الصحافي والكاتب السياسي حسن سلامة .
………..
الذباب الألكتروني يتلقف كل شائعات المحتل وداعميه : مفلسون في لبنان ودنيا العرب يتماهون مع ألإسرائيلي ويحلمون بعدوان واسع !.
………….
لم يتوقف الذباب الألكتروني ،، وكل” جيوش” التأمر ,,من إعلام مرئي ومسموع ومكتوب وقنوات مختلفة ،،إلى أحزاب وأنظمة ونشطاء وإعلاميين من ” هب ودب ” هوممن باعوا نفسهم للشيطان وإلتحقوا بمخططات العدو الصهيوني وحلفائه في أميركا والغرب ،،و” جيوش ” الذباب الألكتروني منتشره في شتى اصقاع العالم ،،ولو ان المحرك الاول لهؤلاء هم : العدو الصهيوني و الولايات المتحده والغرب،،وأنظمة الردة والخيانة في العالم العربي ،،وصولا إلى الداخل اللبناني .
وفيما لم تتوقف ،،ماكينات ضخ الأكاذيب وتشويه الحقائق منذ اللحظة ألاولى لطوفان الأقصى وفتح جبهات المساندة للمقاومة في قطاع غزة ،،، عن تبني سرديات نازية المحتل الإسرائيلي وداعمية في الولايات المتحده وبريطانيا وغيرهم ،، إرتفعت وتيرة بث الاخبار الملفقة في الأسابيع ألأخيرة بشكل غير مسبوق من إلإعلام العربي ومعظم الإعلام الخليجي ومئات ،بل الاف قنوات الفتن والإرتزاق على حساب دماء الشعب الفلسطيني واللبناني ،،وفي لبنان ” حدث ولا حرج ” ،،حيث المرتهنون للأميركي وإلإسرائيلي من كل أنواع السياسين والنواب وأحزاب ذات التاريخ الاسود ،وكل وسائل إعلامهم الصفراء ومئات ممن يسمون انفسهم نشطاء وإعلاميين ،، الذين يعتاشون على ابواب السفارات وأجهزة المخابرات المتأمرة على لبنان وقضية الشعب الفلسطيني ودماء اهله .
ولعلى ما نشرته صحيفة ” تلغراف” البريطانية ،،والمعروفة بإرتباط أصحابها بالعدو الصهيوني،، من أكاذيب وشائعات ملفقة ،،بإيعاز و توجيه من النازي الإسرائيلي من تركيب سيناريوهات وشائعات حول تخزين حزب الله لصواريخ في مطار بيروت ،والمصيبة الأكبر إلتحاق ومشاركة ” اوركسترا ” التطبيع والمتأمرين في لبنان والعالم العربي في ركب ماكينات ” تفقيس ” الإشاعات ،،وتبني هذه الشائعات والأكاذيب التي نشرتها صحيفة ” تلغراف وغيرها من سردية العدو ونفاق قادته .
وما جرى تحضيره من شائعات داخل أجهزة المخابرات المعادية وإعلام الغرب المملوك من اللوبي الصهيوني في الأونه ألأخيره ،،، يكشف عن جانب بسيط مما تم ويتم تلفيقه من نفاق وشائعات في كل أجهزة مخابرات الغرب وفي أروقة المتأمرين والمطبعين والمرتزقة ،،ويكشف في الوقت نفسه مدى إنخراط ” جيوش ” من ذباب التأمر ،،وبخاصة من بعض الإعلام اللبناني والعربي المطبع مع العدو الصهيوني او المهووس بالتطبيع ،،ومن تابع وراقب الهستريا التي أصابت كل وسائل الأعلام الصفراء ومعهم الاف من المعتاشين على التطبيل العدو ،،يظهر مدى القلق والخوف الذي أصابت وتصيب كل هذه اوركسترا بعد المواقف الواثقة ،،،التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في رده على رسائل التهديد بعدوان واسع وما بثه “هدهد ” المقاومة من بنك أهداف داخل كيان العدو ،،ومن أن الصواريخ والطائرات الإنقضاضية جاهزة لضرب بنك الاهداف لا حدود له ،، من مواقع ومراكز حساسة وإستراتيجية وعسكرية وبنى تحتيه في كيان ألإحتلال في حال غامرت العصابة المجرمة في تل أبيب بأي عدوان واسىع .
