استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، ظهر اليوم في مقر المجلس، وفد لقاء رجال الأعمال برئاسة الدكتور باسم جعفر والاعضاء: المحامي حسين رمضان، الشيخ راشد جعفر، وليد صبرا، الاعلامي محمد باقر ترشيشي، والدكتور نبهان ابو علي.
وقد أطلع الوفد الشيخ الخطيب على التحضيرات لتأسيس اللقاء ومشاريعه المستقبلية، وكانت مناسبة جرى خلالها التباحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
وشدد الخطيب على “مسؤولية الدولة في إنماء المناطق المحرومة وتثبيت المواطنين في مناطقهم من خلال اقامة مشاريع انمائية وتشجيع رجال الاعمال للاستثمار في المناطق اللبنانية وايجاد فرص عمل تحدّ من البطالة والهجرة”، مؤكدا “ضرورة أن تتحمل الدولة واجباتها بالاسراع في التعويض على المتضررين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، ودعم الصامدين في قراهم وأرضهم”.
وطالب اللبنانيين “بالعمل للخروج من النظام الطائفي المسؤول عن معظم مشاكلنا السياسية وازماتنا الاقتصادية والمعيشية، وان يعملوا لإقامة دولة المواطنة التي ترتكز على المساواة في الحقوق والواجبات والتزام القانون، وتحتضن كل أبنائها وترعى شؤونهم بمنأى عن انتمائهم الطائفي والمذهبي”.
ودعا “النخب الثقافية والسياسية الى المبادرة لنشر الوعي والتضامن الوطني لتشكيل رأي عام يعزز ثقافة المواطنة والانتماء الوطني في مقابل العصبية الطائفية والمذهبية والسياسية التي يتوسلها بعض السياسيين للحفاظ على مصالحهم وامتيازاتهم على حساب مصلحة الوطن والمواطنين”.
المحامي الخطيب
ثم استقبل عضو مجلس نقابة المحامين والمكلف بالتنسيق بين نقابة المحامين ومجلس النواب المحامي سعد الدين الخطيب، وكانت مناسبة للتدوال بالأمور الراهنة السياسية والإجتماعية والنقابية.
نقابة مدارس السوق
كما استقبل رئيس مدارس السوق في لبنان حسين حيدر على رأس وفد من النقابة ضمّ: حسان الموسوي وعلي خليل يرافقهما معقبو المعاملات في الاوزاعي. وأطلع الوفد الخطيب على خطة العمل لملف دفاتر السوق المتوقفة منذ سنتين، وما يترتب من ضرر على المواطنين، مشددا على ضرورة الإسراع بفتح قسم الاوزاعي وتأهيله لاستقبال المواطنين. ووعد الخطيب بمتابعة مطالبهم مع الجهات المختصة.
من جهة ثانية، استقبل الخطيب وفوداً شعبية وعلماء دين وشخصيات اجتماعية وتربوية قدّمت له التعازي بوفاة عمه، وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض الاوضاع العامة و شؤون المناطق.
والتقى رئيس لجنة اوقاف بلدة طاريا علي حمية واعضاء اللجنة الذي اطلعه على اوضاع البلدة وشؤون الاوقاف فيها.