عقدت جمعية “اموالنا لنا” اجتماعاً نهار الجمعة، للتباحث في مجمل قضايا المودعين و”لا سيما التجني الذي سيق ويساق منذ حوالي الاسبوعين ضد الجمعية والبعض من اعضائها”.
واصدرت الجمعية بيانا ردا على “حملات التجني التي تتعرض لها”، قالت فيه: “جمعية “اموالنا لنا ” هي جمعية مودعين تعنى بقضايا المودعين والسعي الدؤوب لاسترجاع اموالهم كاملة بعملة الايداع وبفترة زمنية محددة. من مؤسسي الجمعية محاميات، كن يكلفن من قبل بعض المودعين برفع كافة انواع الدعاوى المدنية والشكاوى الجزائية والاخبارات بوجه المصارف والمصرفيين، وعلى رأسهم حاكم مصرف لبنان وافراد من عائلته، لمحاولة استعادة اموال الموكلين او ما تمكن منها، وضمان هذه الودائع ومحاولة اكتشاف تفاصيل تساعد على فضح تفاصيل من جريمة سرقة العصر”.
ودافعت الجمعية عن النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، قائلة: “أعطت امل للمودعين بإمكانيه استرجاع اموالهم، اعطت الحياة للمودع الذي هو بحاجه الى علاج و مستشفى ودواء، اعطت امل للمودع الذي هو بحاجه ان يدفع اقساط اولاده المدرسيه، اعطت امل للمودع الذي يتوق لاطعام اولاده، اعطت امل لمن يتعرّض لعملية ابتزاز من المصرف فيقفل له حسابه محولا اياه الى ورقة لا قيمة لها، اعطت امل لمن يقول له المصرف باستهزاء : وبعدك ما سيّلت شيكات؟؟ واعطت امل بالحياة وبالحقوق الاساسية في بلد كل شيء يموت فيه، اضافة الى انها منعت المصارف من تهريب عقاراتها، والاهم انها كشفت تحاويل وسحوبات بمئات الملايين ممن يمنع عليهم التحاويل والسحوبات وممن يقتضي عليهم مراقبة المصارف، وهذا من شأنه زيادة سيولة المصرف، اذ يفترض عليهم ان يعيدوها وبالتالي ذلك سيعود بالفائدة على المودع وايضا على جميع المودعين في هذا المصرف”.
وتابعت: “ببطء استعملت وزناتها و اعطت أمل لكل مستضعف وكل ضحية، اعطتنا دروساً في البطولة والتمسك بالحق حتى لو كنا وحيدين في المعركة، اخيراً وليس اخراً، حملت المسبحة وصلّت انجيلها وحكمت بعدل باسم الشعب اللبناني”.
وختمت: اما انتم فماذا فعلتم: إن دولتكم ونظامكم ومصارفكم واعلامييكم غب الطلب وكتابكم المأجورين يلفقون الاكاذيب، اضافة الى ان قضاءكم الذي تتكلمون باسمه تبيّن انه براء منكم. نعم فعلتم الاتي: يأستم شعباً بأكمله افقرتم شعباً بأكمله،سرقتم نوم الليل من شعبكم، أبكيتم امهات لانهن لا يستطعن اطعام ابنائهن، زرعتم البؤس والخوف في عيون الاباء لخوفهم من مستقبل قاتم، سرقتم تقاعد المجتمع المدني والعسكري وكل من يمكن ان تطاله يدكم، سرقتم احلام الاطفال ومستقبلهم، فجرتم عاصمتنا ،وجعلتمونا غرباء في وطننا الجريح” .