أفادت الأمم المتحدة اليوم بأن تصاعد حدة القتال في ولاية راخين في بورما اضطر نحو 45 ألفا من أقلية الروهينغا إلى الفرار وسط أنباء عن حصول عمليات قتل وحرق ممتلكات، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وقالت الناطقة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليزابيث ثروسيل لصحافيين في جنيف :”نزح عشرات آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة بسبب القتال في بوثيدونغ وموغداو وهما مدينتا صفيح”.
أضافت : “يقدر عدد الروهينغا الذين فروا بنحو 45 ألفا وقد انتقلوا إلى منطقة على نهر ناف قرب الحدود مع بنغلادش بحثاً عن الأمان”.