Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

مواقف معزية بالرئيس الايراني والوفد المرافق: لبنان لن ينسى وقوفهم الدائم إلى جانبه ووفاتهم شهادة على طريق النهوض بالانسانية

علماء بيروت

فقد عزت “هيئة علماء بيروت”  الشعب الإيراني الشقيق ب”الحادث المفجع والأليم” وقالت:”من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا  إنا لله وإنا إليه راجعون.  النبأ عظيم والمصاب جلل ، ولا يسعنا سوى التسليم والرضى بقضاء الله وقدره ومشيئته الحاكمة على الوجود كله. تتقدم بوافر العزاء والمواساة من سماحة القائد السيد علي خامنئي ومن عموم الشعب الإيراني الشقيق باستشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين عبد اللهيان وسائر المرافقين في الطائرة الرئاسية، رضوان الله تعالى عليهم أجمعين. ونرجو لهم الرحمة وعلو الدرجات ولعوائلهم الكريمة الصبر والسلوان”.

تابعت:”نتضامن مع الجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات بما حل من مصاب بهذه الحادثة الأليمة، لا شك في أن الخسارة كبيرة جدا، ولكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي مرت منذ انتصار الثورة الإسلامية فيها منذ عقود وبالظروف القاسية والمحن الشديدة، قادرة بإذن الله على تخطي هذه الكارثة والاستمرار في مسيرة الجهاد ومواصلة الطريق، ومقارعة الاستكبار العالمي ومناصرة المستضعفين وقضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين ومساندتها بكل السبل” .

وختمت:”نسأل الله تعالى للشهداء الرحمة وعلو الدرجات”.

انور الخليل

وعزى الوزير والنائب السابق أنور الخليل في بيان، القائد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية السيد علي الحسيني الخامنئي بالرئيس الايراني والوفد المرافق، وقال:” ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، أتقدّم منكم بأحر التعازي القلبية الحارة وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة بوفاة الرئيس الإيراني الراحل ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، شهداء حادث الطائرة المنكوبة. تعازينا الحارة لكم، وللشعب الإيراني الصديق، راجين من الله عزّ وجلّ  أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنانه. إنّا لله وإنّا إليه راجعون“.

اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام 

كما نعى “اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام” الرئيس الايراني والوفد المرافق وقال :”ببالغ الأسف والحزن، تلقينا نبأ استشهاد رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق ، وهي شهادة على طريق النهوض بالانسانية هؤلاء القادة عاشوا حياتهم في خدمة قضايا الأمة والدفاع عن حقوق المظلومين والمضطهدين،  ولفت الى ان “شهادتهم شكلت  خسارة كبرى، فهم حملوا هم المظلومين وحرصوا على السير في خط الوحدة والتعايش ونصرة الحق وخذلان الباطل، وتميزت شخصياتهم بالصفاء والطهر ومحبة الناس،  والوقوف الى جانب قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية“.

وختم: ” نتقدم بأحر التعازي والمواساة من ولي أمر المسلمين  السيد علي الخامنئي، ومن الشعب الايراني العزيز ومن أسر الشهداء وذويهم ومحبيهم، ونسأل المولى أن يتغمَّدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم عوائلهم الشريفة والشعب الايراني العزيز والأمة الإسلامية جمعاء  الصَّبر ، ويمن عليهم بعظيم الأجر ، وأنه ومما لا شك فيه ان ايران جمهورية ولّادة للقادة العظماء وستبقى منارة  انسانية للدفاع عن الحق والعدالة “.

التيار العربي المقاوم

من جهته، عزى منسق التيار “العربي المقاوم” الشيخ عبد السلام الحراش الشعب الايراني وأسر الشهداء وقال: “نقف باحترام أمام الموت، ونتمنى للشعب الايراني أستمرار ثورته التي انطلقت ضد الظلم والفساد”، ودعا الشعب الايراني الصديق الى “العمل لانتاج حال سياسية تستمر فيها الدبلوماسية الايرانية بجهودها للوصول الى صفر مشاكل مع العرب، وان شهادة المسؤولين الايرانيين هي محفز لحركة الى الامام تبقي على ايران الدولة الصديقة للعرب وقضاياهم لا سيما القضية الفلسطينية“.

