كتب “ملتقى التأثير المدني” على منصة “إكس”: “يحكم لبنان منطق اللادولة، واللادستور، واللاإنتظام العام، إلى حد تموضع خيارات لاشرعية في قلب شرعية مخطوفة”.
أضاف: “ان هذه الفوضى العارمة، قد يعتقدها البعض قائمة في عطب يتضمنه النظام بمعنى خلل في الصيغة والميثاق، والحقيقة أن هؤلاء يتجاهلون أن كل سلوكيات المنظومة تناقض النظام، من هنا يتبدى الرجوع إلى الدستور أولوية، وفي صميمه المواطنة”.
ختم: “ان شيطنة لبنان الرسالة في الحرية والتعددية إستثمار في الانتحار المستمر، وخدمة غير معلنة لمحاولة تغيير هوية لبنان الحضارية”.
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضية_اللبنانية، ونشر إلى جانبها صورة مركبة تدعو الى حماية لبنان مما يتهدده من فوضى بما يضمن المواءمة بين “لبنان الحرية والتعددية وخيارات الإنقاذ”.