شيعت حركة “أمل” وعشيرة آل ناصر الدين المسؤول التنظيمي للمنطقة السادسة في إقليم البقاع علي فوزات ناصر الدين.ووري الثرى في جبانة خربة البطم – قضاء الهرمل، في حضور النائب إيهاب حمادة، رئيس الهيئة التنفيذية في الحركة مصطفى الفوعاني، المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر، قيادة إقليم البقاع ولجان مناطق وشعب وفاعليات عشائرية وسياسية وحزبية واجتماعية وتربوية.
وألقى الفوعاني كلمة الحركة، فعدد مآثر الراحل ومسيرته الحركية في الحرب وفي السلم.
وعاهد البقاء على نهج الامام السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري.
وتطرق الفوعاني الى ما تعيشه البلاد، فدعا ” كل المعنيين بتأليف الحكومة الى تغليب مصلحة الناس والوطن على أي مصلحة سياسية وشخصية فالناس تعبت والوضع الاجتماعي على فوهة الانفجار وخط الفقر بات يطال اغلب اللبنانيين، بالاضافة الى التفلت الاقتصادي والامني وبات عداد الازمات الى ارتفاع كل يوم. من هنا لا بد من وقفة وطنية جامعة تأخذنا الى بر الامان ولتكن حياة الناس ومعالجة ازماتهم وانقاذ اقتصادنا عنوان المرحلة القادمة”.
وأمل الفوعاني “ان تكون المرحلة المقبلة، مرحلة لاعادة تصويب العلاقات الدولية وانهاء الحروب والجلوس على طاولة الحوار والاهم اعادة النظر ببعض القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية التي نعتبرها القضية المركزية للشعوب العربية وعاصمتها القدس الشريف”.
بيان رثي
ورثت عشيرة آل ناصر الدين، الفقيد ببيان، فيه: “قائد صدري تعرفه كل الميادين، أسد من عرين النبيه، رجل من عشيرة عاكست كل الظروف وجابهت متمسكة بنهج أمل وما زالت تزف أبناءها حفظا للأمانة.
أن عشيرة آل ناصر الدين التي عاهدت الإمام الصدر وأقسمت في بعلبك على الميثاق، تجدد العهد والبيعة لدولة الرئيس نبيه بري المؤتمن على النهج وستبقى راية “أمل” هي رايتنا وخط حركة المحرومين خيارنا”.