وختم:”الشعب الايراني صديق، نتمنى له البقاء في ساحة الحفاظ على انجازاته الوطنية والمزيد من التفاهم مع العرب، استنادا الى العلاقة التاريخية مع بلادهم، والحوار سبيل ذلك للمساهمة في تعزيز أمن العرب وهو امن مشترك في منطقة الخليج العربي لإيران والعرب“.

جبري

كذلك تقدمت مؤسسات الشيخ عبد الناصر جبري بـ”تعازيها ومواساتها إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، ممثلة بالسيد القائد علي الخامنئي باستشهاد كوكبة من رجالاتها العظام في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلّهم”، وقالت:”نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى قائد الثورة الإسلامية السيّد علي الخامنئي، وإلى الحكومة والشعب الإيراني الشقيق، باستشهاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والسيد محمد علي آل هاشم، ومحافظ أذربایجان الشرقية مالك رحمتي، وفريق الطائرة إثر الحادث المؤسف والفاجعة الأليمة. لقد كانوا مثالاً يحتذى للإنسانية والإسلام ومبادئ الدين وقضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، فقدهم ليس لإيران فحسب، بل للأمة الإسلامية جمعاء ولغزة وفلسطين التي تخوض معركة التحرير ضد العدو الصهيوني”.

وختمت:” نحن على ثقة أن الجمهورية الإسلامية ستكون قادرة على تجاوز تداعيات هذا المصاب الجلل، فالشعب الإيراني يملك مؤسسات دستورية عريقة تتخطى الآلام، نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء جميعا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلاتهم وذويهم جميل الصبر وحسن العزاء”.

المركز الوطني

من جهته، توجه رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير بـ”أسمى آيات التعزية للسيد علي الخامنئي و القيادة و الجيش و الشعب الإيراني الشقيق، و الحرس الثوري و عوائل الشهداء، باستشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية و الوفد المرافق”، واعتبر أن “إيران و العالم العربي و الإسلامي و أحرار العالم و فلسطين خصوصا افتقدوا بهذه المأساة المدوية، لقادة كانوا من أوائل الداعمين للقضايا المحقة في أنحاء العالم، و خصوصاً القضية الفلسطينية و الدفاع عن شعبها المظلوم و دعمهم اللا محدود لقوى المقاومة في المنطقة، كما عملهم الدؤوب على الوحدة و نبذ الخلافات بين كل المكونات الإسلامية”.

وقال:”هذه المأساة لن تضعف الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بل ستزيدها عزما على التمسك أكثر من أي وقت بمساندة المظلومين و المضطهدين، لأن قيادتها الحكيمة تؤمن بأن الطريق الذي تسير به هو طريق مليء بالتضحية و العطاء“.

و ختم مؤكدا أن كل حر و شريف يقف اليوم الى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مصابها الأليم الذي ستخرج منه أقوى من قبل، لأن الشعب الإيراني شعب صابر و يؤمن بقضاء الله و قدره حيث يعمل تحت ظل السيد علي الخامنئي الذي نثق بحكمته و بقيادته للجمهورية الإسلامية من خلال السير بها نحو طريق الحق“.

ياسين

بدوره أكد رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن “ارتقاء آية الله السيد رئيسي ورفاقه يشكل خسارة ليس للجمهورية الإسلامية فقط، بل لكل الاحرار في العالم ولكل العالم الاسلامي الذين خسروا قامة إنسانية كسرت المشروع الصهيواميركي مرات عدة، واسست لمنطقة تحكم من الشعوب وليس من السفارات”، وعزى “صاحب الزمان والولي الفقيه الامام الخامنئي، والجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا والمراجع العظام والحوزات العلمية وكل الاحرار في العالم بارتقاء آية الله السيد رئيسي ورفاقه، وان رتقاء  رئيسي وعبد اللهيان لن تضعف الجمهورية الإسلامية ولن تكسر ارادتها وعزيمتها وستبقى الجمهورية الإسلامية في ايران قائدة محور المقاومة”.

اضاف:”لبنان لن ينسى وقوف رئيسي وعبد اللهيان الدائم إلى جانبه، وسعيهما الدائم لدعم الشعب اللبناني بكل السبل لا سيما دعم سيادته واستقراره ومقاومته، مشددين على أن قلوب الشعب اللبناني تعلن الحداد  كما الشعب الايراني. ان آية الله السيد رئيسي شكل نموذجا يقتدى به في القيادة وكان يتمتع بصفات مميزة عقليا ودينيا واخلاقيا وعلميا وستبقى بصماته واضحة في خدمة الشعب الايراني ودعم المستضعفين في العالم”.

