أحيت حركة أمل وعائلة عون ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل عضو المكتب السياسي في الحركة، فقيد الجهاد ورفيق درب الإمام السيد موسى الصدر المرحوم الحاج عاطف عبد عون (أبو عدنان)، وبهذه المناسبة أقيم عن روحه الطاهرة مجلس عزاء حسيني في حسينية الإمام الصدر في الشبريحا، بحضور أعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس المكتب السياسي جميل حايك، النائب قبلان قبلان و خليل حمدان، النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، أعضاء من المكتب السياسي وفعاليات سياسية ودينية وبلدية واختيارية وأمنية واجتماعية وأهلية.
بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم كانت كلمة لفضيلة الشيخ محمد بزي استذكر فيها محاسن الفقيد عون الذي أنشأ الأجيال على نهج الإمام علي (ع)، على نهج العلم والمعرفة، وهو الحوزوي والجامعي والخبير والاجتماعي والعالم والعارف، وهو المؤسس والمربي وكان يسير بين كلمات الدكتور مصطفى شمران وأراد أن يرسل لنا رسالة كما أرسلها شمران ليقول لنا في زمن الغيبة أنه علينا التمسك بالعلماء وعدم الاجتهاد قبالهم، وأنه في الزمن الذي يُعمل على قتل حركة أمل ويكثر فيه الشياطين ، يقول الحاج عاطف عون ” أمرك إمامي” في السير على خط حركة أمل حركة الأنبياء والصلحاء وفيها الدين ومحراب المسجد وصدى صوت الحسين (ع)، وكان لها الشرف الأول في ساحة الوطن لبنان بل في ساحة عالمنا الشيعي وحملت الراية التي تدعو الى رفع الظلم عن المستضعفين والمحرومين.
وتحدث عن الإمام الصدر ومدرسته وتعاليمه وهو الذي استقى علمه من أمير المؤمنين وقادنا اليه والى السير على خطى أهل البيت(ع).
وختم بالحديث عن الشهيد مصطفى شمران الذي رأى في الإمام موسى الصدر اليد التي أخذته الى الله وعرّفته عليه أكثر معرفة مما كان عليه، حيث عبّر عن محبته له ليس لغاية مادية بل تقرّباً الى الله”.
وفي الختام كانت السيرة الحسينية مع الشيخ حسن بزي.