Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

كرامي تفقد بلدية طرابلس: لإنهاء التحقيقات واعتقال المحرضين وإطلاق الأبرياء

تفقد رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، بلدية طرابلس على رأس وفد من قيادة التيار، واطلع على الأضرار التى لحقت بالقصر البلدي الاثري، لا سيما قاعة المجلس البلدي والمكاتب المحيطة بها. وكان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض يمق ونائبه خالد الولي وأعضاء المجلس البلدي صفوح يكن، احمد البدوي وأحمد حمزة الباشا.

كرامي
بعد إجتماع مع اعضاء البلدية، أكد كرامي رفضه وشجبه لما حدث، ودعا الى “العمل والى تكاتف الجميع بعيدا من الخلافات السياسية لمصلحة طرابلس واهلها”. وقال: “من الطبيعي جدا ان نزور بلدية طرابلس لنتضامن مع أنفسنا، لان البلدية هي رمز السلطة التنفيذية في طرابلس، كما انها البلدية الاولى وليس مثلها أي بلدية في كل لبنان”.

وأضاف: “عدم ورود خبر اولي في الاعلام عن طرابلس في اليومين الأخيرين، أمس وأول أمس، هذا لا يعني ان المشكلة انتهت، ما زالت المشكلة مستمرة في طرابلس”.

ولفت الى ان “الأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها وبما هو مطلوب منها، لتهدئة الامور. نحن مطلبنا الأساسي هو الاستعجال في التحقيقات، ومن كان بريئا فليطلق سراحه، اما المذنب فليذهب الى القضاء. نحن باسمنا وباسم من نمثل نطالب بمعرفة من كان وراء هؤلاء الأشخاص واعطى الأوامر لفتنة كبيرة في طرابلس، بدأت في ساحة التمثال وانتهت ببلدية طرابلس”.

وقال: “برأيي، حتى هذه اللحظة الامور لم تنته في طرابلس، النار ما زالت تحت الرماد، لاننا حتى هذه اللحظة لم نعالج أسباب المشكلة الأساس والتي أدت الى استغلال بعض الشباب وانزالهم الى الشارع من قبل بعض النافذين. نقول مجددا، نريد ان نعرف من هم، لا نريد العودة الى جولات العنف والحرب التي حصل في طرابلس في السابق، حين ألقي القبض على بعض الشباب المضللين وزج بهم في السجون، ولم نعرف حتى الآن من مول جولات الحرب وسلح هؤلاء الشباب ومن حرضهم”.

وقال:” المشكلة الأساسية هي اقتصادية يتم استغلالها من البعض لنزول الناس الى الشارع. الحل يكون كما تحدثت به مع دولة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب الذي يقوم بجهد كبير من أجل مساعدة طرابلس، نريد المساعدة اليوم وليس غدا او بعد غد او بعد عشرة أيام، حتى لا نغذي الفتنة في طرابلس. نحن وعدنا بمبالغ من المال وبحصص غذائية لطرابلس وهذا الأمر يجب الاستعجال به”.

وختم: “لا يسعنا الا ان نقف جنبا الى جنب، بعيدا من السياسة، مع كل أبناء المدينة ورئيس البلدية الدكتور يمق وكل الاخوة حتى نتمكن من إنقاذ مدينتنا مما يحضر ويخطط لها من تخريب، او ان تكون مجددا صندوق بريد او إنتخابات”.

يمق
من جهته، قال يمق: “نرحب بمعالي النائب فيصل كرامي في بلدية طرابلس، ونشكر دعمه ووقوفه الدائم مع مدينته. وعدنا بمتابعة المطالب المحقة لأهل المدينة، وبالذات لأهلنا في المناطق الشعبية، المطالب معروفة وموجودة في “جوارير الدولة”، لكن البعض يعطلها ويماطل في تلبيتها، لان طرابلس ليست اولوية وخارج الخارطة الانمائية اللبنانية. مشاريع طرابلس، اكثرها معطل، معرض ومصفاة ومطار ومنطقة اقتصادية ومرفأ”، مؤكدا ان “تفعيل هذه المرافق يحرك الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي ويوفر فرص عمل للشباب ويوقف البطالة والتسرب المدرسي”.

أضاف: “المطلوب جلسات وزارية سريعة لأخذ قرارات سريعة من اجل تحسين الوضع. الناس في الشارع بسبب الجوع، وليسوا جميعا ضد طرابلس ومصالح اهلها. وكما قال معالي الوزير كرامي “يجب ملاحقة المحرضين”، وربما معظم من قام بأعمال الشغب والتخريب من المضلل بهم وأخطأوا البوصلة. البوصلة ليست بلدية طرابلس التي تقدم اعمال خدماتية انمائية غير سياسية، انها الى جانب المناطق الشعبية واهلها. المحرض هو من يريد عرقلة البلدية وعدم قيامها بواجباتها تجاه اهلها رغم الإمكانيات المتواضعة، وأيضا، الاجراءات الروتينية وتنفيذ المعاملات الإدارية وحصر الكثير منها بأخذ الموافقات من المركزية الإدارية في بيروت. لدينا الكثير من الأفكار والمشاريع التي يمكن القيام بها، لكن نظام المركزية يعطل عملنا. لن أطيل وأعيد الشكر لمعالي الوزير، وان شاء الله نكون جنبا الى جنب لمصلحة المدينة واهلها وكل الشمال، واذا كان الشمال بخير تكون طرابلس بخير والعكس صحيح”.