وختم متمنيا ان “تتخطى الجمهورية الإسلامية هذه المصيبة في اسرع وقت”.

صرخة وطن

اما رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان فقال:”نتقدم بخالص التعزية وعميق المواساة من سماحة المرشد الأعلى قائد الثورة الإسلامية السيّد علي خامنئي، وإلى الحكومة الإيرانية، وعموم الشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرَّئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللّهيان، وممثل المرشد الأعلى وإمام جامعة تبريز السيد محمد علي آل هاشم، والسيد مالك رحمتي محافظ أذربيجان الشرقية ورفاقهم، إثر الحادث المؤسف المتمثل بسقوط المروحية التي كانت تقلهم، سائلين الله أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم الشعب الإيراني الشقيق وعائلات الضحايا وذويهم الصبر وحسن العزاء”.
تابع:”نؤكد مشاركتنا الشعب الإيراني الشقيق مشاعر الحزن والألم، وتضامننا الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في هذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة ثلة من خيرة القيادات الإيرانية التي كانت لها مسيرة حافلة في الجهاد والعطاء والتضحية من أجل فلسطين وقضيتها لا سيما بعد معركة طوفان الأقصى، حيث كانت مواقف إيران الدبلوماسية والسياسية الى جانب فلسطين ومقاومتها وشعبها الصامد الصابر”.

وختم:”نجدد تعازينا بهذه الخسارة الكبيرة، ونعرب عن كامل الثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران بفضل حكمة قائد الثورة ورؤيته الثاقبة والتفاف الجيش والشعب الإيراني حوله، ستكون قادرة على النهوض ومواصلة دورها الريادي دبوماسيا وسياسيا رغم فداحة الخسارة”.

الوفاق الوطني

 وقال رئيس حزب “الوفاق الوطني” بلال تقي الدين:”ببالغ الحزن والاسى نتقدم من القيادة الحكيمة في الجمهورية إلاسلامية في ايران حكومة وشعبا بالرئيس ابراهيم رئيسي والمسؤولين المرافقين بخالص العزاء ونسأل الله الرحمة والمغفرة في هذا الحادث أليم وندعو الله لهم ولعائلاتهم الكريمة بالصبر والسلوان”.

وديع الخازن

  اما الوزير السابق وديع الخازن فقال:”بحزن وعميق اسى تلقينا نبأ إنتقال الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما إلى رحمة الله. إننا، وبهذه المناسبة الحزينة، نتقدم من قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، والحكومة والشعب الإيراني بتعازينا القلبية وصادق مواساتنا سائلين الله أن يتغمد الفقيد الكبير ورفاقه بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنهم فسيح جنانه”.

يعقوب

وقال رئيس “حركة النهج” حسن يعقوب‏:”مصاب أليم وخسارة كبيرة باستشهاد آية الله السيد إبراهيم رئيسي والسيد حسين أمير عبد اللهيان وإخوانهم، وإن من أدركه الموت وهو يسعى في خدمة الناس والصالح العام مخلصا فهو شهيد، نتقدم باسمي وباسم حركة النهج بخالص العزاء لمرشد الثورة الامام علي الخامنئي وللشعب الإيراني وعوائل الشهداء وكل احرار العالم، وندعو الله الى أن يحشره مع من أحب وتولى مع محمد وآله”.

جبهة العمل

اما المنسق العام لـ”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد فقال:”بكل تسليم بقضاء الله وقدره نتقدم من السيد القائد الإمام الخامنئي وأهالي الشهداء ومن الشعب الإيراني العظيم وقيادته وجيشه وحرسه الثوري ومن كل محور المقاومة وكل حر في هذا العالم، بأحر التعازي وأصدق المواساة باستشهاد  الرئيس الإيراني ووزير خارجيته والوفد المرافق إثر سقوط طائرتهم المروحية. لقد كان الرئيس الشهيد رئيسي رئيسا استثنائيا يمثل بحق المسؤول الملتزم بالإسلام وبتعاليم جده رسول الله، والعامل على خدمة ومحبة شعبه والمتفاني في مساندة  كل المستضعفين والأحرار في العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني ودعم كل المقاومين لمواجهة الظلم والعدوان الصهيوني والأميركي”.