كما إن إطلاق السيد نصرالله تحذيرا شديد اللهجه للسلطات القبرصية من مغبة إستخدام إراضيها للعدوان على لبنان في حال نشوب حرب شاملة،، حيث ستصبح قبرص عندها طرف في العدوان ،، خصوصا ان داخل هذه الجزيرة قاعدتين عسكريتين لبريطانيا ،هما من الأضخم في الشرق الاوسط ،،وتشاركان في العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان ،،وبالأخص في عمليات التجسس وتزويد المحتل بكل ذلك ،،مما يمكن الجيش الأسرائيلي القيام بعمليات إغتيال لمقاتلين وقادة في المقاومة وكل ذلك دفع صحيفة ” تلغراف ” لمحاولة بث الشائعات المشبوهه التي تتناغم مع ما يطلقه قادة العدو من تهديدات بإستهداف لبنان خصوصا أن تحذير السيد نصرالله ،،ليس موجها فقط للسلطات القبرصية ،،بل إنه أوصل رسائل غير مباشرة للحكومة البريطانية من أن اي مشاركة بالعدوان عبر قواعدها في قبرص لن تبقى عندها بمنآى عن صواريخ المقاومة .،في وقت كل المتابعين لمسار العدوان على غزة وما يقوم به العدو من عمليات إغتيال بحق مقاتلين وقادة في المقاومة داخل لبنان ،،وايضا العدوان المستمر في قطاع غزة وفي العراق وسوريا واليمن ،،وقد لعبت القاعدتان العسكريتان البريطانياتان دور كبير ومحوري في عمليات التجسس عبر طائرات تجسس متقدمة ،،وتزود الجيش الإسرائيلي بما تحصل عليه من معلومات تجسسيه عن المقاومين مما يؤكد أن بريطانيا كما الولايات المتحده شريك مباشر العدو في حرب ألإبادة والعدوان على كل جبهات المساندة .
والغريب ان ألاصوات المشبوهة في لبنان والعالم العربي لا يعنيها من قريب أو بعيد مشاركة بريطانيا في العدوان وخضوع السلطات القبرصية لمشيئة قادة تل أبيب ولندن ،،لكن ما حرك العقول المتأمرة ذاك التحذير الذي وجهه السيد نصرالله للسلطات في قبرص وأصحاب القرار في القواعد على أراضيها وفي الوجود إلإستخباري والعسكري للمحتل الإسرائيلي في قبرص وما حصل من مناورات عسكرية مشتركة تحاكي عدوان صهيوني على لبنان ،،حتى أن هناك معلومات تتحدث عن وجود قاعدة عسكرية إسرائيلية في قبرص ،،كما ان العقول المتأمرة لم تحرك فيهم شائعات وأكاذيب جريدة ” تلغراف ” أي شعور وطني والتضامن مع بلدهم وشعبهم ،،بل وجد في نفاق الجريدة البريطانية المشبوهة مادة دسمة لبث السموم نحو المقاومة ،،أو الوقوف عند تفاصيل بسيطة جدا ،،بينما وطنهم يواجه أعتى تهديد بالعدوان من المحتل وداعميه في الغرب ،،ولذلك ،لا يستبعد ان تكون هناك بعض النفوس الميته التي تعتاش على الخيانة ،أنها ساهمت بتزويد صحيفة ” تلغراف ” بأكاذيب ملفقة ،،في سياق دورها المحدد بالوقوف مع المحتل الإسرائيلي ،،كما أولئك الذين يقولون ” أن لا علاقة للبنان ومقاومته ،،بحرب الإبادة في غزة ،وحتى بتهجير اهله وبعدها تهجير الضفة الغربية وفلسطيني عام ٤٨ !.
ومن كل ذلك ،،بتأكد يوما بعد يوم أدوار التأمر الذي أوكلت لماكينات المرتزقة والمفلسين من كل الانواع في لبنان ودنيا العرب ،،وهؤلاء شغلهم الوحيد بث الشائعات الحاقدة للتحريض على المقاومة والدفع نحو شن عدوان واسع على لبنان ،،بالفعل ،،هناك في لبنان _ كما قال وليد جنبلاط _ من يحلم ليل _ نهار بحرب واسعة تستهدف المقاومة ولبنان ،،أي أن هؤلاء لم يغادروا أوهام الخيانة وألإستنجاد بالصهيوني ،،وبالتالي لم يتعلموا من كل تاريخهم الأسود ومن هزائمهم ورهاناتهم الخاسرة ..حتى أن بعض رجال الدين كان لهم نصيب في بث الأحقاد والتحريض ،،كما فعل أحدهم عندما وصف ما يحصل من مقاومة ضد د المحتل الصهيوني بأنه ” إرهاب ” والعودة لنبش القبور عبر الدعوة ” لتنفيذ القرار ١٥٥٩ ” ،، وما ادراك ما هذا القرار .
في الخلاصة ،، فكل الوقائع تؤكد أن هناك عقلية في لبنان تتماهى مع مايريده الأميركي وألإسرائيلي ولن تتخل عن دورها حتى لو دمر شعبهم ووطنهم ،،ولو وصلوا إلى مثلث برمودا ،، والأمر نفسه ينسحب على إعلام المفلسين والمطبعين وكل من يلهث لإرضاء ألإسرائيلي والأمريكي ،،وما أكثر هؤلاء من وسائل إعلام ومفلسين ،،ويكفي الإشارة هنا إلى محطات العربية والحدث وسكاي نيوز _ عربية والمفلس نديم قطيش وأعوانه من أصوات متأمركة في القوات وغيرها . .
