دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي للبحث في أعمال الشغب التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة المئات في أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة، بحسب وكالة “فرانس برس”.
وألغى ماكرون رحلة إلى منطقة فرنسية كانت مقررة صباح اليوم، من أجل التعامل مع الأزمة في الأرخبيل الواقع في المحيط الهادئ، كما أرجأ الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء إلى فترة ما بعد الظهر.
وكان أصيب مئات الأشخاص بينهم حوالى مئة شرطي وعنصر درك في أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة، وفق ما أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اليوم.
وقال دارمانان :”إن السلطات لم تحدد بعد الظروف التي أدت إلى مقتل شخص بالرصاص ليل الثلاثاء الأربعاء، وإن النيران أضرمت في عشرات المنازل والمحلات التجارية جراء أعمال شغب تخللت احتجاجات على تعديل دستوري”.