وتابع:”هكذا هو رفيق دربه الشهيد الدكتور حسين أمير عبد اللهيان في كل مراحل حياته سندا وعضدا للمقاومين والمظلومين وكان بحق وزير خارجية محور المقاومة وليس وزيرا لخارجية إيران فقط ، فنراه الحاضر الأبرز وحامل لواء المقاومة وناصرها النشط والمتفاني في جميع المحافل السياسية والديبلوماسية حول العالم، لا يكل ولا يمل دفاعا عن المقاومة وفلسطين وغزة”.

اضاف:”إن استشهاد الرئيس السيد رئيسي والوزير عبد اللهيان ورفاقهما لم يكن مصابا أليما للجمهورية الإسلامية الإيرانية فحسب، بل هو أصاب الأمة كلها ومصاب للبنان وفلسطين وغزة وأهلها ومقاومتها، وبخاصة في خضم هذه الإبادة للشعب الفلسطيني التي يقوم بها العدو الصهيوني وإدارة الشر الأميركية والغرب المتوحش”.

وختم:”نتوجه إلى الله تعالى بالدعاء  وأن يمن علينا بحفظ السيد القائد والجمهورية الاسلامية، وأن يعين الشعب الإيراني على تجاوز إطار الحوار التعددي هذه المحنة بالصبر والتسليم ومواصلة طريق الحق والمقاومة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون”.

الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع

و نعى “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية” في البقاع، في بيان، رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه، وقال: “أعزاء كبار حزنت القلوب لفقدهم وقادة يشهد لهم عالم السياسة والدبلوماسية والريادة بالعبقرية وصلابة الموقف ووضوح الرؤيا وسلامة النهج والقصد. لكنها إيران أمة التضحيات والعقول الراجحة الخلاقة والنفوس العظيمة والهمم العالية والمؤسسات الصلبة المتماسكة ولاَّدة القامات والرجالات، لذا لا خوف عليها. عزاؤنا بهذا الإرث الجليل لتنتقل الراية بإرادة وتصميم لا يلين في مسيرة الانتصارات والتقدم والتحرر من طغيان المستكبرين ونصرة قضايا الحق لا سيما قضية فلسطين والقدس بوصلة إيران ومهوى افئدة رجالاتها الميامين”.

وختم: “عزاؤنا كأحزاب في بقاعنا العزيز لكل الاحرار والمجاهدين في العالم وللقيادة الإيرانية والشعب الإيراني الشقيق وعوائل الشهداء عظيم الصبر والسلوان ولروح شهدائنا السلام والرحمة وفسيح الجنان”.

“تجمع العلماء المسلمين”

تقدم “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، بالتعزية من الإمام السيد علي الخامنائي والمراجع في إيران والعالم ومن الشعب الإيراني والأمة الإسلامية وشعوب العالم الإسلامي ومن الأحرار والمستضعفين في العالم بـ”استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان وممثل الإمام الخامنائي في محافظة آذربيجان السيد محمد علي آل هاشم ومن كان معهم من الشهداء في الحادثة الأليمة لسقوط الطائرة التي كانت تقلهم بعد انتهاء مراسم افتتاح سد مائي كبير بين آذربيجان وإيران يوفر للشعب الإيراني إمكانات هائلة”.

ولفت الى “إصرار السيد إبراهيم رئيسي على أن يكون هذا الافتتاح برعايته، مع بُعد المسافة والأحوال الجوية غير المناسبة، وهو ما تعودناه من هذا الرئيس الذي سمى نفسه خادم الشعب”، وقال: “من المؤلم لنا أن نفقده في هذه المرحلة الحرجة والمصيرية في تاريخ الأمة الإسلامية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم من مجازر يرتكبها العدو الصهيوني، كما فقدنا بارتحال وزير الخارجية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان صديقاً كبيراً لتجمع العلماء المسلمين، حيث عبر في أكثر من مناسبة عن اهتمامه بالتجمع ومسيرته ودعمه له في مسار الوحدة الإسلامية”.

