أمل النائب نزيه متى، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، في “اقتراب الفرج في الملف الرئاسي”، إلا أنه اعتبر أن “الأمر ليس متعلقا فقط بالخارج، بل متعلق أيضا بالداخل لاسيما بخط الممانعة والثنائي الشيعي”.
وشدد متى على “وجوب اقتناع الثنائي الشيعي بعدم إمكان فرض مرشحه تحت أي حجة، لأن القرار يجب أن يكون لكل اللبنانيين”، لافتا إلى “أنه إذا لم يعط هذا الثنائي الأولوية للداخل اللبناني فالموضوع الرئاسي سيتأخر، لاسيما أنه يرفض المرشح الثالث ويربط الانتخاب بمبدأ الحوار، كما أن حزب الله يعطي الأولوية لحرب غزة قبل أي حل داخلي”. مشددا على “أن تطبيق الدستور هو بداية الحل، ونحن لسنا ضد الحوار بل دعاة للحوار تحت سقف الدستور”.
أما عن التحرك القواتي والنيابي في بروكسل بعد غد، قال متى: “توصيتنا في الجلسة النيابية تضمنت وجوب ترحيل فوري للنازحين السوريين بسبب الوجود غير الشرعي، وتوصية ثانية للوفد المتوجه إلى بروكسل بالمطالبة بعدم تمويل الدول المانحة النازحين السوريين في لبنان لأن ذلك يشجعهم على البقاء فيه”.
وأكد أن “الوفد القواتي إلى بروكسل، الذي يضم النائبين بيار بو عاصي والياس اسطفان، سيحمل هذه الأفكار وسيؤكد أن لبنان بلد عبور وليس بلد لجوء”.