رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، “أن كل الإستحقاقات الداخلية، بما فيها إستحقاق انتخاب رئيس الجمهورية مجمد على درجة عالية، وكلها مؤجلة حتى إشعار آخر ليس قريبا على الإطلاق”، معتبرا “أن تحريك مياه استحقاق رئاسة الجمهورية الراكدة بحراك داخلي متواضع أو بزيارات لموفدين خارجيين أو بمحاولات اللجنة الخماسية التي تحولت إلى مجرد خبر اعلامي يومي أو توقعات البعض وإعطاء سقف زمني لانتخاب الرئيس كلها لا تقدم ولا تؤخر ولا تعدو كونها كلاما ومواقف ووعودا تخديرية وشراء الوقت حتى حصول التفاهمات والاتفاقات الإقليمية والدولية حول المنطقة وحصة لبنان فيها”، مؤكدا “أن الميدان وحده هو من يحدد شروط التفاوض وعقد الاتفاقات ومناطق النفوذ المستقبلية للمحاور المتصارعة”.
وقال الأسعد:”على جميع أفرقاء الداخل اللبناني أو أقله بعضهم أن الأميركي لا يفاوض أو يتفق الا مع الاقوياء وهو لطالما قطع الحبل في منتصف الطريق مع الذين يراهنون عليه ويسيرون أو ينخرطون في مخططاته ومشاريعه والتضحية بهم عندما يرى ان مصلحته تقتضي ذلك”.
وحذر البعض من “الانجرار إلى المغريات المادية والسياسية والسلطوية أو إلى اية مغامرة خاسرة قد تجر البلاد والعباد إلى الويلات والصراعات والمآسي، لأن الشعب اللبناني وحده سيدفع الأثمان الباهظة”.
ونوه الاسعد ب”إصدار مدعي المحكمة الدولية الجزائية مذكرات توقيف في حق رئيس حكومة العدو الإسرائيلي ووزير دفاعه، على الرغم من أنها شملت بعض قيادات “حماس” وساوت بين الصهاينة المجرمين والارهابيين وبين المقاومين ويمكن اعتبارها ثغرة وغير عادلة”، معتبرا “أن قرارات المحكمة الدولية الجزائية سابقة لم تحصل من قبل وتؤكد ضعف المنظمات الصهيونية على مفاصل القرارات الدولية في القضاء والاعلام وانعدام تأثيرها في المجتمعات الدولية ومنها تحديدا الاوروبية والاميركية”.
وأشاد ب”الاحتجاجات الشعبية والطالبية التي خرقت إنحياز وصمت بعض الدول إلى الكيان الصهيوني في أوروبا وأميركا وأحرجت سلطاتها التي قامت باجراءات تعسفية ضد شعوبها وكشفت عن زيفها وادعاءاتها الباطلة بالديموقراطية والدفاع عن حقوق الانسان”.
ورأى الأسعد “أن هذه الاحتجاجات والمواقف المنددة بالكيان الصهيوني المتوحش وحرب الابادة التي يشنها على الشعب الفلسطيني انتجت انجازا أوروبيا تمثل بإعلان ثلاث دول اوروبية الاعتراف بدولة فلسطين وفي حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإستعادة حقوقه”.
وقال:”في مقابل مواقف الدول الاوروبية، نرى دولا عربية بأنظمتها وشعوبها صامتة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني واكثر من ذلك فإنها تتحدث عن محاولات تطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأكد “أن المتغيرات التي تحصل تؤكد بداية انتهاء سيطرة اميركا على العالم”، معتبرا “أن الناخب الرئيسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية ستكون فلسطين وسيدفع الثمن كل من دعم وساعد وانحاز إلى الكيان الصهيوني الذي خسر كل شيء ولم يحقق في حربه الاجرامية على فلسطين ولبنان اي انجاز عسكري، ما حققه هو القتل والتدمير وارتكاب المجازر وتهجير الناس من أرضهم وتربعه على عرش الوحشية والاجرام في العالم”.
“التيار الاسعدي” : كل الاستحقاقات الداخلية مؤجلة حتى إشعار آخر
ما هو رد فعلك؟
أحببته0
أحزنني0
أضحكني0
مُمل0
أغضبني0