وختم: “إننا في التجمع إذ نعبر عن حزننا لفقد هؤلاء القادة، نحن على قناعة تامة بأن الشعب الإيراني العزيز سيختار من يتابع مسيرتهم لإعلاء كلمة الله وراية الحق ونصرة المستضعفين في العالم”.

القطان

وتوجه رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان بأحر التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا ومسؤولين ، وقال في بيان :” نحن مع أسفنا على هذه الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشقيقة إيران وأحرار العالم، إلا أننا لا نخاف على مسيرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجود قادة ومسؤوليين وشعب حكيم لا سيما بتوجيهات القائد السيد الخامنئي، وستبقى إيران قوية ومواجهة لكل التحديات وثابتة على مواقفها الثابتة والداعمة للمستضعفين وحركات المقاومة على امتداد العالم لا سيما في فلسطين ولبنان وفي كل مكان يوجد فيه مقاومة للظالمين والمستكبرين على امتداد هذا العالم”
وختم :”نعزي عوائل الشهداء القادة، سائلين الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يطيل الله بأعمار القيادات الحكيمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا سيما السيد الخامنئي، وأن تبقى إيران الإسلام منارةً للأمة الإسلامية وللمستضعفين على امتداد هذا العالم”.

ماهر حمود

وتقدم رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، في بيان من “آية الله السيد علي الخامنئي، ومن خلاله إلى سائر الشعب الإيراني الصامد، بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد الرئيس الإيراني آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق. وإنه لشرف لهذه الثلة المؤمنة أن يستشهدوا جميعا خلال مواصلتهم الدؤوبة، ودون كلل أو ملل في خدمة الأهداف المقدرة للجمهورية الإسلامية”.
أضاف :”وإن أهم ما ينبغي أن يذكر اثر هذا الحادث الجلل، قدرة الجمهورية الإسلامية على تجاوز الأزمات إثر الحروب والخسائر والاغتيالات التي منيت بها تباعا، ولم يكن لها أي أثر على المسار العام لهذه الجمهورية المميزة، والتي استطاعت أن تتجاوزها بثبات منقطع النظير وبآلية مدروسة وعملية”.
وختم :”اننا على ثقة أن الثوابت التي تمسكت بها الجمهورية الإسلامية وعلى رأسها فلسطين ومواجهة الاستكبار العالمي لن تتغير، ولن يؤثر في مسارها أي حدث مهما بلغت أهميته”.

حركة “التوحيد الاسلامي”

ونعت حركة “التوحيد الاسلامي” في بيان، الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي وآية الله السيد محمد علي الهاشم ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما، وتقدمت من الجمهورية الإسلامية قيادة وشعبا ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي بالمصاب الجلل، معتبرة “أن إيران فقدت شموسا وأقمارا أضاؤوا للأجيال اللاحقة درب العزة والكرامة والتحدي والإباء، ولن يضعف يوما شعب الشهداء فهذه الأمة ولادة الأبطال ففيها من الرجالات ما يغبطها عليه الأشقاء والأصدقاء ويخيف الأشقياء والأعداء”.

وختم البيان “يجتبي الله سبحانه عظماء يمضون في طريق الشهادة والشهداء، فقدر الأحرار اللحاق بالركب ليبقى عزاؤنا أنهم من جمع شرفاء هم بناة مجد إيران الإسلام، حاملو راية مواجهة المستكبرين ونصرة المستضعفين، فخطوا بذلك صفحات مشرقة في تاريخ أمتنا، لذلك ستفتقدهم الجمهورية، سيفتقدهم لبنان وفلسطين سيفتقدهم أحرار العالم، فلقد شغلوا الدنيا وملأوا الكون ليرتقوا أحياء عند ربهم يرزقون، ولتبقى صورهم النبيلة التي تمثل حقيقة الإنسان خالدة في الضمائر والوجدان”.

جمعية هونين الخيرية
وتقدمت جمعية “هونين الخيرية”، في بيان بالتعزية من الجمهورية الإسلامية  الإيرانية شعبا وقيادة، معبرة عن أ”لمها الشديد لغيابهم في الحادثة المؤسفة والمؤلمة، ليس فقط لايران وانما لكل الاحرار والمستضعفين في العالم”، معتبرة ان رحيلهم، انما هو خسارة كبيرة للامة جمعاء لما كان للراحلين من دور في جمع شمل الامة الاسلامية ومواجهة الاعداء المتربصين بهذه الامة شرا”، سائلة الله ان يتغمدهم واسع رحمته”.

