قال رئيس جمعية “الإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق في صبيحة عيد الأضحى: “نحن نتذكر رسالة العيد وهي التضحية والعطاء اقتداءً بسيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل. اليوم مع سيدنا إبراهيم وإبنه اسماعيل نتذكر غزة وما تقدمه من تضحيات وعطاء في سبيل نصرة الأمة ومقدساتها”.
وتابع: “غزة اليوم قدمت 150 ألفا بين شهيد وجريح ومفقود وهذا قمة التضحية والعطاء في سبيل الأمة. هذا العيد اليوم هو بنكهة غزة وتضحياتها وعطائها”.
وأضاف: “المحزن والمؤلم أن غزة تقدم التضحيات من شهداء وجرحى من أجل أمة ال 2 مليار مسلم من أجل الحفاظ على كرامتهم ولكن أمة 2 مليار تضحي بغزة لا من أجل غزة وتتقاعس عن نصرتها. واذا كان شعار العيد وقصته هي التضحية فيجب أن نعلم أن أهل غزة ولبنان المقاومة هم أهل التضحية والعطاء الحقيقي للأمة. هم أهل الفضل والوفاء وهم أصل العزة والكرامة، ونحن في صبيحة عيد التضحية والتسامح والعطاء ندعو كل الشارع العربي والإسلامي إلى الالتفاف حول جبهات الشرف والتضحية في الأمة من غزة الى لبنان المقاومة مرورا باليمن الشجاع والعراق الصادق”.
وتابع: “من يريد نصرة الحق والأمة، فعليه أن يتوجه إلى غزة وجبهاتها المباركة أرض الرباط والعزة والجهاد والمقاومة، ندعو كل المسلمين إلى أن يجعلوا من صبيحة هذا العيد منطلقاً لوحدتنا في نصرة أهلنا في غزة، لأنه لا معنى للعيد اليوم بدون مساندة غزة . نعم عيدنا الحقيقي هو يوم اعلان النصر من ساحات غزة وبيروت وصنعاء وبغداد”.