Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

علي اسماعيل في افتتاح مستوصف مجاني لكشافة الرسالة في شمع: موعودون بالنصر لا محال

افتتحت مفوضية جبل عامل – الدفاع المدني في جمعية “كشافة الرسالة الاسلامية”، المستوصف الميداني في بلدة شمع، في احتفال اقيم في حسينية البلدة، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في “حركة أمل” المهندس علي أسماعيل، مفوض جبل عامل قاسم حيدر وأعضاء المفوضية والمناطق وقادة الدفاع المدني في المناطق، رئيس مركز صور العضوي ورئيس وحدة الانقاذ البحري في صور علي صفي الدين، مفوض الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة جبل عامل الأولى عبدالله نور الدين ومختار شمع عصام محسن وفاعليات اجتماعية.

وتحدث اسماعيل بالمناسبة، فقال: “نحن واثقون أننا على حق، لذلك لا نبالي أوقعنا على الموت أم وقع الموت علينا”، داعياً بالشفاء “للقائد موسى شعلان الذي نذر نفسه أن يكون مقاومًا مجاهداً يتقدم في ميدان التضحية وفي ميدان العطاء”، مؤكداً أنه “ما دامت هذه الأمة تمتلك هذه النوعية من الشباب ومن الطاقات فنحن واثقون من النصر ولا تغرنا كثرة المظاهر ولا كثرة العديد والعتاد ولا ما يمتلك العدو الغاشم من الأسلحة ومن الطائرات ومن التطور التكنولوجي أيضا، لأننا نعتمد أولا على الارتباط بالله نعتمد أولا وأخيرا على الإيمان بالله ونؤمن أن النصر هو من عند الله”.

اضاف: “نحن نفتتح جلستنا الحركية والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله مع المحسنين. ونختتم ربنا أفرق علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين، إذن نحن موعودون بالنصر لا محال لذا مهما قدمنا من تضحياتنا ومهما سقط من شهدائنا ومهما أريق من الدماء على هذه الأرض الطاهرة نقول أن هذه الأرض تستوجب منا أن نبذل كل ما نملك “ولا نملك أغلى من شبابنا وأغلى من دمائنا” ونحن نقدمها عربوناً لهذه الأرض”.

وتابع: “تعلمنا من أبناء كشافة الرسالة الإسلامية كيف تكون التضحيات دون مقابل، فيما البعض يعتقد أن من يقدم إسعافا سواء كان من كشافة الرسالة الإسلامية أو الهيئة الصحية أو الدفاع المدني اللبناني أو الصليب الأحمر، يعتقدون أن هناك بدل أو مقابل ولكنه العكس، شاكراً لهم تضحياتهم وعطاءاتهم وكل ما قدموه من عظيم الأثر في كل معركة وفي كل ساحة وفي كل بلدة”.

ثم حيا المفوض قاسم حيدر “كشافة الرسالة الإسلامية التي هي الامتداد الحقيقي الطاهر لخط الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، وتحية الى كل القادة والمسعفين وأصحاب العزائم في الجنوب”، وقال: “تستمر اليوم مسيرة العلاج المقاومة بافتتاح هذا المستوصف للإسعاف الصحي لكي يكون لكل جرح مقاوم ضماد”، وشكر “كل الأيادي البيض في هذا المجال”.