رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، أن “العدو الصهيوني لو استطاع القيام بحرب مفتوحه أو مواجهة شاملة، واطمأن أن باستطاعته تحمل كلفتها وربحها لكان فعلها منذ زمن بعيد، ولكنه يعلم أن المقاومة في لبنان قد أرست معادلات ردع وحماية قوية وثابتة تمنعه من القيام بذلك”.
وأضاف خلال لقاء سياسي نظمه “حزب الله” في البقاع في بلدة بوداي: “هذا العدو لا يحترم إلا القوي ويرضخ لإرادته، ومقاومتنا في لبنان قوية وثابتة وراسخة”.
وأردف: “العدو الصهيوني يرتكب جرائم إبادة ضد أهلنا في غزة ولا يتورع عن فعل أي شيء، بفعل الدعم الاميركي الغربي، والضوء الأخضر المعطى له من الإدارة الأميركية، خاصة وان واشنطن تسانده في كل المحافل، وتزوده بالسلاح والذخيرة، وبسبب هذا الدعم الغربي الأميركي يذهب بعيدا جدا في احتقار المؤسسات الدولية، اذ يعتبر محكمة العدل الدولية منظمة معادية له، ويضرب بعرض الحائط كل ما يصدر عنها، ويتحدى كافة القوانين وكل الأنظمة والقرارات الدولية”.
واعتبر أن “النصر المقبل يقين لا شك فيه، وهناك الكثير من التداعيات والتحولات الكبرى على مستوى المنطقة والعالم بعد هذه الحرب، سوف تكون مزلزلة على مستوى كل القيادة الاسرائيلية، بل على مستوى وجود هذا الكيان المصطنع. وما نراه من تخبط وضياع وانقسامات واستقالات هو الجزء الظاهر من الآثار المترتبة على هذا الكيان، وثمة محطات عديدة في هذه الحرب، أثبتت أن العدو لا يستطيع أن يصمد أمام المقاومة لولا المدد والعون الذي يتلقاهما من الولايات المتحدة”.
وختم الموسوي: “ستبقى المقاومة راسخة وثابتة ومنتصرة بإذن الله، وبفضل بسالة وشجاعة وتضحيات مجاهدينا، وبفضل الصمود الشعبي والتفاف الناس حولها”.