لجنة أصدقا عميد الأسرى في السجون الإسرائلية

وتوجهت لجنة أ”صدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائلية” يحيى سكاف في بيان “بأسمى آيات التضامن مع الشعب الإيراني الشقيق على المصاب الجلل .و تقدمت ب”أحر التعازي القلبية إلى الشعب الإيراني الشقيق و الى القيادة و الجيش و السيد علي الخامنئي و الى عوائل الشهداء الذين خسرتهم فلسطين و قوى المقاومة في المنطقة و المستضعفين في أنحاء العالم، لأنهم كانوا السند الأساسي للشعب الفلسطيني و و مقاومته و قضيته المحقة في كافة المحافل الدولية التي ستبقى ذكراهم مخلدةً فيها، حيث كان صوتهم يمثل صوت فلسطين الجريحة و كل أسراها و شهدائها و جرحاها في عواصم العالم”.
وأكدت اللجنة أ”ن هذه المأساة لن تنال من عزيمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي عودتنا دائماً على الصمود في مواجهة المخاطر المحدقة بها و الخروج أقوى مما كانت عليه من خلال تمسكها بالوقوف مع الحق بمواجهة الباطل”.

حمود
تقدم منسق “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” الدكتور طلال حمود بإسمه الشخصي ونيابة عن جميع اعضاء الملتقى، من “الأمة الإيرانية العظيمة، أمة الصمود والمقاومة والجهاد، ومن القائد الإمام الخامنئي أدام الله ظله، بأحر واعمق التعازي القلبية الصادقة باستشهاد الرئيس المجاهد رئيس جمهورية إيران الإسلامية السيد ابراهيم رئيسي خادم الإمام الرضا عليه السلام، واستشهاد وزير الخارجية المفغور له الدكتور حسين امير عبد اللهيان ذي الهمة العالية والالتزام الإيماني الراسخ والمثابر في خدمة الشعب الإيراني والدفاع عن حقوق إيران وعن محور المقاومة، واستشهاد جميع الأخوة المرافقين والاخوة الذين استشهدوا معهم جراء الحادث الأليم الذي تسبب بفقدان هذه الثلة الطاهرة من المجاهدين الطليعيين الأبطال القادة -رحمهم الله- وأسكنهم فسيح الجنان” .

وقال: “نؤكد أننا نثق بأن الأمة الإيرانية العظيمة التي أنتجت الثورة الإسلامية وكرست نفسها دولة اقليمية رائدة، عزيزة، سيدة، قوية، قائدة ومدافعة عن قضايا الإسلام والمسلمين وعن الحق في وجه كل قوى الظلم والظلام والإستكبار والتي قاومت وصمدت وانتصرت وأعزت الإسلام منذ إنطلاق الثورة الإسلامية المجيدة بقيادة الإمام الراحل روح الله الخميني (قدس الله سره) وساندت كل قوى المقاومة والتحرر وحاربت دول الجور والظلم والجبروت، وصمدت امام كل المؤامرات والحروب التي حيكت ضدها وحاصرتها وحاولت عزلها، سوف تكون قادرة بإذن الله على تجاوز هذه الفاجعة المؤلمة وسوف تنجح بكل تأكيد في استكمال نهج الشهداء الأبرار ولملمة الجراح بأقصى سرعة لتعود الى ما عهدناه عن قياداتها لمقارعة قوى الشر والطغيان التي قد تحاول التطاول عليها او على شعبها او على قوى المقاومة والتحرر التي تدعمها ايران عبر العالم وخاصة في غزة وكل فلسطين وغيرها من البلدان العربية والإسلامية”.

أضاف: “إننا نرفع الدعاء والصلاة، ونرتل الآيات المباركة لتكون الجنة مسكنهم مع الأنبياء والرسول وآل بيته وكل الأولياء والشهداء والصالحين، حيث يستحقون، ونبتهل الى الباري لكي يكتب النصر الكبير والمؤزر لإيران ولكل محور المقاومة -بإذن الله- وندعو لأسر وذوي المفقودين الأعزاء بالصبر والسلوان. وكل العزاء لكل الشرفاء والمقاومين الذين آلمهم خبر هذه الفاجعة على امتداد العالم الإسلامي والعربي”.