أكّد النائب الدكتور أيوب حميّد أنه ربما هناك من أضاع البوصلة ولكن علينا ان نلتقي من أجل خير الوطن ومصلحته وأن الحوار هو الوسيلة للوصول الى الحل، والدعوة مفتوحة دائمة من أجل التوافق والتفاهم والحفاظ على الوحدة الوطنية التي هي جوهر بقاء لبنان، قائلاً: “سنبقى في هذا الميدان دعاة وحدة داخلية وسيادة حقيقية والدفاع عن الأرض والمقدسات والإرث الرسالي الإلهي”.
كلامه جاء خلال إحياء حركة أمل ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد المجاهدة غادة محمد عبادي في بلدة كفرا، بحضور عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، أعضاء من الهيئة التنفيذية، أعضاء من قيادة اقليم جبل عامل في حركة أمل، قيادات حركية وكشفية وحشد من الفعاليات السياسية والدينية والبلدية والاختيارية والاجتماعية و الأهلية.
وقال حميّد أن بلدة كفرا شكلت انموذجاً في التضحية والعطاء، واليوم قدّمت مربية ومجاهدة من بيت أنشأها النشأة الحسنة المليئة بالنضال والتضحية والعطاء ومنه الى بيت الجهاد والكفاح والصمود على طريق ومسيرة أمل المستمرة.
وتابع: “تتجدد معارك تموز هذه الأيام بقرار أمريكي واضح بعيدا عما يحكى من وساطات وحرص على الاستقرار وما تقوم به الإدارة الأمريكية من إدارة الحرب في غزة وعلى أهلها وكل فلسطين..
وأضاف أن حركة أمل تقدّم الأبناء والبنات فداء للأرض وسعياً لنكون من أصحاب الحسين والزينبيات، ونحن في هذه المسيرة لم ننحنِ ولم نبدل ولم نتغير ونختار ان نكون في الصفوف الأولى في مواجهة العدو الصهيوني وأن نكون فدائيي هذا الوطن، ونعمل من أجل غد أفضل لهذا البلد، ونلتزم طواعية حقنا في الدفاع عن تراب أرضنا ، لأنه فعل الإيمان الذي زرع في أنفسنا أوقد شعلته الإمام الصدر وامتشق رايته الرئيس نبيه بري.
وختم: “نحن وإن كنا في هذا المسار وفي الخطوط الأمامية، إلا اننا لا نهمل واقعنا الداخلي والقيام بمسؤوليتنا في الداخل سواء في التنمية وتحقيق الإنماء لكل المناطق اللبنانية، والالتزام بالسعي لرسم خطوط التعافي للمرحلة المقبلة في لبنان، بدءً من انتخاب رئيس للجمهورية واستقامة عمل المؤسسات.
وفي الختام كان مجلس عزاء مع الحاج يوسف عباس