إنعقد الاجتماع العلمي التشاوري الأسبوعي بدار الفتوى في راشيا بإدارة المفتي وفيق حجازي في عِزة – البيرة. عرض المجتمعون للاعتداءات الصهيونية بحق غزة ولبنان خصوصا “في ظل التخاذل عن نصرة فلسطين وقضيتها”.
وحيا العلماء شرحبيل السيد “الذي ارتقى شهيدا جراء الاعتداء الصهيوني على البقاع” مؤكدين على أن “الاستقبالات الجماهيرية له في مجتمعنا تؤكد الحاضنة الشعبية لفسلطين وقضيتها و الواجب عدم إغفال قضية غزة بل يلزم ان تكون حاضرة في حياتنا اليومية ولزوم نصرتها ودعمها لأنها قضية الأحرار في العالم”.
وحذر المفتي حجازي من “التعامل غير المسؤول من المسؤولين مع السوريين حيث لا زالت تتوالى حوادث الترحيل لهم دون اعطائهم فرصة تسوية اوضاعهم القانونية او السماح لهم بالخروج من لبنان ضمن ممر إنساني للشمال السوري حتى لا يكون ترحيلهم باب إعدامهم كما جرى في أكثر من محطة فضلا عن الوقوع في حقول الألغام، وبراثن المهرِّبين تجار الموت”. وشجب العلماء “المداهمات الليلية المرهبة دونما جناية أو ضرورة لها”.
وطالب الدولة “بالوقوف مع المواطن اللبناني وعدم إرهاقه بالضرائب المرتفعة في ظل الوضع الاقتصادي وتدني الرواتب والأجور”، محذرا من “هجرة المواطنين جراء تقاعس الدولة عن تحقيق تطلعاتهم”.