تقدّم رئيس “التجمع اللبناني للعدالة والإنماء” الدكتور بلال هرموش في تصريح له، من حُجّاجِ بيت الله الحرام ب”التهنئة والتبركات بإتمام حجهم ومناسكهم وعودتهم إلى بلادهم سالمين غانمين”، متوجِّهاً ب”الشكر إلى المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على حُسن إدارتها لهذه الشعيرة المقدَّسة وعلى الجهود الجبارة التي تبذلها لرفع مستوى إدارة الحجّ عاماً بعد آخر”، مسجّلاً “حرص المملكة على الوحدة الإسلامية واحتضان ضيوف الرحمن بكلّ جدارة ومسؤولية وحسن استقبال، داعياً إلى الامتناع عن إطلاق النار في استقبال الحُجّاج العائدين من الديار المقدسة.
واعتبر “أنّ إدارة المملكة العربية السعودية لشعيرة الحجّ في تطوّرٍ وتقدّم متواصلَين، سواء فيما يتعلّق بالخدمة المباشرة للحجاج أو فيما يرتبط بالخدمات والتفويج وتأمين السلامة العامة والحرص على أمان ضيوف الرحمن وتوفير أجواء السكينة لإتمام مناسك الحج، وهو ما لسمه العالم بأسره الذي شاهد كيف تطوّعت كلّ أجهزة الدولة السعودية وآلاف الشبان السعوديين لإنجاح موسم العبادة العظيم لدى المسلمين،” مؤكِّداً أنّ “كلّ استهدافٍ للجهود السعودية هو استهدافٌ مشبوه لا يمكن وصفه إلاّ بأنّه يتعارض مع المصالح الإسلامية العليا”.
وأمل أن “تنشر عودةُ الحُجّاج روحَ المحبة والسلام في المجتمع فيسود الترفّع عن الصغائر وتتراجع مستويات التوتر الاجتماعي”، داعياً “العائدين من بيت الله الحرام إلى القيام بنشر روح الأخوّة في المجتمع الذي يعاني الاضطرابات ويحتاج إلى نفحات الرحمة والتآخي بدل الشقاق والنزاع”.
كما دعا هرموش أهالي الحُجّاح اللبنانيين إلى حسن استقبالهم بما يليق بهذه العودة المباركة، والامتناع القاطع عن إطلاق الرصاص والمفرقعات الضخمة التي تتسبّب بإثارة الذعر والأذى لدى الناس”، معتبراً ذلك “من الأعمال التي تسيء للحاجّ وتجلب له النقمة بدل الترحيب وحسن الاستقبال، هذا فضلاً عن احتمال إصابة أبرياء بالرصاص الذي قد يُستخدم في هذه المناسبة”، مؤكِّداً أنّ “هذه العادة السيئة منافية للإسلام شرعاً وأدباً وأخلاقاً”.
