أكد الوزير السابق محمد فنيش خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” “للشهيدين على طريق القدس رائف عبد النبي مليجي وعباس مهدي مهدي” في حسينية بلدة حناويه الجنوبية، “أننا ماضون على طريق نصرة المقاومة مهما بلغت التضحيات، لأنه الطريق الوحيد لضمان مستقبلنا ومصيرنا ومقدساتنا وقيمنا، ولأنه الطريق الوحيد لضمان استرداد حقوقنا على مستوى الوطن وحماية ثرواتنا، ولأنه هذا الطريق هو الضمان لأمننا من خطر المشروع الصهيوني التوسعي، ومن لا يرى هذا الخطر، يفتقد بالتأكيد إلى حُسن الرؤية، هذا إذا أحسنا الظن ولم نكن نريد أن نصنف بحسب معلومتنا بتبعية وانتماءات وحسابات ومصالح من يعادي هذه المقاومة”.
وشدد على أن “المقاومة التي تبذل التضحيات، لم تطلب يوماً مكسباً مادياً أو موقعاً أو منصباً، ولم تجعل معادلة قوة المقاومة بإحداث تغيير في المعادلة الداخلية أبداً، وكل هذه الإنجازات والقدرات والعجز الذي يقف فيه العدو الإسرائيلي أمام المقاومة، إلا أنها لم تطلب لنفسها شيئاً، اللهم إلا لمصلحة مشروعها والأهداف والقيم والوطن”.
ختم : “نحن في لبنان نشعر بالامتنان والوفاء والعرفان للقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وللثورة الإيرانية التي تمثل تطلعاتنا وتعبر عن أحلامنا، وننتمي معا إلى ثقافة ورسالة واحدة، وباسم الجميع، نتوجّه إلى قيادة الثورة وشعبها وإمامنا المفدى السيد القائد علي الخامنئي بالتعزية بمصابهم بفقد رئيس الجمهورية السيد رئيسي ووزير الخارجية ورفاقهما من مسؤولي هذه الثورة، فهذا المصاب قد آلمنا، لأننا نحن كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء”.