توالت اليوم، المزيد من المواقف المعزيّة بالرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق، واكدت انهما “رمز من رموز الأمة الإسلامية وقادة من قادة المقاومة المخلصين الداعمين للقضايا المحقة، وان القيادة الإيرانية قادرة على تجاوز هذه المأساة ومواجهة الصعاب والتحديات في أسرع وقت ممكن”.
حركة الإصلاح
فقد أبرق رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق إلى مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي وإلى القيادة والشعب الإيراني المقاوم بـ”استشهاد الرئيس الايراني ووزير الخارجية ورفقائه الشهداء”.
وقال:”نؤكد أن الشهيد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية يعتبران رمزا من رموز الأمة الإسلامية وقادة من قادة المقاومة. لقد خسرت الأمة الإسلامية والعالم الحر علمين من أعلامهم، كما خسرت المقاومة رجلين من رجالها الأشداء وقادتها المخلصين الداعمين لقضايا الأمة المحقة، ومنها قضية فلسطين وغزة. وإن خسارتهم اليوم هي خسارة لكل العالم الإسلامي”، مؤكدا ان “سيرتهم وجهادهم وعطاءهم سيبقوا منارة لكل القادة والمجاهدين والمقاومين في عالمنا الإسلامي الكبير، إنهم نخبة الرجال وصفوة القادة”.
ولفت الى ان هذه “الفاجعة الأليمة المحزنة، تعتبر قوة إضافية للجمهورية الإسلامية وثورتها المباركة ولن تزيدها إلا قوة وتماسكا في إكمال المسيرة في التطور والتقدم والازدهار للجمهورية الإسلامية، ومواجهة الغطرسة الأميركية والصهيونية في دعم واستنهاض مشروع المقاومة لتحرير القدس وهزيمة الصهيوني في غزة وكل فلسطين”، مشيرا الى ان “شهداءنا اليوم هم مدرسة في الجهاد والمقاومة والعطاء والتضحية، وإن استشهادهم سوف يشكل حافزا لكل المقاومين في رص الصفوف لإكمال مسيرة شهدائنا القادة في هزيمة أعداء الأمة وتحرير المقدسات”.
وختم:”نتقدم بأحر التعازي إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية والى أسرهم وإلى الشعب الإيراني العظيم وكل القيادات وإلى كل الأمة الإسلامية، رحم الله شهداء الأمة وأسكنهم فسيح جناته”.
تيار الفكر الشعبي
و اعلن “تيار الفكر الشعبي” مشاركته الشعب الإيراني الشقيق ألمه باستشهاد ثلة من خيرة القيادات الإيرانية في هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة ثمانية من الشهداء، وعلى رأسهم الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان”، مؤكدا “تضامنه مع الشعب الإيراني العظيم”. وقال:”كلنا ثقة بأن الشعب وقيادته الحكيمة قادران على تجاوز هذه المحنة الاليمة وإكمال مسيرة الشهداء في خدمة الأمة الإيرانية وقضايا الشعوب المنكوبة والمظلومة، وعلى رأسها قضية الشعب العربي الفلسطيني باسترداد حقوقه المشروعة”.
حزب الاتحاد
و اشار “حزب الاتحاد” الى اننا “تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ الفاجعة التي هزت جمهورية إيران الإسلامية جراء سقوط الطائرة الرئاسية التي كانت تقل الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي وعددا من قيادات الدولة، التي شكلت خسارة كبرى وفاجعة هزت المجتمع الانساني بأكمله”. وقال:”نحن على ثقة بصلابة القيادة الإيرانية وبثباتها على خياراتها الاستراتيجية، وانها قادرة على تجاوز هذه المأساة وانتظام المؤسسات فيها وقدرتها في أسرع وقت ممكن”.
وختم:”نتقدم من سماحتكم وعموم الشعب الايراني الصديق، بخالص التعازي بهذا المصاب الجلل، ونجدد لكم تضامننا الصادق معكم في هذه الظروف الأليمة”.
التيار الأسعدي
كذلك، إعتبر الأمين العام “للتيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد ان “حادث تحطم طائرة الرئاسة الإيرانية مؤسف جدا ومؤلم وخسارة قد لا تعوض”، واشار إلى انه “لم تتوضح بعد ظروف وملابسات الحادثة”، مؤكدا انه وعلى “الرغم من عدم الحسم حول ما إذا كان حادثا عاديا أو عملية مدبرة، فإن إيران لن تتأثر بهذا المصاب الجلل لأنها دولة مؤسسات ودستور وقانون وانتظام ، وهذا ما تجسد بإستلام نائب الرئيس مهام رئاسة الجمهورية والدعوة إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية المعمول بها”.
وقال:”ان توقيت تحطم الطائرة يثير التساؤل ولا بد من الوقوف عنده، خصوصا في ظل الحديث عن مفاوضات غير مباشرة بين الاميركيين والايرانيين في سلطنة عمان ، والوصول الى تفاهم لوقف التصعيد ووضع الضوابط لأي سيناريو تفجيري، والذي كان مقررا الإعلان عنه في اليوم نفسه الذي تحطمت فيه الطائرة ،لأنه على ما يبدو أن هناك افرقاء عديدين في المنطقة لا يمكن أن يقبلوا بأي اتفاق يكون على حسابهم”.
وختم مقدما تعازيه إلى القيادة الايرانية والشعب الإيراني، معتبرا أنه “لاخوف على ايران لأنها قادرة على مواجهة الصعاب والتحديات”.
التجمع الإنمائي
اما “التجمع الإنمائي المستقل” فقال:”لقد آلمنا هذا المصاب الحزين بخسارة واستشهاد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد الأمير اللهيان ورفاقهم الذين استشهدوا جميعا في الحادثة الاليمة. نتقدم من القيادة الإيرانية وشعبها العظيم بأحر التعازي، وسنبقى اوفياء لخط الجمهورية الإسلامية ودورها الوطني في الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة والمضطهدة في العالم”.
الحركة الشعبية اللبنانية
أبرق رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب السابق مصطفى علي حسين إلى الإمام علي الخامنئي مرشد الثورة الإسلامية في ايران معزيا في استشهاد الرئيس ابراهيم رئيسي و وزير الخارجية أمير عبداللهيان ورفقاهم الشهداء.
واعرب حسين عن “بالغ حزنه العميق وتعاطفه الكبير مع القيادة والشعب الإيراني الشقيق في هذا المصاب الجلل
”
واكد إنه” لشرف كبير لهذه الثلة الصابرة المؤمنة والمحتسبة أن يستشهدوا جميعا خلال سعيهم الدؤوب لخدمة الأهداف المقدرة للجمهورية الإسلامية في ايران”
ورأى ان “الجمهورية الاسلامية قادرة على تجاوز هذه المحنة ولن يكون لها أثر على المسار العام لا سيما وان الجمهورية الاسلامية قد تجاوزت الكثير من الأزمات والمؤامرات والحروب والخسائر والاغتيالات وهي لا تزال صامدة راسخة على مبدأ الحق ودعم القضايا المحقة وفي مقدمتها القضية المركزية في الصراع مع العدو الصهيونية قضية فسلطين” .