عقدت قيادتا “حزب الله” و”حركة أمل” في منطقة الجنوب اجتماعا مشتركا في مركز “الحزب” في مدينة النبطية حضره عن “الحزب” مسؤول منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون وعن الحركة المسؤول التنظيمي في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وعدد من القياديين في المنطقة وتم البحث خلاله في ابرز التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصا العدوان الاسرائيلي على المدن والقرى وآثارها.
وتوقفت القيادتان “باجلال واكبار امام البطولات التي يسطرها المجاهدون في ساحات المواجهة دفاعا عن لبنان وشعبه”. وقالتا في بيان: “بداية تؤكد القيادتان الالتزام في نصرة قضية فلسطين وشعبها وتحيي مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر وتذيقه مرارة الهزيمة وتمنعه من تحقيق اي من اهداف عدوانه في القضاء على المقاومة واستعادة اسراه، رغم مرور اكثر من ثمانية اشهر على جرائمه الهمجية والوحشية. وتحيي ايضا الصمود الاسطوري لاهل غزة للناس الطيبين الشرفاء الذين يقدمون انفسهم واولادهم ونساءهم في هذه المعركة الكبرى محتسبين كل ذلك في سبيل الله صابرين ومرددين امام هول الجرائم حسبنا الله ونعم الوكيل”.
أضاف البيان: “حول الجبهة في لبنان توجهت القيادتان باسمى التبريكات باستشهاد القائد الحاج طالب سامي عبدالله ( ابو طالب) واخوانه وكل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدعم والمساندة لغزة ودفاعا عن الجنوب واهله وحريته وسيادته ، والتحية والتقدير ايضا للمقاومين الابطال الذين يقارعون العدو يوميا وعلى طول الجبهة ببسالة واقتدار قل نظيرهما والتحية موصولة للاهل الصامدين في قراهم والنازحين الذين سطروا ولا زالوا كل الدعم والمساندة والاحتضان للمقاومة ومجاهديها بصبر وما وهنوا ولا حزنوا وهم الاعلون ان شاء الله. ودعت القيادتان الحكومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم اهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل انواع المساعدة التي يحتاجونها صحية او اجتماعية او انمائية او اغاثية او اعمارية خصوصا للاهل في قرى المواجهة صامدين او نازحين مشيدة هنا بالاحتضان الكبير لهؤلاء الطيبين والذي تجلى في كافة المدن والقرى التي حلوا فيها ضيوفا كراما مكرمين. وفي اجواء عيد الغدير عيد الولاية تقدمت القيادتان من الجنوبيين بالتهنئة والتبريك سائلين الله عز وجل ان يكون هذا العيد مناسبة ترفرف فيه رايات النصر والعزة”. وختم: “أخيرا ومع اقتراب شهر محرم الحرام شهر الامام الحسين حيث تتوقد فيه النفوس مجددا كل مشاعر الحزن والاسى من الرزية الكبرى التي اصابت الاسلام والمسلمين من الطغاة الذي استباحوا حرمة رسول الله بقتلهم الامام الحسين واهل بيته واصحابه ، تدعوا القيادتان الاهل الحسينيين وانصار ابي عبدالله الحسين الى احياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمل من معان ودروس وعبر من خلال اقامة المجالس العاشورائية في كل حي وشارع وقرية ومدينة وتعميم السواد ونشر الرايات بما يتناسب مع هذه الذكرى وصاحبها لنيل رضى الله سبحانه وتعالى في الدنيا والاخرة”.