكتفي اليوم بكشف بعض مآزق ألإحتلال والتي تفرض عليه بأن يحسب ليس مائة مرة ،،بل حتى المليون قبل ألإقدام على أي مغامرة ولعل أهم ماكشفته ألأشهر التسعة من حرب ألإبادة بحق أهالي قطاع غزة ،،وفتح جبهات المساندة للمقاومة في القطاع ،،خاصة في جنوب لبنان ألأتي :

 

_ بعد أكثر من ٢١٠ أيام على العدوان ،،لم يتمكن الجيش ألإسرائيلي من تحقيق أي إنجاز عسكري بمواجهة بضعة آلاف من المقاتلين في غزة ،،بل بالعكس لقد تعرض هذا الجيش لضربات وخسائر هي ألأضخم وألأشد منذ نشؤ هذا الكيان ،حيث أن هناك مايصل إلى ١٧٢ ألف من ضابط وجندي صهيوني تقدم بطلبات للعلاج النفسي ،،إعترفت وزارة الصحة الإسرائيلية أيضا أن عدد كبير خضع للعلاج النفسي وعشرة آلاف بحالة نفسية سيئه وإضطراب ما بعد الصدمة ..وذلك أدى لإنتحار عدد من جنود العدو ،، عدا عن جرح وقتل ما يزيد عن ٢٠ ألف ضابط وجندي صهيوني وخسائر ضخمة بالدبابات والمعدات العسكرية،،إلى جانب النقص في العدد والعديد ،،إلى جانب هروب حوالي ٧٠٠ ألف مستوطن إلى خارج دولة الإحتلال ،،بينهم آلاف الضباط والجنود .

 

_ ألأزمات التي تعصف بالمحتل سياسيا وماليا وإقتصاديا ،،حيث أن هناك عشرات المسؤولين الإسرائيلين يحذرون نتانياهو من أي عدوان على لبنان قد يؤدي لإنهيار كيانهم ،،وايضا التظاهرات التي تملء دولة العدو رفضا لجنون نتانياهو ،عدا عن إحتمال نزوح مايزيد عن مليونيي صهيوني وخسائر لا يمكن إدراكها مننذ اليوم .

 

_ التحذيرات الأميركية لحكومة الإحتلال ورئيسها من مخاطر أي عدوان واسع على كيانهم وعلى الوجود الأميركي في الشرق الأوسط ،،من حيث محدودية إمكانياتها العسكرية ،خاصة الجوية ،،بل إن مركز أبحاث وخبراء أميركيين وحتى دبلوماسيين وسياسيين يؤكدون أن أي عمل عسكري واسع هو سير نحو الكارثة الوجودية حتى أن المفوض لشكاوى جنود ألإحتلال إسحاق برك قال ” إن الحرب في الشمال ستؤدي لإنهيار الهيكل الثالث !”,,بينما المبعوث الأميركي السابق للشرق الأدنى ديفيد شينكر يؤكد في تقرير له ” أن حزب يبدوا مرتاح نسبيا وليس في وارد تقديم تنازلات ،،وحتى حالة حرب مع إيران … ” ،،على الرغم من أ ن ألإدارة الأميركية لا تقوم بأي جهد أو ضغوط على المحتل للقبول بوقف النار . على أن نعود لا حقا للحديث عن بعض ما هو معلن ويتم الكلام عنه حول قدرات المقاومة وما ينتظر المحتل في حال إشتعال حرب شاملة .