رأى مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو “أن ضمير العالم الحر أصبح ميتاً، وهو يساهم مساهمة فعالة في القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة ورفح”، وأشار الى أن” المجرم اليهودي الصهيوني، أصبح علماً من أعلام الإجرام والقتل وإرتكاب العدوان على الأطفال والنساء والشعب الفلسطيني في غزة..”.
وقالفي تصريح:” إن عصابات اليهود الصهاينة، مشروع للجريمة والقتل وإستباحة دماء الأبرياء من أهالي فلسطين في غزة ورفح، وفي عموم الدول التي تطالها أيدي الصهاينة . إنه مشروع إجرامي دولي أسسته بريطانيا وزرعته في أرض فلسطين بقوة الإستعمار البريطاني وجبروته، وتولته أميركا، دولة الإستعمار الجديد في العالم .”
وأضاف : ” ان الصهيونية مؤسسة إرهابية عالمية، تزرع الجريمة والقتل وتستبيح دماء الأطفال والأبرياء وتبيدهم إبادة تامة، والعالم كله يتفرّج على هذه المأساة الدولية الجديدة، ثم لا يفعل شيئا “.
وأكد : “ان كل من يسكت على هذه الجرائم، هو شريك في الجريمة والقتل، ولا بد أن يتحرك الضمير العالمي لمواجهة هذه الظاهرة الوحشية بعد أن إستفحل شرها وظهرت على حقيقتها كعميل رسمي لأميركا مشروعا وتمويلا وتسليحا وتأييدا من وزير خارجية أميركا “.
وختم الجوزو بالقول :” إما أن يقف العالم الحر كله ضد ما يجري، وإما أنه شريك في إرتكاب الجرائم البشعة على أرض فلسطين “.