نظمت “حركة امل” اقليم الجنوب- شعبة الخرايب احتفالا، في اطار عيد المقاومة والتحرير، لمناسبة ازاحة الستار عن نصب شهداء الحركة في بلدة الخرايب، بحضور مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط وقيادات حركية وكشفية واعضاء لجنة المنطقة الخامسة في الحركة، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح وممثلين عن “حزب الله” وحزب “البعث العربي الاشتراكي” وحركة “فتح” وفاعليات بلدية واختيارية ورياضية وتربوية وحشد من أبناء الخرايب وقرى الجوار.
إفتتح الإحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة “أمل”، بعدها ألقى النائب قبيسي كلمة الحركة فتحدث في مستهلها عن “تضحيات الشهداء وأدوارهم في صناعة العزة والكرامة وتحرير الارض والانسان”. وعدد “الانجازات والمفاعيل التي كرسها تاريخ الخامس والعشرين من ايار عام 2000 مؤكدا ان الاحتفال بعيد التحرير سيتواصل وسيكون لفلسطين عيد للتحرير لأن الشعب الفلسطيني صاحب حق وان العدو لا قدرة لديه إلا على ارتكاب المجازر والمقاومة ستكتب تاريخا جديدا للأمة”.
وأسف قبيسي لأن “البعض في الداخل لا يريد ان يعرف تاريخ الخامس والعشرين من ايار لأن هؤلاء لا يعرفون إلا تاريخ السابع عشر من ايار”.
وللمعترضين على دفع التعويضات لأهل الجنوب من قبل الدولة قال قبيسي: “نقول لهؤلاء المعترضين لو ان هذه التعويضات هي منكم ومن جيبوكم فنحن لا نريدها لكن من حق الدولة ان تكون الى جانب اهلها وناسها في كل ما يتصل بحياتهم وصمودهم وانتصارهم فلا يجوز ان تتخلى الدولة عن الواجب الوطني تحت اي ظرف من الظروف”.
تخلل الاحتفال قص شريط ازاحة الستار عن النصب التذكاري وتوزيع دروع تقديرية من شعبة الخرايب على الفاعليات التي ساهمت في إنجاز النصب من بينهم بلدية الخرايب وشخصيات.