أكدّ النائب الياس حنكش أن “رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل واضح بكافة مواقفه وخصوصًا في موضوع رئاسة الجمهورية”، مذّكرًا بما تريده المعارضة من ضمانات وهي “عدم تطيير النصاب وتعهّد من الرئيس بري بعقد جلسات مفتوحة وسحب المرشحين”، مشدد اعلى أنه “حينها لن نتوقف عند الشكليات، فما الهدف من البقاء في الفراغ؟”.
كلام حنكش جاء ضمن برنامج “صار الوقت” عبر الـ MTV حيث شدّد على أن “لا أحد يأخذ المعارضة بالمفرّق، فالقوات اللبنانية جزء منها والنائب غسان حاصباني كان متواجدًا في كافة اجتماعاتها ونحن حريصون على وحدة المعارضة”.
واستطرد قائلًا: “عندما سار الجميع بالصف لانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية بقيت الكتائب وحدها على موقفها وانتخب نوابها “شهداء ثورة الأرز” ونحن ثابتون رغم انفتاحنا”.
وبالنسبة إلى الرئاسة، اعتبر أن “مجلس النواب لا يحق له فعل أي شيء سوى انتخاب رئيس للجمهورية”. وقال: “كفانا استباحة للدستور فهل علينا اهداء “الكتاب” للرئيس بري؟”.
أضاف: “هناك تطبيع مع الفراغ في هذا البلد، الدستور واضح ولا يجوز عند استحقاق رئاسة الجمهورية أن يُعطّل البلد والمجلس النيابي والدولة بأكملها لتأمين مصالح بعض الأفرقاء، فالتيار أخطأ كثيراً وعرقل الحكومة “لعيون صهر الجنرال” وعطّل المجلس عامين ونصف لانتخاب الرئيس”.
وأكدّ أن “المخرج اليوم يكون في تطبيق الدستور وفتح الرئيس برّي أبواب مجلس النواب وانتخاب رئيس بأسرع وقت”.
وعن الحرب الدائرة في الجنوب، قال حنكش: “مؤسف جدا ما يحصل في الجنوب وأن طريق القدس أصبحت طريقًا من الدم والدمار بسبب حرب لا نريدها وتُقام لمصلحة إيران مباشرة من لبنان، فأنا كنائب في البرلمان هل من أحد سألني عن رأيي بخوض هذه الحرب؟”.
وسأل: “هل لا نزال نثق بالجيش اللبناني الذي يحمينا على الحدود؟ المؤسسة الوحيدة التي حيّدت لبنان عن مشاكله؟”.
وقال: “لا أحد يحمينا على الحدود سوى الجيش اللبناني الذي نثق به، لا حزب الله ولا إيران”.
وختم حديثه سائلًا: “لنكن واقعيين: ماذا استفدنا من هذه الحرب، غير تدمير الجنوب وحرق أراضيه وتهجير سكانّه؟”.