أعلن وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني خلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري في دمشق أن زيارته لسوريا تأتي بهدف مناقشة الوقف الفوري للحرب في غزة، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال : “أنا هنا لأناقش مع أخواني السوريين القضية الأهم وهي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية”.
أضاف أن زيارته إلى سوريا “جاءت في إطار التقدم شخصيا بالشكر والتقدير لسوريا على تضامنها مع الحكومة والشعب في إيران بعد الحادثة الأخيرة”، مشيرا إلى أن زياته “تحمل رسالة أخرى أن إيران تقف وأكثر ثباتا إلى جانب المقاومة للتصدي للاعتداءات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي”.
وشدد على أن “إيران وسوريا دولتان صديقتان وحليفتان وتعتبران ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة”، مضيفا : “نعتز أن اللاعبين الآخرين في المنطقة وصلوا إلى ما كنا نعتقده أن إسرائيل هي دولة احتلال وما تقوم به هو جرائم”.
وقال : “نعتقد أن استدامة الأمن والاستقرار في المنطقة هو رهن بعدم وجود الأجانب”.
بدوره، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد :”إن فقدان عبد اللهيان خسارة كبيرة لنا وللأخوة الإيرانيين، ونؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وأهمية استمرارها”.
وشدد المقداد على أن “إيران تدعم وحدة كل دول المنطقة وبما فيها سوريا”.
وقال :”إن الشرط الأساسي لأي حوار سوري- تركي هو إعلان أنقرة استعدادها للانسحاب من سوريا، ولا نتفاوض مع من يحتل أرضنا”.